أعلنت اللجنة الأولمبية العمانية نجاحها في الحصول على دعم لإعداد 9 رياضيين عمانيين استعدادًا لمشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024.
وأوضحت اللجنة أن هذه هي المرة الأولى التي يُمنح فيها هذا العدد من الدعم لها، إذ إن التضامن الأولمبي الدولي يمنح عادة 5 منح للرياضيين من كل لجنة أولمبية.
وأشارت إلى أنه تم استثناء اللجنة الأولمبية العُمانية هذه المرة بناءً على الطلب الحثيث الذي قامت به في هذا الخصوص.
وذكرت أن المنح التسع وزعت بالعدل وعُممت على عدد أكبر من الرياضيين والاتحادات واللجان الرياضية للاستفادة منها.
واللاعبون الذين وزعت المنحة عليهم هم: العنود الخليلية من الاتحاد العُماني للرماية، وعبدالرحمن الكليبي وعيسى العدوي من الاتحاد العُماني للرياضات المائية، والربّاع عامر الخنجري من اللجنة العُمانية لرفع الأثقال والقوة البدنية، و5 لاعبين من الاتحاد العُماني لألعاب القوى وهم: مبين الكندي، وعلي البلوشي، وحسين الفارسي، ومحمد السليماني، وفاتح بيت جعبوب.
هذا نص الخبر الذي بثته وكالة الأنباء العمانية بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو قبل ثلاث سنوات من الآن، وبما أن اللجنة الأولمبية العمانية ستشارك بعد أيام في دورة الألعاب الأولمبية في باريس فإن العدد المعلن عنه لا يتخطى أربعة لاعبين، ثلاثة منهم مشاركتهم بدعوة من اللجنة الأولمبية الدولية.
كنت أتمنى من اللجنة الأولمبية العمانية أن تنشر تفاصيل عدم تحقيق الهدف المحدد من عدم تأهل اللاعبين التسعة لأولمبياد باريس والنتائج التي حققها الرياضيون التسعة على مدار السنوات الثلاث الماضية من واقع السجل التدريبي والمشاركات الخارجية والنتائج والأرقام المحققة خاصة أن اللاعبين المختارين كلهم في الألعاب الفردية التي تعتمد على الأرقام بشكل أوضح.
من المؤسف جدًا أن نشاهد هذا التراجع في الألعاب الرياضية، وفي الوقت نفسه نطالب بنتائج في مشاركتنا الخارجية، وحتى الآن غير مستوعب عدم تأهل أي رياضي من عمان للإبحار وكذلك غياب القوة البدنية وبناء الأجسام والكاراتيه والتايكواندو وسلاح الشيش والألعاب الشاطئية، أما الألعاب الجماعية فحدّث ولا حرج في ظل الأوضاع التي تعيشها.
بعد نهاية الألعاب الأولمبية في باريس ستتعالى الأصوات، وسيتساءلون لماذا لم نحقق ميدالية رغم أننا بعد مرور 40 عامًا من مشاركاتنا الأولمبية لم نحقق أي ميدالية أولمبية، وقد ننسى ونتغافل عن وضعنا الرياضي، وكيف تسير الأمور في الأندية أو الاتحادات الرياضية، ومن خلال هذا الواقع نأمل أن تكون مشاركتنا إيجابية، وأن يستفيد المشاركون في الدورة الأولمبية من التجارب الدولية وتسجيل أسمائهم في سجل الشرف من خلال مشاركتهم في الأولمبياد ليس أكثر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الع الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
ڤاليو تجدد رعايتها لبطل رفع الأثقال محمود حسني: دعم الرياضيين من أجل مستقبل أكثر إشراقا
أعلنت اليوم شركة ڤاليو، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإعلان عن تجديد رعايتها لبطل رفع الأثقال الصاعد محمود حسني. على مدار العامين الماضيين، كان حسني جزءًا من برنامج دعم الرياضيين لدى شركة ڤاليو. وتؤكد هذه الشراكة التزام ڤاليو بإلهام وتمكين الرياضيين في سعيهم لتحقيق التميز في رياضاتهم المختلفة. ومع منافسة محمود في البطولات الرسمية في مصر والعالم، تقدم له ڤاليو الدعم الذي يحتاجه لتحقيق النجاح.
