محمد التاجي لـ "الفجر الفني": لقب مشخصاتي أقيم للفنان من كلمة ممثل.. ومعندناش مسرح وسينما فى مصر (حوار)
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
لا أحب كلمة ممثل وأفضل أن أوصف بـ "المشخصاتي".. والممثل بيتقال عليه كداب بشارك في عملين وثلاثة في السنة والجمهور بيقدرني في الشارع معندناش مسرح وسينما فى مصر والمنفذ الوحيد لنا هي الدراما التلفزيونية هناك تراجع كبير في إنتاج الأفلام السينمائية مقارنة بالماضي عدد المهرجانات الخاصة بالسينما والمسرح أكثر من عدد الأعمال الفنية المصنوعة
هو فنان صاحب طلة مبهجة، وابتسامة مميزة، ويمتلك موهبة فنية خاصة، إذ يجيد إختيار أعماله بعناية، لا يسعى إلى التواجد فقط، يحترم جمهوره بشدة، ويرى أن الفن رسالة لها قيمة أخلاقية، هو الفنان محمد التاجي، حفيد الفنان الكبير الراحل عبدالوارث عسر.
"هل هناك فرق حقيقي بين الممثل والمشخصاتي؟.. هذا السؤال وغيره يجيب عنه الفنان محمد التاجي في حوار مع "الفجر الفني"، كما يتطرق "التاجي" إلى أزمة السينما المصرية وسبب غيابه عنها، وتأثير دعم هيئة الترفيه على صناعة السينما في مصر.
في البداية.. هل ستشارك في الجزء الثاني من مسلسل العتاولة؟
أنا حاليًا في إجازة، ولا أعلم أي شئ عن ظروف العمل، أو موقفي من تواجدي في الجزء الثاني من العتاولة، وحاليًا أنا في فترة راحة.
انتشرت شائعات كثيرة مؤخرًا حول حالتك الصحية.. كيف حالتك الآن؟
أنا كويس الحمد لله وصحتي بخير، والشائعات عني كثيرة، وسبق ونشروا خبر وفاتي أثناء تصوير مسلسل العتاولة، وعادي مبقتش مهتم بالحاجات دي.
الفنان محمد التاجيذكرت مؤخرًا رفضك لفيلم "عمارة يعقوبيان" بسبب مشهد اعتبرته غير أخلاقي.. هل هذا يعني أنك ضد حرية الفن؟
الفن رسالة، وهو يؤثر في المجتمع بشكل كبير، لذلك، يجب أن يكون هناك توازن بين الحرية والمسؤولية، فالفنان له دور مهم في توجيه الرأي العام، وعليه أن يختار أعماله بعناية، وكل فرد منا لديه ثقافة وتربية معينة، وأنا أخلاقياتي لا تسمح لي بمثل هذه المشاهد ولم أتربي على ذلك، ورفضت فيلم عمارة يعقوبيان بسبب مشهد غير أخلاقي فقط لا غير وقولت لهم لو هعمل مشهد واحد فقط أمام الزعيم عادل إمام فأنا مستعد أعمله بس يكون أخلاقي.
سبق ووصفت نفسك بـ "المشخصاتي" بدلًا من "الممثل".. هل ترى أن هناك فرقًا جوهريًا بينهم؟
أرى أن هناك فرقًا بين الممثل والمشخصاتي، قد يرتبط مصطلح "ممثل" أحيانًا بتصوير الفنان على أنه شخص كاذب وبيمثل، بينما المشخصاتي يعني أنه يشخّص الدور ويتقمص الشخصية ويتعايش معها بشكل كامل لكي تصل إلى الناس، وكانوا يقولون زمان إن المشخصاتي ليس له الحق في أن يدخل محكمة ويشهد فيها، ولكني أري أن كلمة المشخصاتي أقيم للفنان الذي يعطي العمل حقه، أما الممثل يُوصف بأنه رجل كاذب، ولا أحب كلمة ممثل، ولهذا السبب، أفضل وصف نفسي بـ "المشخصاتي".
كثير من الفنانين تشتكي من قلة التقدير في الفن.. هل سبق وشعرت بذلك؟
لا، أنا أشعر بتقدير كبير سواء من الجمهور أو صناع الأعمال الفنية، وأنا بشارك في عمل واتنين وتلاته في السنة وده كفاية أوي عليا، والحمد لله الناس بتقدرني في الشارع وبلاقي حب ودعم كبير منهم ودي نعمة من ربنا عليا، والحمد لله، أنا راضٍ عن مسيرتي الفنية.
