لجريدة عمان:
2024-08-28@19:46:48 GMT

منح الرياضيين والأولمبياد!

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

أعلنت اللجنة الأولمبية العمانية نجاحها في الحصول على دعم لإعداد 9 رياضيين عمانيين استعدادًا لمشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024.

وأوضحت اللجنة أن هذه هي المرة الأولى التي يُمنح فيها هذا العدد من الدعم لها، إذ إن التضامن الأولمبي الدولي يمنح عادة 5 منح للرياضيين من كل لجنة أولمبية.

وأشارت إلى أنه تم استثناء اللجنة الأولمبية العُمانية هذه المرة بناءً على الطلب الحثيث الذي قامت به في هذا الخصوص.

وذكرت أن المنح التسع وزعت بالعدل وعُممت على عدد أكبر من الرياضيين والاتحادات واللجان الرياضية للاستفادة منها.

واللاعبون الذين وزعت المنحة عليهم هم: العنود الخليلية من الاتحاد العُماني للرماية، وعبدالرحمن الكليبي وعيسى العدوي من الاتحاد العُماني للرياضات المائية، والربّاع عامر الخنجري من اللجنة العُمانية لرفع الأثقال والقوة البدنية، و5 لاعبين من الاتحاد العُماني لألعاب القوى وهم: مبين الكندي، وعلي البلوشي، وحسين الفارسي، ومحمد السليماني، وفاتح بيت جعبوب.

هذا نص الخبر الذي بثته وكالة الأنباء العمانية بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو قبل ثلاث سنوات من الآن، وبما أن اللجنة الأولمبية العمانية ستشارك بعد أيام في دورة الألعاب الأولمبية في باريس فإن العدد المعلن عنه لا يتخطى أربعة لاعبين، ثلاثة منهم مشاركتهم بدعوة من اللجنة الأولمبية الدولية.

كنت أتمنى من اللجنة الأولمبية العمانية أن تنشر تفاصيل عدم تحقيق الهدف المحدد من عدم تأهل اللاعبين التسعة لأولمبياد باريس والنتائج التي حققها الرياضيون التسعة على مدار السنوات الثلاث الماضية من واقع السجل التدريبي والمشاركات الخارجية والنتائج والأرقام المحققة خاصة أن اللاعبين المختارين كلهم في الألعاب الفردية التي تعتمد على الأرقام بشكل أوضح.

من المؤسف جدًا أن نشاهد هذا التراجع في الألعاب الرياضية، وفي الوقت نفسه نطالب بنتائج في مشاركتنا الخارجية، وحتى الآن غير مستوعب عدم تأهل أي رياضي من عمان للإبحار وكذلك غياب القوة البدنية وبناء الأجسام والكاراتيه والتايكواندو وسلاح الشيش والألعاب الشاطئية، أما الألعاب الجماعية فحدّث ولا حرج في ظل الأوضاع التي تعيشها.

بعد نهاية الألعاب الأولمبية في باريس ستتعالى الأصوات، وسيتساءلون لماذا لم نحقق ميدالية رغم أننا بعد مرور 40 عامًا من مشاركاتنا الأولمبية لم نحقق أي ميدالية أولمبية، وقد ننسى ونتغافل عن وضعنا الرياضي، وكيف تسير الأمور في الأندية أو الاتحادات الرياضية، ومن خلال هذا الواقع نأمل أن تكون مشاركتنا إيجابية، وأن يستفيد المشاركون في الدورة الأولمبية من التجارب الدولية وتسجيل أسمائهم في سجل الشرف من خلال مشاركتهم في الأولمبياد ليس أكثر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الع الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

لجنة البادل توقع اتفاقية تعاون لدعم المنتخبات الوطنية

وقعت اللجنة العمانية للبادل اتفاقية شراكة وتعاون مع شركة الصقر لرعاية ودعم مشاركة المنتخبات الوطنية للبادل للرجال والنساء في تصفيات آسيا المؤهلة لبطولة كأس العالم للبادل والتي ستقام في دولة الكويت خلال الفترة من 22-27 سبتمبر المقبل، ومثل اللجنة العمانية للبادل في توقيع الاتفاقية أمين سر اللجنة هزاع بن عبدالرزاق الشهورزي، فيما مثل شركة الصقر عبدالله بن هلال الهنائي مؤسس الشركة.

وحول توقيع الاتفاقية قال النعمان بن سلطان النعماني رئيس اللجنة العمانية للبادل: يأتي توقيع عقد الشراكة بين اللجنة العمانية للبادل وشركة صقر بعد جهد كبير من اللجنة في البحث عن شريك استراتيجي لتوفير اللباس المتكامل بجودة عالية وتصميم متميز وحديث للاعبي المنتخبات الوطنية المختلفة، وأعلنت اللجنة في مايو الماضي عن فتح باب التسجيل للمنافسة بين الشركات لتقديم تصاميمهم وعروضهم، ولقي هذا الإعلان في صفحات التواصل الاجتماعي مشاركة واسعة من الشركات ذات الصلة في دول عديدة، ولكن بهدف بناء الروابط المطلوبة لتعزيز القيمة الوطنية ارتأت اللجنة العمانية للبادل اختيار شركة صقر كونها شركة شبابية عمانية رائدة ١٠٠٪.