وصرح محمد منير، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ڤاليو، رؤيته: "تعكس هذه الرعاية تفانينا في رعاية المواهب المحلية وتعزيز مجتمع الرياضة. نسعى جاهدين لضمان حصول الرياضيين الذين نرعاهم على الموارد التي يحتاجونها للنجاح. ويعد دعم الرياضيين مثل محمود حسني لا يساعدهم فقط على تحقيق أحلامهم، بل يرفع أيضًا من شأن بلدنا ويعمل على إثراء علامتنا التجارية. فنحن متحمسون لمتابعة رحلة محمود والتأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه في عالم الرياضة. نحن في ڤاليو، نؤمن حقًا بأن الرياضة لديها القدرة على توحيد الناس وإلهام التغيير وخلق مستقبل أكثر إشراقًا للجميع."
حقق محمود بالفعل خطوات كبيرة في مسيرته الرياضية، محققًا إنجازات رائعة بما في ذلك:
• الميدالية البرونزية في بطولة العالم للكبار
• الميدالية الذهبية وفضيتان في بطولة إفريقيا للكبار
• برونزيتان وفضية واحدة في بطولة العالم للشباب
وأضاف منير: "تعكس هذه الإنجازات تفاني محمود وموهبته، ونفخر بدعمه في رحلته نحو التميز".
تلتزم ڤاليو برعاية المواهب الشابة وتؤمن بإمكانات جيل الرياضيين القادم. فتسلط رعايتنا لهنا جودة على سبيل المثال الضوء على هذا الالتزام، حيث كنا فخورين بأن نكون أول علامة تجارية وشركة تدعم رحلتها. فمن خلال الاستثمار في الرياضيين الشباب مثل هنا، نهدف إلى مساعدتهم على تحقيق أحلامهم وإلهام الآخرين لملاحقة شغفهم. وتطمح شركة ڤاليو في مستقبل يتفوق فيه هؤلاء الشباب الموهوبون في رياضاتهم، ويرفعون من شأن مجتمعاتهم، ويحفزون الموجة القادمة من الرياضيين الطموحين.
عن شركة ڤاليو:
تقدم شركة ڤاليو، منصة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت مظلة منتجاتها الخدمات المالية الشاملة والميسرة للأفراد والشركات، ومنها خدمات الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL) من خلال «U»، حيث تحظى بتواجد مباشر كخدمة دفع في أكثر من 6،500 نقطة بيع وأكثر من 2،000 موقع إلكتروني، وتقوم بتوفير خطط وبرامج التقسيط الميسرة حتى 60 شهرًا للأجهزة المنزلية والإلكترونيات والأثاث وتشطيب المنازل وحلول الطاقة الشمسية للوحدات السكنية والسفر والأزياء، والخدمات التعليمية، والصحية، وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الشركة مجموعة من حلول وخدمات الاستثمار وبرامج القروض النقدية والادخار، بالإضافة إلى برنامج تمويل المنتجات عالية
القيمة من خلال منتجاتها الفريدة «AZ Valu» و«EFG Hermes ONE» و«شقلباظ» و«أكيد» وصولًا إلى «Ulter» و«Flip». وتقوم الشركة بتقديم مجموعة من الحلول والخدمات المالية للشركات من خلال منصة «ڤاليو بيزنس». كما قامت الشركة مؤخرًا بإطلاق بطاقة تيتانيوم الائتمانية الجديدة حصريًا لعملاء ڤاليو وبطاقة مسبقة الدفع بالتعاون مع شركة فيزا. كما تتسم «ڤاليو»، الحائزة على الجوائز التقديرية العالمية في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باتباع فكر متطور، وتنفرد بمجموعة من أفضل الكوادر والكفاءات الذين يكرسون أنفسهم لتصميم حلول مالية ابتكارية.