تابع العالم كله زيارات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر لدول جنوب شرق آسيا وشملت أندونيسيا وتايلاند وماليزيا.. ونجاح هذه الزيارة أكثر من رائع وكعادة وطبيعة فضيلة الإمام.. حيث يعرض الإسلام وتسامحه بعظمة الأزهر ومكانته بعلم ورؤية شاملة ونقاء العالم الجليل الذى ينشر الإسلام بعلم وقدوة وليس خطبا.
أما استقبال شيخ الأزهر د. الطيب للعالم الوسطى د. أسامة الأزهرى وزير الأوقاف أول أمس بمقر مشيخة الأزهر والذى يعد أساسًا لإعادة بناء الشخصية المصرية وأتوقع له نجاحًا مبهرًا، حيث أوصى د. الطيب وزير الأوقاف د. الأزهرى بالأئمة «نعم» إمام المسجد» وأن يشملهم بالعناية والرعاية والاهتمام بأمورهم وشئونهم وتحفيزهم حتى يستطيعوا القيام بدورهم ويعيدوا إلى عالم الدين مكانته التى تربينا عليها من وقار العلم والتواضع والخلق الرفيع والاعتزاز بالنفس.
وأعرب د. الأزهرى عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر معبرًا عن سعادته وجميع الأئمة والعاملين بالوزارة لنجاح زيارته الموفقة لدول جنوب شرق آسيا والتى كان لها صدى إقليمى وعالمى واسع ونجاح لجهود الأزهر فى عهد فضيلته ورسوخ دوره عالميًا.
وأدعو الله أن يوفق د. الأزهرى فى دعم فرسان المنابر وأن تنتقل العدوى الصحية والنظرة السليمة للتعليم ويتم دعم المعلم أيضًا، فإمام المسجد بخطابه والمعلم برسالة جناحا تقدم الأمم ومفتاح خلق المواطن الصالح الذى يعمل لله والوطن فتبنى الأمم.
ويشهد الآن التعليم الأزهرى تطورًا ملحوظًا سجلته منظمات دولية لأنه يعتمد على بناء الشخصية المصرية أولاً ثم مبادئ الاسلام السمحة والتعامل بها.
وبجوار الجامع يقع شارع القضاعى وهو من أهم الشوارع التجارية ومبانيه قديمة أثرية تتحدى الزمن وهواة الهدم.
ويعد دائرة كبيرة لتجارة الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة الحركية والمشايات ومستلزمات العلاج.. هذا الشارع يا سادة ظل محفور الجوانب وممنوع المرور فيه وكاد يتحول «لمقلب زبالة» كبير والمجارى به تتوزع على من حوله من شوارع وبالرغم من قربه لمستشفى الخازندارة والجامع الشهير لم يشفع له بالإصلاح وحرية المرور.. أول أمس رأيت عودة الحياة لهذا الشارع والنظافة تظلله وحركة البيع والشراء وسلوك المواطنين به واختفاء الباعة الجائلين عنه وتأكدت أن القادم أفضل واستمعت لأصحاب ثلاثة محلات لبيع مستلزمات طبية أن السيدة رئيسة الحى منذ عام وثلاثة شهور كثفت جهودها لعودة الحياة لنا وللشارع ولكل من يمر به.
تحية للسيدة المهندسة سحر عكاشة رئيس حى الساحل والتى لم أشرف بها ولكنها أثبتت أن المحليات عنوان النظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب يريد العالم كله فضيلة الإمام الأكبر د أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر أندونيسيا وتايلاند
إقرأ أيضاً:
الأزهر يصحح خطأ شائعا يفعله المسلم عند دخوله بصلاة الجماعة..تعرف عليه
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ان هناك خطأ شائعا يفعله المسلم فى صلاة الجماعة.
وأوضحت أن هذا الخطأ هو إذا أدرك المسلمُ الإمامَ وهو راكع أو ساجد أو جالس وأراد الدخول في صلاة الجماعة كبر وركع او سجد وهذا غير صحيح
ولفت إلى أن التصرف الصحيح هو انه يجب على المسلم اذا أدرك الإمام وهو راكع او ساجد او جالس واراد الدخول فى صلاة الجماعة، أن يكبر تكبيرتين: تكبيرةً للإحرام -وهي واجبة للدخول في الصلاة-، ثم تكبيرةً أخرى للركوع أو السجود أو الجلوس.
واضاف: ما أدركه المسبوق مع الإمام يُعَدُّ أولَ صلاته، وما قضاه منفردًا هو آخرها، ويُتابع المسبوقُ إمامه في كل أفعال الصلاة، ويبني على ما أدركه، ومن أدرك ركعة مع الإمام فقد أدرك الجماعة وهو قول المالكية، ومذهب جمهور الفقهاء على أن من أدرك شيئًا من الجماعة فقد أدرك فضلها.
وأشار مركز الأزهر إلى أن تُدرَكُ صلاةُ الجمعة بإدراك ركعة مع الإمام، فمن لم يدرك ركوع الإمام من الركعة الثانية صلَّى الجمعة ظهرًا.
والمسبوق في صلاة الجنازة يكبّر للإحرام، ويقتدي بالإمام في الانتقال من تكبيرة للتي تليها؛ بيد أنه يقرأ الفاتحة بعد تكبيرته الأولى، ويصلي على النبي ﷺ بعد الثانية، ثم الدعاء للميت بعد الثالثة، والدعاء لنفسه ولجميع المسلمين بعد التكبيرة الرابعة، ولا يُسلِّم مع الإمام، وإنما يتمّ ما فاته من تكبيرات على الهيئة المذكورة ومن فاتته الركعة الأولى من صلاة العيد أتمّها بعد تسليم الإمام، إلا أنه يكبّر لها خمس تكبيرات
ونوه انه يُندب لمن تأخّر عن صلاة الجماعة أن يمشي بتُؤَدة وسكينة، لقوله ﷺ: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا». [أخرجه مسلم]، ومن كبَّر ودخل في الصلاة مع الإمام قبل الرفع من الركوع؛ حُسِبتْ له ركعة، وإن لم يدرك القراءة
تصرف شرعي يمنحك ثواب صلاة الجماعة إذا أدركت الإمام عند التسليمقال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسبوق مصطلح فقهي يطلق على من لم يدرك صلاة الجماعة من أول ركعة، لأن الإمام سبقه في بعض الركعات.
وأضاف مدير الأبحاث الشريعة، أن إمامة المسبوق جائزة شرعًا، موضحًا: فإذا دخل رجل المسجد بعد تسليم الإمام والمصلين، ولكنه وجد مسبوقًا-يكمل ما فاته من الصلاة، فيجوز له أن يقف بجانبه ليجعل المسبوق إمامًا له لينال ثواب الجماعة.
وضرب، مثلًا للتعريف بمعنى المسبوق: «كمن أدرك الإمام في الركعة الأخيرة من صلاة العصر، فيكمل ما فاته من الصلاة بعد تسليم الإمام فيسمى بذلك «المسبوق».
وكشف عن موقف شرعي لا يعرفه عامة الناس، بأنه بعد تسليم الإمام يجوز للمسبوقين أن يجعل من بجواره إمامًا ويكمل معه الصلاة ليحصلا على ثواب الجماعة كاملًا، ضاربًا مثلا: أنه إذا سلم الإمام، وهناك رجلان -مسبوقان- سيقفان ليكملان ما فاتهما من الصلاة، فيجوز لأحدهما أن يجعل الآخر إمامًا ويقف على يمنه أثناء الصلاة ويجب على من عين إمامًا أن يجدد نيته من جديد دون التلفظ بها.