لا أحب كلمة ممثل وأفضل أن أوصف بـ "المشخصاتي".. والممثل بيتقال عليه كداب  بشارك في عملين وثلاثة في السنة والجمهور بيقدرني في الشارع  معندناش مسرح وسينما فى مصر والمنفذ الوحيد لنا هي الدراما التلفزيونية   هناك تراجع كبير في إنتاج الأفلام السينمائية مقارنة بالماضي عدد المهرجانات الخاصة بالسينما والمسرح أكثر من عدد الأعمال الفنية المصنوعة  

 

هو فنان صاحب طلة مبهجة، وابتسامة مميزة، ويمتلك موهبة فنية خاصة، إذ يجيد إختيار أعماله بعناية، لا يسعى إلى التواجد فقط، يحترم جمهوره بشدة، ويرى أن الفن رسالة لها قيمة أخلاقية، هو الفنان محمد التاجي، حفيد الفنان الكبير الراحل عبدالوارث عسر.

 

"هل هناك فرق حقيقي بين الممثل والمشخصاتي؟.. هذا السؤال وغيره يجيب عنه الفنان محمد التاجي في حوار مع "الفجر الفني"، كما يتطرق "التاجي" إلى أزمة السينما المصرية وسبب غيابه عنها، وتأثير دعم هيئة الترفيه على صناعة السينما في مصر.

 

في البداية.. هل ستشارك في الجزء الثاني من مسلسل العتاولة؟

 

أنا حاليًا في إجازة، ولا أعلم أي شئ عن ظروف العمل، أو موقفي من تواجدي في الجزء الثاني من العتاولة، وحاليًا أنا في فترة راحة.

 

انتشرت شائعات كثيرة مؤخرًا حول حالتك الصحية.. كيف حالتك الآن؟

 

أنا كويس الحمد لله وصحتي بخير، والشائعات عني كثيرة، وسبق ونشروا خبر وفاتي أثناء تصوير مسلسل العتاولة، وعادي مبقتش مهتم بالحاجات دي.

الفنان محمد التاجي 

 

ذكرت مؤخرًا رفضك لفيلم "عمارة يعقوبيان" بسبب مشهد اعتبرته غير أخلاقي.. هل هذا يعني أنك ضد حرية الفن؟

 

الفن رسالة، وهو يؤثر في المجتمع بشكل كبير، لذلك، يجب أن يكون هناك توازن بين الحرية والمسؤولية، فالفنان له دور مهم في توجيه الرأي العام، وعليه أن يختار أعماله بعناية، وكل فرد منا لديه ثقافة وتربية معينة، وأنا أخلاقياتي لا تسمح لي بمثل هذه المشاهد ولم أتربي على ذلك، ورفضت فيلم عمارة يعقوبيان بسبب مشهد غير أخلاقي فقط لا غير وقولت لهم لو هعمل مشهد واحد فقط أمام الزعيم عادل إمام فأنا مستعد أعمله بس يكون أخلاقي.

 

سبق ووصفت نفسك بـ "المشخصاتي" بدلًا من "الممثل".. هل ترى أن هناك فرقًا جوهريًا بينهم؟

 

 أرى أن هناك فرقًا بين الممثل والمشخصاتي، قد يرتبط مصطلح "ممثل" أحيانًا بتصوير الفنان على أنه شخص كاذب وبيمثل، بينما المشخصاتي يعني أنه يشخّص الدور ويتقمص الشخصية ويتعايش معها بشكل كامل لكي تصل إلى الناس، وكانوا يقولون زمان إن المشخصاتي ليس له الحق في أن يدخل محكمة ويشهد فيها، ولكني أري أن كلمة المشخصاتي أقيم للفنان الذي يعطي العمل حقه، أما الممثل يُوصف بأنه رجل كاذب، ولا أحب كلمة ممثل، ولهذا السبب، أفضل وصف نفسي بـ "المشخصاتي".

 

كثير من الفنانين تشتكي من قلة التقدير في الفن.. هل سبق وشعرت بذلك؟

 

لا، أنا أشعر بتقدير كبير سواء من الجمهور أو صناع الأعمال الفنية، وأنا بشارك في عمل واتنين وتلاته في السنة وده كفاية أوي عليا، والحمد لله الناس بتقدرني في الشارع وبلاقي حب ودعم كبير منهم ودي نعمة من ربنا عليا، والحمد لله، أنا راضٍ عن مسيرتي الفنية.

