أكد مدير جامعة الكويت بالإنابة، د. فايز الظفيري، إقرار مجلس الجامعة في اجتماعه الأخير لائحة الأمن والسلامة، التي تعتبر الأولى من نوعها في الجهات الحكومية بالدولة.

وقال الظفيري لـ القبس إن اللائحة ضرورية في المدينة الجامعية، لما تتطلبه المدينة من معايير مختلفة، تعززها اللائحة من خلال مؤشرات عديدة، أبرزها ضبط الحركة المرورية والأمنية والإلكترونية في المدينة الجامعية.

وبخصوص استكمال عملية انتقال الكليات الى مبانيها الجديدة في مدينة صباح السالم الجامعية – الشدادية، بيّن الظفيري أن لجنة الانتقال مستمرة في أعمالها، وتقوم بالخطوات اللازمة بشكل متدرج، وفقاً لمصلحة منتسبي الجامعة، وبما لا يؤثر على العملية التعليمية، مؤكداً أن الكليات المتبقية، وهي الحقوق والعلوم الاجتماعية والشريعة، ستنتقل بالتدريج وفق الجدول الزمني الموضوع لها.

وعن أعداد المقبولين الأخيرة في الجامعة، قال إن الإدارة الجامعية حرصت على زيادة مقاعد القبول في الكليات، قدر المستطاع لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة، وضمان عدم تأثر جودة التعليم في الجامعة، مؤكداً أن الجامعة تسعى بكامل طاقتها إلى توفير احتياجات الطلبة المقبولين، وضمان عدم تأخر تخرجهم.

وبيّن أن الجامعة بأمس الحاجة إلى إقرار ميزانيتها، فضلاً عن تعزيز هذه الميزانية، في حين سعت إلى تعزيز طاقمها التدريسي أولاً من خلال إرسال دفعة مبتعثين من مختلف الأقسام العلمية للجامعة، وثانياً عبر نشرها إعلاناً عن الشواغر في وظائف أعضاء هيئة التدريس في بعض الأقسام العلمية، تمهيداً لقبول تعيين المتقدمين فيها، معرباً عن أمله في أن تزيد الأقسام العلمية عدد مبتعثيها في المستقبل، بما يتناسب والأعداد المتزايدة المتوقع قبولها في السنوات المقبلة في الجامعة. أما عن الوظائف الإدارية، فقد قال الظفيري إن الأمانة العامة للجامعة بصدد الإعلان عن الوظائف الإشرافية الشاغرة في الأمانة، وأن المقابلات الخاصة بالموظفين المرشحين لملء هذه الشواغر ستتم خلال الفصل الدراسي الأول، لضمان وجود جميع المتقدمين على رأس عملهم.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

عن ضبط سعر الصرف وإعادة الأموال للمودعين... إليكم ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة

أكد حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، أن مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، أبلغته باستعدادها لزيارة لبنان قريبًا، واستئناف المفاوضات الجدية مع الحكومة اللبنانية الجديدة، مضيفا أن المصرف سيتعاون مع الحكومة لوضع خطة لإعادة أموال المودعين.

وأشار منصوري إلى أن الحكومة المقبلة ستعمل على بناء علاقة ثقة مع المستثمرين من حاملي سندات اليوروبوندز، مما قد ينعكس إيجابا على الأسواق المالية.

وفي سياق متصل، أوضح أن تحسن النظرة العامة للوضع السياسي والمالي في البلاد أدى إلى ارتفاع أسعار السندات، مشيرًا إلى أن الأسواق باتت تتوقع نسبة استرداد أعلى من 25% لحاملي اليوروبوندز.

كما شدد على أن الأولوية في السداد ستكون لأصحاب الودائع قبل حملة السندات، في إطار خطة الحكومة لمعالجة الأزمة المالية وإعادة الثقة بالنظام المصرفي.

وأكد منصوري أن الحكومة اللبنانية الجديدة ستعمل على التفاوض وبناء علاقة ثقة مع المستثمرين من حاملي السندات الدولية، وقال إن التوقعات في السوق باتت تشير إلى نسبة استرداد أفضل من 25% .

وأضاف أن لبنان يمرّ بمرحلة جديدة وتم اكتمال عقد المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس الجمهورية، وتم تشكيل الحكومة وتحضر البيان الوزاري لكسب الثقة قريبا، وقال إن المرحلة الحالية والأجواء الإيجابية تؤدي إلى تجاوب المجتمع الدولي مع لبنان من جديد.

