بوابة الوفد:
2024-08-28@19:31:53 GMT

دعم فرسان المنابر

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

تابع العالم كله زيارات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر لدول جنوب شرق آسيا وشملت أندونيسيا وتايلاند وماليزيا.. ونجاح هذه الزيارة أكثر من رائع وكعادة وطبيعة فضيلة الإمام.. حيث يعرض الإسلام وتسامحه بعظمة الأزهر ومكانته بعلم ورؤية شاملة ونقاء العالم الجليل الذى ينشر الإسلام بعلم وقدوة وليس خطبا.

إن الشيخ الطيب يحيا حياة الأولياء وليس الأدعياء ولهذا تظل أصداء زياراته للخارج عبر العصور فما زال الكتاب والفلاسفة يتحدثون عنه علمًا ودينًا وسلوكًا لحياة بفرنسا أثناء دراسته للدكتوراه.. إن الاسلام سلوك أولاً وأخيرًا ودستور حياة لا كلام وحكايات بالاعلام والميديا.
أما استقبال شيخ الأزهر د. الطيب للعالم الوسطى د. أسامة الأزهرى وزير الأوقاف أول أمس بمقر مشيخة الأزهر والذى يعد أساسًا لإعادة بناء الشخصية المصرية وأتوقع له نجاحًا مبهرًا، حيث أوصى د. الطيب وزير الأوقاف د. الأزهرى بالأئمة «نعم» إمام المسجد» وأن يشملهم بالعناية والرعاية والاهتمام بأمورهم وشئونهم وتحفيزهم حتى يستطيعوا القيام بدورهم ويعيدوا إلى عالم الدين مكانته التى تربينا عليها من وقار العلم والتواضع والخلق الرفيع والاعتزاز بالنفس.
وأعرب د. الأزهرى عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر معبرًا عن سعادته وجميع الأئمة والعاملين بالوزارة لنجاح زيارته الموفقة لدول جنوب شرق آسيا والتى كان لها صدى إقليمى وعالمى واسع ونجاح لجهود الأزهر فى عهد فضيلته ورسوخ دوره عالميًا.
وأدعو الله أن يوفق د. الأزهرى فى دعم فرسان المنابر وأن تنتقل العدوى الصحية والنظرة السليمة للتعليم ويتم دعم المعلم أيضًا، فإمام المسجد بخطابه والمعلم برسالة جناحا تقدم الأمم ومفتاح خلق المواطن الصالح الذى يعمل لله والوطن فتبنى الأمم.
ويشهد الآن التعليم الأزهرى تطورًا ملحوظًا سجلته منظمات دولية لأنه يعتمد على بناء الشخصية المصرية أولاً ثم مبادئ الاسلام السمحة والتعامل بها.
وبجوار الجامع يقع شارع القضاعى وهو من أهم الشوارع التجارية ومبانيه قديمة أثرية تتحدى الزمن وهواة الهدم.
ويعد دائرة كبيرة لتجارة الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة الحركية والمشايات ومستلزمات العلاج.. هذا الشارع يا سادة ظل محفور الجوانب وممنوع المرور فيه وكاد يتحول «لمقلب زبالة» كبير والمجارى به تتوزع على من حوله من شوارع وبالرغم من قربه لمستشفى الخازندارة والجامع الشهير لم يشفع له بالإصلاح وحرية المرور.. أول أمس رأيت عودة الحياة لهذا الشارع والنظافة تظلله وحركة البيع والشراء وسلوك المواطنين به واختفاء الباعة الجائلين عنه وتأكدت أن القادم أفضل واستمعت لأصحاب ثلاثة محلات لبيع مستلزمات طبية أن السيدة رئيسة الحى منذ عام وثلاثة شهور كثفت جهودها لعودة الحياة لنا وللشارع ولكل من يمر به.
تحية للسيدة المهندسة سحر عكاشة رئيس حى الساحل والتى لم أشرف بها ولكنها أثبتت أن المحليات عنوان النظام.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد العالم كله فضيلة الإمام الأكبر د أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر أندونيسيا وتايلاند

إقرأ أيضاً:

الأزهر يعزي السودان في ضحايا الفيضانات

يتقدَّم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعلماء الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة للشعب السوداني الشقيق في ضحايا السيول والفيضانات الجارفة التي اجتاحت البلاد، وراح ضحيتها الكثير من الضحايا والمفقودين، وخلَّفت دمارًا واسعًا، ضاعف من مأساة هذا البلد المنكوب الذي يعاني ويلات الصراعات والنزاعات منذ ٥٠٠ يوم تقريبا.

