لجريدة عمان:
2025-05-01@03:34:35 GMT

منح الرياضيين والأولمبياد!

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

أعلنت اللجنة الأولمبية العمانية نجاحها في الحصول على دعم لإعداد 9 رياضيين عمانيين استعدادًا لمشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024.

وأوضحت اللجنة أن هذه هي المرة الأولى التي يُمنح فيها هذا العدد من الدعم لها، إذ إن التضامن الأولمبي الدولي يمنح عادة 5 منح للرياضيين من كل لجنة أولمبية.

وأشارت إلى أنه تم استثناء اللجنة الأولمبية العُمانية هذه المرة بناءً على الطلب الحثيث الذي قامت به في هذا الخصوص.

وذكرت أن المنح التسع وزعت بالعدل وعُممت على عدد أكبر من الرياضيين والاتحادات واللجان الرياضية للاستفادة منها.

واللاعبون الذين وزعت المنحة عليهم هم: العنود الخليلية من الاتحاد العُماني للرماية، وعبدالرحمن الكليبي وعيسى العدوي من الاتحاد العُماني للرياضات المائية، والربّاع عامر الخنجري من اللجنة العُمانية لرفع الأثقال والقوة البدنية، و5 لاعبين من الاتحاد العُماني لألعاب القوى وهم: مبين الكندي، وعلي البلوشي، وحسين الفارسي، ومحمد السليماني، وفاتح بيت جعبوب.

هذا نص الخبر الذي بثته وكالة الأنباء العمانية بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو قبل ثلاث سنوات من الآن، وبما أن اللجنة الأولمبية العمانية ستشارك بعد أيام في دورة الألعاب الأولمبية في باريس فإن العدد المعلن عنه لا يتخطى أربعة لاعبين، ثلاثة منهم مشاركتهم بدعوة من اللجنة الأولمبية الدولية.

كنت أتمنى من اللجنة الأولمبية العمانية أن تنشر تفاصيل عدم تحقيق الهدف المحدد من عدم تأهل اللاعبين التسعة لأولمبياد باريس والنتائج التي حققها الرياضيون التسعة على مدار السنوات الثلاث الماضية من واقع السجل التدريبي والمشاركات الخارجية والنتائج والأرقام المحققة خاصة أن اللاعبين المختارين كلهم في الألعاب الفردية التي تعتمد على الأرقام بشكل أوضح.

من المؤسف جدًا أن نشاهد هذا التراجع في الألعاب الرياضية، وفي الوقت نفسه نطالب بنتائج في مشاركتنا الخارجية، وحتى الآن غير مستوعب عدم تأهل أي رياضي من عمان للإبحار وكذلك غياب القوة البدنية وبناء الأجسام والكاراتيه والتايكواندو وسلاح الشيش والألعاب الشاطئية، أما الألعاب الجماعية فحدّث ولا حرج في ظل الأوضاع التي تعيشها.

بعد نهاية الألعاب الأولمبية في باريس ستتعالى الأصوات، وسيتساءلون لماذا لم نحقق ميدالية رغم أننا بعد مرور 40 عامًا من مشاركاتنا الأولمبية لم نحقق أي ميدالية أولمبية، وقد ننسى ونتغافل عن وضعنا الرياضي، وكيف تسير الأمور في الأندية أو الاتحادات الرياضية، ومن خلال هذا الواقع نأمل أن تكون مشاركتنا إيجابية، وأن يستفيد المشاركون في الدورة الأولمبية من التجارب الدولية وتسجيل أسمائهم في سجل الشرف من خلال مشاركتهم في الأولمبياد ليس أكثر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الع الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

رابطة النقاد الرياضيين تنفي اشتراك الصحفيين في الاعتداء على كولر

تابع المكتب التنفيذي لرابطة النقاد الرياضيين على مدار الأيام الماضية ومنذ انتهاء مباراة النادي الأهلي أمام صن داونز الجنوب أفريقي، كل ما يثار حول واقعة الاعتداء على المدرب السويسري مارسيل كولر بزجاجات المياه الفارغة، ومحاولات البعض توجيه اتهامات القيام بهذا الفعل للزملاء الصحفيين الحاضرين للقاء من مقصورة ستاد القاهرة.

وخلال الاجتماع الطارئ الذي عقده المكتب التنفيذي، تم مشاهدة جميع الفيديوهات المنشورة التي وصلت إليه لرؤية المشهد سواء من أرض الملعب أو من زوايا مختلفة لمعرفة مرتكب هذا الفعل المرفوض شكلا وموضوعا، إلا أن جميع الفيديوهات المنشورة لم تثبت إدانة أي صحفي، وأوضحت بما لا يدع مجالا للشك أن جميع المقذوفات جاءت من مدرجات الجماهير المجاورة لمقصورة الصحفيين.

ورغم ما تكشفه بوضوح هذه الفيديوهات حول من أين قذفت هذه الزجاجات تجاه كولر، إلا أنه تم رصد العديد من المحاولات لبعض الشخصيات على توجيه اتهامات للسادة الصحفيين بما يحمل إساءة غير مقبولة.

ورغم ذلك، لا ينكر المكتب التنفيذي لرابطة النقاد الرياضيين بأن هناك سلبيات كثيرة فى مسألة حضور الصحفيين للمباريات وكذلك المؤتمرات الصحفية التى تعقبها، وقد بذلنا جهودا كثيرة وطرقنا أبواب الهيئات المسئولة عن التنظيم بداية من رابطة الأندية، وكذلك أصحاب المسئولية عن حماية مقصورة الصحفيين من تواجد أى عناصر دخيلة، وتقدمنا بمقترحات لوجود منسق إعلامى فى مباريات الدورى وعقدنا دورات تدريبية وتم تجهيز كوادر مدربة لذلك، ولكن نظرا لعدم التعاون من الجهات المتصلة لم يتم تنفيذ شيئ.

ومن هذا المنطلق يهيب المكتب التنفيذي لرابطة النقاد الرياضيين بضرورة تعاون جميع الجهات المختصة سواء وزارة الشباب والرياضة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام واتحاد الكرة ورابطة الأندية والشركة الأفريقية المسئولة عن تنظيم المباريات، وذلك من أجل وضع أسس واضحه لطريقة استخراج تصاريح دخول المباريات لمن يستحق فقط، وكذلك حماية مقصورة الصحفيين من الدخلاء، وأن تتحمل كل جهة مسؤوليتها فى هذا الأمر، لتسهيل مهمة الصحفي الرياضي والقضاء على مثل هذه السلبيات وتسهيل مهمة عمل الصحفيين الرياضيين دون أن يندس بينهم من يسيئ إليهم.

مقالات مشابهة

  • "ميتسوبيشي" تتعاون مع "الأولمبياد الخاص العُماني" لدعم الرياضيين الشباب
  • 118 سفينة ترسم لوحة القفال في نسخته الـ34
  • الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
  • الدبلوماسية العمانية والمفاوضات النووية
  • رابطة النقاد الرياضيين تنفي اشتراك الصحفيين في الاعتداء على كولر
  • سوناطراك تناقش تعزيز القدرات الإنتاجية للشركة العمانية الجزائرية للأسمدة
  • هل يمكن لهواتف 5G تحسين أداء الألعاب المحمولة؟
  • قرارات جديدة للاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير العمانية ومعادلة المؤهلات
  • الفنان القحوم يعبر عن سعادته بعد حفلتين ناجحتين في دار الأوبرا العمانية
  • لجنة مراكز إعداد الرياضيين لـ اليد تفعل جائزة التميز