الفنان محمد التاجيوما سبب غيابك عن السينما ؟
لم يُعرض عليّ أي أعمال في السينما من زمن طويل، وأنا ألاحظ تراجعًا كبيرًا في إنتاج الأفلام السينمائية مقارنة بالماضي، وكنا زمان بيبقي عندنا بـ الـ 100 فيلم في السنة، أما حاليًا الأفلام الجيدة لا تتخطي الـ 4 أو 5 أفلام في السنة، وباقي الأفلام تنتمي لنوعية "السوبر چيت" التي كانت تسمى بأفلام "المقاولات" زمان، وهذه الأفلام لا أحد يسمع عنها ومن الممكن أيضًا ألا تعرض في السينمات.
واحنا معندناش ولا سينما ولا مسرح، والمنفذ الوحيد لنا حاليًا هي الدراما التلفزيونية؛ وهذا سببه قلة الإنتاج، وأصبح عدد المهرجانات الخاصة بالسينما والمسرح لدينا أكثر من عدد الأعمال التي نصنعها، وأعتقد أن الصناعة السينمائية بحاجة إلى منتجين زي بتوع زمان، الذين كانوا يحملون الصناعة على عاتقهم ويقدمونها بالشكل الصحيح.
وما رأيك في دعم هيئة الترفيه لصناعة السينما في مصر؟
هذا شئ طبيعي، ومرينا به في أول حياتنا في فترة الثمانينيات، حينها كان لا يوجد إنتاج في مصر وكنا نضطر إلى السفر إلى عدة دول منها، دُبي وأبو ظبي وعمان وتونس ولندن واليونان وألمانيا للمشاركة في أعمال إنتاج خاص، والسبب هو قلة الإنتاج في مصر وكنا حينها معروفين في الدول العربية أكثر من مصر.
ومؤخرًا شاركت في العتاولة والأجهر وملوك الجدعنة وجميعهم مسلسلات إنتاج سعودي تابعة لقناة mbc مصر، وصورنا معظمهم في بيروت، وعندما يتواجد إنتاج في مصر الناس كلها هترجع تشتغل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد التاجي مسلسل العتاولة السينما هيئة الترفيه المسرح الفنان محمد التاجي حوار الفجر الفني الفنان محمد التاجی فی السنة فی مصر
إقرأ أيضاً:
طارق لطفي في حوار خاص لـ "البوابة نيوز": مشاهد الأكشن في "العتاولة 2" تفوق الجزء الأول.. موسم رمضان ماراثون كبير للأعمال الدرامية… صراعات أكثر شراسة في الجزء الثاني من المسلسل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح الفنان طارق لطفي في خطف الأنظار في موسم رمضان الماضى، من خلال شخصية خضر في مسلسل "العتاولة"، حيث ظهر بلوك جديد ومختلف لم يعتد الجمهور عليه، وتميزت الشخصية بدون الصوت واللوك الخارجي الذي ظهر به لأول مرة في مسيرته.
في حوار خاص لـ"البوابة نيوز"، تحدث الفنان طارق لطفي عن كواليس مشاركته في الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة"، وتعاونه مع أحمد السقا وباسم سمرة، وأكثر ما يميز الجزء الثاني من المسلسل، وإلى نص الحوار.
هل توقعت النجاح الكبير الذي حققه مسلسل العتاولة وأن يتم تقديم جزء ثان منه ؟
المسلسل يضم مجموعة كبيرة من النجوم المتميزين بجانب وجود مخرج متميز وهو أحمد خالد موسي، وكل هذه العوامل جذبتني إلى المشاركة في المسلسل وكنت متوقع أن يحقق المسلسل النجاح منذ بدء التحضير للمسلسل، لأن المسلسل به جميع عوامل النجاح، ولكن النجاح الكبير والحالة الكبيرة التي حققها المسلسل في موسم رمضان الماضي، وأن يحقق المسلسل هذا النجاح الكبير ويتفاعل الجمهور معه بهذا الشكل، هي التي لم تكن متوقعة وتفاجأنا بها، وهو ما دفعنا إلى تقديم جزء ثان من مسلسل العتاولة، ونتمني أن نظل عند ثقة الجمهور.
