فرغلي: التنظيم المنفذ أحداث الكلية الفنية العسكرية كان تابعا للإخوان قلبا وقالبا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّه البناء الثاني لجماعة الإخوان الإرهابية في سبعينيات القرن الماضي بعد أحداث قضية 1965 وإعدام سيد قطب وعبدالفتاح إسماعيل شهد مساهمة ساهم الإرهابي علي عبده إسماعيل في أحداث الكلية الفنية العسكرية.
وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "علي عبده إسماعيل ذهب إلى زينب الغزالي والتقى بطلال الأنصاري وكارم الأناضولي الذي كانت لديه مشكلة نفسية مع أحد الضباط عندما كان طالبا في الكلية الفنية العسكرية، ثم شارك صالح سرية بعدما جاء إلى مصر والتقته زينب الغزالي وقدمت لهما الدعم".
وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: "عرض عليها صالح سرية عمل التنظيم وجعلته يلتقي المرشد حسن الهضيبي الذي قال له إن نجحت في العملية سنكون معك وإن لم تنجح فإننا لا نعرفك، وطلال الأنصاري حكى ما حدث في مذكراته، وعندما حدثت مواجهة بينه وزينب الغزالي في تحقيقات أمن الدولة صفعته على وجهه وقالت له أنت لست رجلا، لأنه اعترف عليها.. هذا التنظيم كان يتبع الإخوان قلبا وقالبا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الإرهابية إكسترا نيوز الكلية الفنية العسكرية جماعة الإخوان الإرهابية محمد الباز ماهر فرغلي
إقرأ أيضاً:
المغرب.. التحقيق في تسريب "بيانات سرية" لمليوني موظف
يواصل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب، التحقيق في تسريب بيانات سرية لعدد من منخرطيه، والتي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت وسائل إعلام محلية إن "الهجوم السيبراني" الذي استهدف مؤسسات رسمية من بينها الضمان الاجتماعي ووزارة التشغيل قد وصل إلى معطيات حساسة لأكثر من مليوني موظف وبيانات مئات الشركات والمقاولات.
وقد تم خلال الساعات الأخيرة، تداول وثائق كشفت رواتب مسؤولين وتفاصيل الأجور والبيانات الشخصية للموظفين، وبيانات خاصة بالحسابات البنكية لعدد من الشركات.
فتح تحقيق
وقال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إن التحقيقات الأولية قد مكنت من الوقوف على "طابعها -التسريبات- المضلل في كثير من الأحيان، وغير الدقيق أو المبتور".
وأكد الصندوق في بيان، أن "نظامه المعلوماتي تعرض لسلسلة من الهجمات السيبيرانية تهدف إلى الالتفاف على التدابير الأمنية، مضيفا أن هذه الهجمات تسببت في تسريب بيانات، يجري حاليا تقييم مصادره وتفاصيله".
وأضاف: "فور رصد تسريب البيانات، تم تنفيذ بروتوكول الأمن المعلوماتي من خلال اتخاذ تدابير تصحيحية، مكنت من احتواء المسار الذي تم سلكه وتعزيز البنيات الأساسية، مشيرا إلى أنه تم تفعيل وسائل للتحديد الدقيق للبيانات المعنية".
وأكد أنه "يجري تحقيق إداري داخلي، في وقت تم فيه إشعار السلطات القضائية المختصة من قبل الصندوق".
من جانب آخر، قالت وسائل إعلام محلية إن جهة أجنبية قد أعلنت مسؤوليتها عن "الهجوم السيبراني"، الذي تم من خلاله استهداف النظام المعلوماتي لمؤسسات رسمية مغربية، ومشاركة البيانات السرية.