الفنان محمد التاجي 

 

وما سبب غيابك عن السينما ؟

 

 لم يُعرض عليّ أي أعمال في السينما من زمن طويل، وأنا ألاحظ تراجعًا كبيرًا في إنتاج الأفلام السينمائية مقارنة بالماضي، وكنا زمان بيبقي عندنا بـ الـ 100 فيلم في السنة، أما حاليًا الأفلام الجيدة لا تتخطي الـ 4 أو 5 أفلام في السنة، وباقي الأفلام تنتمي لنوعية "السوبر چيت" التي كانت تسمى بأفلام "المقاولات" زمان، وهذه الأفلام لا أحد يسمع عنها ومن الممكن أيضًا ألا تعرض في السينمات.

 

واحنا معندناش ولا سينما ولا مسرح، والمنفذ الوحيد لنا حاليًا هي الدراما التلفزيونية؛ وهذا سببه قلة الإنتاج، وأصبح عدد المهرجانات الخاصة بالسينما والمسرح لدينا أكثر من عدد الأعمال التي نصنعها، وأعتقد أن الصناعة السينمائية بحاجة إلى منتجين زي بتوع زمان، الذين كانوا يحملون الصناعة على عاتقهم ويقدمونها بالشكل الصحيح.

 

 

وما رأيك في دعم هيئة الترفيه لصناعة السينما في مصر؟

 

هذا شئ طبيعي، ومرينا به في أول حياتنا في فترة الثمانينيات، حينها كان لا يوجد إنتاج في مصر وكنا نضطر إلى السفر إلى عدة دول منها، دُبي وأبو ظبي وعمان وتونس ولندن واليونان وألمانيا للمشاركة في أعمال إنتاج خاص، والسبب هو قلة الإنتاج في مصر وكنا حينها معروفين في الدول العربية أكثر من مصر.

ومؤخرًا شاركت في العتاولة والأجهر وملوك الجدعنة وجميعهم مسلسلات إنتاج سعودي تابعة لقناة mbc مصر، وصورنا معظمهم في بيروت، وعندما يتواجد إنتاج في مصر الناس كلها هترجع تشتغل.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد التاجي مسلسل العتاولة السينما هيئة الترفيه المسرح الفنان محمد التاجي حوار الفجر الفني الفنان محمد التاجی فی السنة فی مصر

إقرأ أيضاً:

سيني جونة تقوم بتحديث العلامة التجارية لبرامجها الرئيسية وتطلق مبادرات جديدة

مع اقتراب الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، أعلنت سيني جونة عن تحديث العلامة التجارية لاثنين من برامجها الرئيسية، مما يعكس النمو والتطور المستمر للمبادرة.

وحتى تعبر الأسماء عن أنشطة البرامج وأهدافها بشكل أفضل، تعيد "سيني جونة" إطلاق اثنين من برامجها بأسماء جديدة: "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام" و"ملتقى سيني جونة لصناع الأفلام".  وقد أعيدت صياغة هذه الأسماء حفاظاً على هوية علامة تجارية قوية وكذلك لإكساب أسماء البرامج المزيد من الوضوح حول أنشطتها وأهدافها.

"سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام"، المعروف سابقا باسم "منطلق الجونة السينمائي"، يغير العلامة التجارية ليسلط الضوء على التزام مهرجان الجونة بكون البرنامج محطة رئيسية لتقديم الدعم المالي والفني لمشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج. سيتم اختيار قرابة العشرين مشروعًا للمشاركة في "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام".

المشروعات المختارة ستستفيد من برنامج إشراف فني معد خصيصًا لكل مشروع، وستنال فرصة عرض المشروع على مجموعة كبيرة من المحترفين وممثلي جهات الدعم والمهرجانات الدولية والمؤسسات المختلفة التي يمكنها مساعدة المشروع.

سيحصل أصحاب المشروعات كذلك على فرصة لإجراء اجتماعات منفردة وفقًا لاحتياجات صناع كل مشروع، وستتنافس جميع المشروعات على قائمة كبيرة من جوائز الدعم المادية والخدمية.

ملتقى سيني جونة لصناع الأفلام المعروف سابقًا باسم "جسر الجونة السينمائي"، سيواصل نشاطه في إدارة مناقشات عميقة حول صناعة السينما، وعقد الدورات التدريبية، وورش العمل لمحترفي السينما.  ويؤكد الاسم الجديد على دور البرنامج في تطوير وصقل القدرات المهنية للشباب من صناع الأفلام، وتيسير تبادل فعال للخبرات الرصينة مع الخبراء في صناعة السينما.