رئيس جامعة الأزهر يشيد بملتقى الإمام الأشعري البحوث الإسلامية: الأحد بعد القادم بدء الاختبارات الشفوية لمبعوثي الأزهر

ويدعو الأزهر العالم العربي والإسلامي للمسارعة بإغاثة الشعب السوداني الشقيق، وإنقاذه من ويلات الحروب والصراعات والمجاعات وانتشار الأمراض والأوبئة، وتبني حملة إغاثة عالمية لتقديم كافة أشكال الدعم للشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف الصعبة والمؤلمة.

والأزهر إذ يعزي الشعب السوداني الشقيق، فإنه يدعو الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يشفي المصابين، وأن يفرِّج كرب أبناء السودان، ويوحد كلمتهم لما فيه مصلحة بلادهم، وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه.

وعلى صعيد اخر؛ أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجهود علماء كلية أصول الدين بالقاهرة وعنايتهم بالتراث الإسلامي وتنقيته واضحًا جليًّا بعيدًا عن الغلو والتطرف؛ جاء ذلك خلال إلقاءه كلمة في افتتاح فعاليات الملتقى الأول الذي يقيمه مركز الإمام الأشعري للهيئة المعاونة بكليات جامعة الأزهر بالقاهرة والوجه البحري.

وذلك تحت عنوان: (عقيدة أهل السنة والجماعة) بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور محمود حسين، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد الرحمن المراكبي، نائب رئيس مجلس إدارة المركز الأشعري.


ورحب رئيس الجامعة بالحضور جميعًا في الملتقى الأول، مشيدًا ومثمنًا دعم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعنايته بتراث الإسلام والمسلمين.

العناية بتراث الأمة

وأوضح رئيس الجامعة أن العناية بتراث الأمة هو الحصن الحصين الذي يغذي طالب العلم؛ ولذلك قيل: "من حرم الأصول منع الوصول".


مبينًا أن احتكاك العقول يفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي، وأن القراءة المنتجة هي الطريق الصحيح لتحصيل المعرفة وفتح آفاق جديدة للمعرفة، لافتًا إلى أن علم الجدل وعلم المناظرة واجب الوقت، خاصة بعد أن تجرأ  البعض وقدم التكفير على التفكير رغم أن الدين يسر.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر وملك البحرين يناقشان هاتفيا مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي
  • المفتي: المسؤولية مشتركة بين الأزهر والإفتاء وبيت العائلة لنشر ثقافة الحوار
  • شيخ الأزهر يدعو لحملة إغاثة عالمية لإنقاذ الشعب السوداني
  • الأزهر يعزي السودان في ضحايا الفيضانات
  • المحرصاوى يستقبل أمين عام دار الفتوى بأستراليا وكاليفورنيا لبحث سبل التعاون
  • وزير الأوقاف اليمني: مصر قِبلة العرب والأزهر المرجعية الكبرى للمسلمين في العالم
  • شيخ الأزهر يحذر من المخططات التوسعية للكيان المحتل
  • الأزهر يطالب حكومات العالم الإسلامي باتخاذ مواقف جادة تجاه التصريحات المتطرفة لمسئول صهيوني
  • الأزهر يطالب العالم الإسلامي باتخاذ مواقف صارمة تجاه تصريحات مسئول إسرائيلي متطرف
  • الأزهر يطالب العالم الإسلامي باتخاذ مواقف جادة تجاه تصريحات مسئول صهيوني متطرف