وأضاف: تسعى اللجنة في تحقيق أهدافها لتعاون أكبر مع شركات القطاع الخاص في نشر الوعي وتحسين بيئة الرياضة، وبإذن الله خلال الشهر القادم ستشهد اللجنة على شراكات استراتيجية جديدة مناسبة لمتطلبات أصحاب الشأن في الرياضة تسهم في نمو الرياضة والرياضين.

بينما قال هزاع بن عبدالرزاق الشهورزي أمين سر لجنة البادل العمانية: قطعت اللجنة العمانية للبادل خطوات مهمة في تطوير اللعبة في سلطنة عمان، موضحا أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة رياضة البادل في سلطنة عمان، حيث ستكون شركة الصقر الراعي الرسمي لملابس المنتخب الوطني للرجال والنساء. وأضاف: هذه الشراكة لا تقتصر فقط على توفير الملابس، بل تسهم أيضا في دعم الشركات المحلية في المحافل الرياضية العالمية، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني يستعد حاليا للمشاركة في تصفيات آسيا المؤهلة لبطولة كأس العالم للرجال والنساء، وبلا شك أن هذه الشراكة ستعزز من جاهزية الفريق.

وفيما يتعلق باختيار شركة الصقر كشريك رسمي، قال الشهورزي إن قرار الاختيار جاء بعد دراسة شاملة للخيارات المتاحة، حيث تقدمت للمناقصة شركة قطرية وشركتان عمانيتان، وبعد تقييم جودة الأقمشة ومدى توافقها مع المعايير المطلوبة، تم اعتماد شركة الصقر لتكون الشريك المثالي، وأكد الشهورزي أن وزارة الثقافية والرياضة والشباب تسعى دائما إلى دعم المنتجات المحلية، وهذه الاتفاقية تأتي في إطار هذه الجهود لدعم الشركات العمانية وتشجيعها على المشاركة في الحدث الرياضي الدولي.

من جانبه قال عبدالله بن هلال الهنائي مؤسس شركة صقر: تمثل الاتفاقية نقطة تحول رئيسية في مسيرة الشركة لتعزيز ودعم الرياضة في سلطنة عمان وأن هذه الشراكة تمثل فرصة ثمينة لتقديم الدعم اللازم لرياضة البادل، التي تشهد انتشارا متزايدا في سلطنة عمان، مما يعكس التزام الشركة بمواكبة النمو الرياضي في البلاد والمساهمة الفعالة في تطويره. وأشار الهنائي إلى أن شركة صقر ليست مجرد علامة تجارية عادية، بل هي انعكاس حقيقي لشغف متجذر بالابتكار والجودة، حيث تم تصميم هوية العلامة التجارية مستوحاة من الصقر العربي، الذي يُعد رمزا للقوة والسرعة والدقة، وهي ذات القيم التي يسعى لاعبو البادل لتجسيدها في أدائهم على أرض الملعب.

وأضاف قائلا: نسعى دائما في شركة صقر إلى تجسيد هذه القيم في كل منتج نقدمه، مع الحفاظ على روح الأصالة العربية، من خلال مزج التراث العريق بتصاميم عصرية تلبي تطلعات زبائننا المتنوعة، وتحدث الهنائي بفخر عن رؤية الشركة التي تتجاوز حدود الابتكار والجودة لتشمل المحافظة على الهوية الوطنية العمانية، معتبرا أن التعاون مع الاتحاد العماني للبادل يُعد شرفا كبيرا ومسؤولية كبيرة تحملها الشركة.

واختتم الهنائي حديثه بالتأكيد على أن هذه الشراكة ليست سوى بداية لعلاقة طويلة الأمد ومثمرة بين شركة صقر والاتحاد العماني للبادل، معربًا عن تطلعه لتحقيق إنجازات عالمية مشتركة تُسهم في رفع اسم سلطنة عمان عاليا في المحافل الرياضية، وأكد أن الشركة ملتزمة بمواصلة دعم الرياضة في سلطنة عمان بشكل مستدام، متطلعا إلى المزيد من فرص التعاون المثمر في المستقبل، بما يسهم في تحقيق رؤية الشركة في ترك بصمة دائمة على مشهد الرياضة العمانية.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات على مشاركة منتخب الاحتلال في دورة الألعاب البارالمبية في فرنسا (شاهد)
  • النعماني: صالة الألعاب الرياضية ستكون صرحا رياضيا حضاريا تفتخر به جامعة سوهاج
  • لجنة البادل توقع اتفاقية تعاون لدعم المنتخبات الوطنية
  • بعد المونديال.. عين السعودية على الأولمبياد
  • قوة الإرادة تتحدى الإعاقة.. ألعاب القوى تعتلي عرش الألعاب البارالمبية
  • رفع الأثقال في الألعاب البارالمبية: قوة الإنسان تتحدى الإعاقة
  • غدًا.. بحضور سمو الأمير فهد بن جلوي..  افتتاح دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024
  • الهاملي: «باريس 2024» نسخة مميزة في تاريخ الألعاب البارالمبية
  • اللجنة الأولمبية: رئيس الوزراء وافق على إطلاق المنح المالية التشغيلية المخصصة للاتحادات الرياضية
  • نصر الحسني رئيسا للجنة الرياضيين لكرة اليد.. وعادل الدغيشي نائبا