حدثنا عن لوك شخصية خضر في مسلسل العتاولة واستعدادك للشخصية؟
في بداية التحضير للمسلسل تحدثت مع المخرج أحمد خالد موسى عن لوك الشخصية وطبيعتها حيث كان يرى أن تظهر شخصية خضر بشنب واقترحت عليه حلاقة الشعر، وبعد جلسات عمل مكثفة تم الاستقرار على اللوك النهائي لشخصية خضر التي ظهرت للجمهور على الشاشة بما تتناسب مع طبيعة الشخصية وهي أن يكون بشنب وأصلع، كما تدربت على تون صوت شخصية خضر، كي يظهر خضر بتون الصوت المناسب للشخصية، حيث أن الشخصيات الشعبية تتطلب استعدادات خاصة ولابد من اكتساب مهارات مختلفة من حيث الصوت ولغة الحوار وحركة الجسد، لأن يد خضر تعد سلاحا بالنسبة له ويستخدمها للدفاع عن نفسه، وكان لا بد أن أتدرب على الشخصية كي تظهر بالصورة المناسبة كي يصدقها الجمهور.
هل تحدث تحولات لشخصية خضر في الجزء الثاني من مسلسل العتاولة ويصبح شخصية طيبة؟
شخصية خضر بها جزء طيب وجزء شرير وهذا ظهر في الجزء الأول من مسلسل العتاولة، وسوف يستمر نفس الأمر في الجزء الثاني من المسلسل، وسوف تحدث تحولات بما يناسب طبيعة شخصية خضر، وبالطبع سوف تكون هناك صراعات أكثر شراسة في الجزء الثاني من المسلسل.
هل تخوفت من أن لا يحقق الجزء الثاني من مسلسل العتاولة نفس نجاح الجزء الأول؟
في الحقيقة كلنا تخوفنا من أن لا يحقق الجزء الثاني نفس نجاح الجزء الأول، وذلك لأن الجزء الأول حقق نجاحا كبيرا لم يتوقعه أحد، والجزء الأول رفع سقف توقعات الجمهور، وبالتالي لابد أن يكون الجزء الثاني أكثر قوة من الجزء الأول لأن الجمهور متشوق أكثر للجزء الثاني ويتوقع منا الكثير، وهو ما وضع فريق عمل المسلسل تحت ضغط من أجل تقديم أفضل ما يمكن في الجزء الثاني وأن يكون أكثر قوة من الجزء الأول.
حدثنا عن كواليس التصوير مع أحمد السقا وباسم سمرة في مسلسل «العتاولة»؟
أنا وأحمد السقا وباسم سمرة أصدقاء في الحقيقة، وهذا بالطبع أنعكس على الشاشة، حيث إن هناك كيمياء كبيرة بيننا، وكان هذا من أسباب نجاح الجزء الأول وظهرت المشاهد التي جمعتنا بصورة مميزة، لأن كلا منا يحرص أن يظهر زميله بأفضل صورة ممكنة، فكواليس العمل معهم ممتعة للغاية وأتمنى أن يتكرر التعاون معهم في أعمال فنية أخرى.
ما أصعب مشاهدك في الجزء الثاني من المسلسل؟
جميع المشاهد في مسلسل العتاولة كانت صعبة، ولكن مشاهد التصوير الخارجي كانت أكثر صعوبة وذلك بسبب صعوبة الجو وتغير المناخ حيث عندما تمطر نضطر إلى الانتظار ساعات طويلة، كما أن مشاهد الأكشن في الجزء الثاني أكثر من الجزء الأول ومشاهد الأكشن تحتاج إلى مجهود كبير واستعدادات خاصة كي تظهر بأفضل صورة ممكنة وتستغرق ساعات تصوير طويلة، ونحن صورنا مشاهد الجزء الثاني في مصر ولم نصور في لبنان مثل الجزء الأول.
هل هناك جزء ثالث من «العتاولة»؟
حتي الآن لم يتم الاستقرار هل سوف يكون هناك جزء ثالث من مسلسل العتاولة أم لا، لأن هذا الأمر من يحدده هو الجمهور، وهل يريد تقديم جزء ثالث من المسلسل أم لا، وبالطبع أتمني هذا، وأتمنى أن أقدم أعمالا فنية أخرى مع نفس فريق العمل وأن أتعاون معهم مجددا.
وهل هناك أعمال فنية أخرى تحضر لها بعد موسم رمضان؟
هناك مشروع فني معلق ولم أستقر حتى الآن على الأعمال الفنية القادمة، حيث إن تركيزي الكامل حاليًا على تصوير مسلسل العتاولة وأن يظهر المسلسل بأفضل صورة ممكنة، حيث أصور لساعات طويلة جدا، وسوف أستقر على الأعمال الفنية القادمة بعد الانتهاء من مسلسل العتاولة.
كيف ترى المنافسة في موسم رمضان 2025؟
موسم رمضان هو الماراثون الكبير للأعمال الدرامية، والجميع يعمل على تقديم أفضل ما يمكن خلال شهر رمضان، وفي النهاية الجمهور هو من يحكم على الأعمال الدرامية التي يتم عرضها خلال الشهر الكريم.