وأوضح أن الاجتماع الأخير الذي عقده مع مديرة صندوق النقد كان إيجابيا جدا وبيّنت عن اهتمام كبير من صندوق النقد بلبنان واهتمام منها شخصيا أن تزور بيروت في القريب العاجل، وسيتم ترتيب هذه الزيارة بمجرد أن تحصل الحكومة على الثقة سيتم التواصل ونحاول أن نحضر لهذه الزيارة.

وتابع: "بطبيعة الحال هناك تحضيرات يجب إعدادها وكان لبنان وقع اتفاقا مع صندوق النقد على مستوى الموظفين وللأسف هذا الاتفاق لم يتم تطبيقه مما يعني أنه المفاوضات ستكون على أسس جديدة وأنا أعتقد أنه بما سمعته وبتوجهات الحكومة التي بدأت تتبين أنا متفائل أنه سيكون هناك تفاوض جدي مع صندوق النقد بما يخدم مصلحة لبنان وإعادة الثقة له على الصعيد الدولي".

وأشار إلى أن السياسة النقدية التي تم اتباعها من الأول من اب 2023 كانت قائمة على إلغاء منصة صيرفة وبالتالي توقف مصرف لبنان بشكل كامل عن شراء الدولار من السوق، في المقابل طبق سياسة مختلفة وهي عرض الدولار لمن يحتاجها وعندما توقف المصرف عن شراء الدولار كان الوضع السياحي جيّد، في لبنان كان هناك عرض كبير للدولار من القادمين والوافدين من الخارج والحركة كانت جيدة في الداخل اللبناني وبالتالي كان هناك طلب على الليرة لدفع الضرائب في هذا الوقت.

وتابع: "بدأ الموضوع بعرض الليرة فقط عن طريق المصارف اللبنانية وبهذه الآلية من خلال ضبط الكتلة النقدية في السوق تم ضبط سعر الصرف".

وقال إن لبنان تعرض لعوامل كثيرة مؤذية خلال الفترة الماضية وصولاً لحرب طاحنة وتدمير جزء كبير من المنازل اللبنانية على مساحة واسعة من الأراضي، ورغم كل هذه الظروف استمرت السياسة من خلال ضبط الكتلة النقدية ونجحت إلى اليوم في الحفاظ على الاستقرار النقدي".

وذكر أن الظروف الأخيرة من انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة أعطى ثقة أكبر بالنقد الوطني، وكان هناك طلب أكبر على الليرة مما عزز احتياطات مصرف لبنان لتتجاوز 10.35 مليار دولار، وعندما استلمت مهمة حاكم مصرف لبنان كانت الاحتياطيات 8.5 مليار دولار ما يعني أن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح".

وشدد على أن الاستقرار النقدي حتى لو نجح على فترة سنة أو سنة ونصف تقريبا لا يؤسس لبناء الاقتصاد لأنه يبنى من خلال الحكومات، وأنا متفائل أن الحكومة الحالية ستقوم بوضع أسس لبناء اقتصاد جديد قائم على تفعيل نشاطات لبنان لم تكن مفعلة من فترة طويلة بقطاعات الصناعة والزراعة و خدمات تكنولوجيا وأعتقد أنه إذا تم تطويرها ستساعد كثيرا في الوصول إلى نهضة اقتصادية بالبلد.

وأشار إلى أن الأجواء الإيجابية في لبنان تنعكس بنظرة مستقبلية إيجابية للبلد من قبل المستثمرين مؤكدا أهمية التعاون لاستمرار هذه الأجواء ما يعكس ارتفاع أسعار اليورو بوند وتوجد توقعات من موديز أن ترفعها أكثر بكثير من رقم 18 سنتا وصولا إلى أرقام أعلى ". (العربية)

مقالات مشابهة

  • طلاب المدن الجامعية يشيدون بالمهرجان الترفيهي الثاني لجامعة عين شمس
  • جامعة أسيوط تُشارك في الدورة الأولى من البرنامج التدريبي لمكافحة الفساد
  • جامعة عين شمس تنظم المهرجان الترفيهي الثاني لطلاب المدن الجامعية بالإسماعيلية
  • تفاصيل وبرامج الدراسة بجامعة حلوان التكنولوجية والدرجات العلمية
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
  • جامعة حلوان تنظم دورة تدريبية متخصصة لمديري العموم والقيادات الجامعية
  • حماس: مستمرون في تطبيق الاتفاق وفق الجدول الزمني المحدد
  • حماس”: مستمرُّون بتطبيق الاتِّفاق وتبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد
  • عن ضبط سعر الصرف وإعادة الأموال للمودعين... إليكم ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة