الحملي يلتقي ممثلي ومسؤولي المنظمات الأممية والدولية والمحلية بالحديدة وحجة وريمة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الثورة نت|
التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، اليوم، ممثلي ومسؤولي وموظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية بمحافظات الحديدة وحجة وريمة.
ركز اللقاء على مناقشة المواضيع المتعلقة بالعمل الإنساني وفقا للقوانين وقرارات الإنشاء، من خلال المجلس الأعلى الذي يعد السلطة الإدارية العليا المسؤولة عن إدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي في اليمن، والتي تعمل مع الأمم المتحدة وكافة المنظمات في كل مراحل العمل الإنساني.
وأكد الحملي أهمية ارتقاء المنظمات بعملها ومسؤولياتها تجاه الشعب اليمني.. مشيرا إلى أن المجلس يسعى إلى توطين العمل الإنساني.
ولفت إلى أن جميع المنظمات تحت تقييم المجلس الأعلى بشكل دوري لجميع أدائها إيجابيا أو سلبيا.. مشيرا إلى أنه سيتم استبعاد أي منظمة إذا كان أداؤها سلبي، ولا تنفذ أي خدمة للمواطن اليمني سوى بصرف نفقات تشغيلية لها.
وحذر المنظمات من القيام بتنفيذ أعمال سياسية وتخريبية، عبر مشاريع أو موظفين تنفيذا لأجندة خارجية تحت مظلة العمل الإنساني.
وأكد أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، أهمية الوعي والشعور بالمسؤولية تجاه البلد، من قبل جميع موظفي المنظمات وخاصة المحلية، وعدم الرضوخ للمغريات المادية والتضحية بأمن وسلامة البلد.
وأشار إلى حرص القيادة والمجلس على استقرار العمل الإنساني مع مراعاة الجانب المتعلق بأمن واستقرار وقيم وثقافة وهوية الشعب اليمني.. لافتا إلى أن المجلس يرفض أي أنشطة هدامة تمس هوية وثقافة الشعب اليمني، وأمن وسيادة البلد.
حضر اللقاء مدراء المتابعة والتقييم بالمجلس محمد الرزاع، والمنظمات الأممية تركي جميل، والمنظمات المحلية عبدالسلام النواب، وفروع المجلس بالحديدة جابر الرازحي، وحجة علان فضائل، وريمة هلال الحداد.
وكان أمين عام المجلس الأعلى التقى أمس الأول، موظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية بمحافظات إب وتعز والضالع لمناقشة المواضيع المتعلقة بالعمل الإنساني وفق القوانين اليمنية من خلال المجلس الأعلى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء المنظمات الأممیة العمل الإنسانی المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
مسير لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية الزيدية بالحديدة
الثورة نت|
نظم 120 خريجا من دورات التعبئة المفتوحة” طوفان الأقصى، من أبناء عزلة العطاوية العليا بمديرية الزيدية في محافظة الحديدة، اليوم، مسيرا راجلا، اختتاما لمشاركتهم في الدورة.
وقدم الخريجون عروضا عكست مستوى الجهوزية والاستعداد لنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم في قطاع غزة.
وأكدوا الاستعداد لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدو الصهيوني، لافتين إلى أن المسجد الأقصى سيتحرر على أيدي طلائع الفتح الموعود بإذن الله.
وعبروا عن الاعتزاز لمشاركتهم في الدورات العسكرية كرسالة للأعداء بالاستعداد لنصرة الأقصى الشريف بالرغم من تخاذل الزعماء العرب، مؤكدين أن الشعب اليمني ثابت على مواقفه التاريخية في مناصرته للقضية الفلسطينية مهما كانت التضحيات.