إضافة إلى تغيير العلامة التجارية، سوف يعقد ملتقى سيني جونة لصناع الأفلام أنشطة جديدة، أهمها مناقشات مائدة مستديرة تضم كبار المسؤولين وصناع السياسات، بهدف مناقشة الموضوعات والتحديات الملحة في صناعة السينما والخروج بحلول لها.  

كما سيقوم الملتقى بتنظيم عدد من الندوات القصيرة المتتالية تحت عنوان "في دائرة الضوء"، بهدف تناول ذات الموضوعات ولكن من وجهات نظر مختلفة وفي نهج أكثر تكاملاً. وتماشياً مع استراتيجية مهرجان الجونة السينمائي لتوفير فرص التواصل لأهل الصناعة، سيعقد المنتدى المزيد من التجمعات المخصصة لصناع الأفلام، مما يمنحهم مساحة كافية لمناقشة فرص لمشروعات جديدة وحلول إبداعية.

تحتفظ البرامج الأخرى تحت مظلة سيني جونة، بما في ذلك "سوق سيني جونة" و"سيني جونة للمواهب الناشئة" بأسمائها مع توسيع أنشطتها لخدمة الصناعة بشكل أفضل.

سيني جونة للمواهب

في هذه الدورة، يأتي برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة" كمظلة لجميع مبادرات المهرجان التي تدعم المواهب الشابة والناشئة. وسيقوم البرنامج في نسخته الثانة، بدعوة مئات من صناع الأفلام الشباب وطلاب السينما لحضور مهرجان الجونة، والاندماج في دوائر صناعة السينما الإقليمية. بالإضافة إلى ذلك، سيطلق سيني جونة للمواهب الناشئة برنامجا جديدا بعنوان سيني جونة للنجوم الصاعدة، والمصمم لصناع الأفلام الناشئين من العرب وشمال إفريقيا الذين أظهروا بالفعل إمكانات كبيرة في حياتهم المهنية.  كما سيواصل البرنامج تواصله مع التلاميذ في مدارس الجونة وتقديم مبادرات جديدة للممثلين والمصورين والنقاد السينمائيين الشباب والناشئين. إن توسع برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة هو شهادة على التزام المهرجان برعاية الجيل القادم من المواهب المصرية والأفريقية والعربية.

إضافة إلى ذلك، يقدم مهرجان الجونة السينمائي قسمًا جديدً باسم "سيني جونة للأفلام القصيرة"، مخصصًا لدعم هذه الأفلام. وسيصاحب إطلاق هذا القسم مسابقة ذات جوائز مالية بدعم سخي من O West for Real Estate، مما يعزز التزام مهرجان الجونة برعاية المواهب الإبداعية.

ويقول المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، عمرو منسي، موضحًا العملية الفكرية وراء إعادة صياغة العلامة التجارية: "بينما نستعد للدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، فإن إعادة صياغة برامجنا الرئيسية، خطوة استراتيجية لتحقيق المزيد من الوضوح والتركيز على الأهداف". وأضاف أن "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام" و"ملتقى سيني جونة لصناع الأفلام" يعكسان بشكل أكثر دقة جوهر مبادراتنا، مما يضمن لنا تعريف الجمهور وصناع السينما والمهتمين بها، بجهودنا لدعم صناع الأفلام في جميع مراحل حياتهم المهنية والتزامنا بالتطوير المهني. وتمت صياغة هذه التحديثات لتبسيط رسائلنا والتأكيد على تفانينا في تعزيز الإبداع والنمو داخل صناعة السينما".

مهرجان الجونة السينمائي

يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.
ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.

مقالات مشابهة

  • بعد تعرضه لأزمه صحية.. معلومات عن صالح العويل بلطجي السينما المصرية
  • تطورات الحالة الصحية للفنان صبري عبدالمنعم بعد سقوطه المفاجئ في التصوير
  • آخر تطورات الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم بعد دخوله المستشفى
  • محمود فارس في حواره مع الفجر الفني": دائما بكون مبسوط بأي عمل بقوم بيه.. ودوري في فيلم "المدرسة" مختلف (فيديو)
  • عزت زين: المسرح يحتاج الدعايا وهذا ما أطلبه من وزير الثفاقة (خاص)
  • تطورات الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم
  • تألق فرقة رضا للفنون الشعبية على مسرح الهناجر في صيف الإنتاج الثقافي
  • صنّاع البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو: فخورون بالمشاركة في مهرجان فينيسيا
  • سيني جونة تقوم بتحديث العلامة التجارية لبرامجها الرئيسية وتطلق مبادرات جديدة
  • وزير الثقافة الروسي: مستعدون للتعاون مع مصر في مجال الإنتاج السينمائي