لافروف: قرارات مجلس الأمن بشأن غزة ظلت "حبرا على ورق"
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
صرح رئيس مجلس الأمن الدولي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن جميع القرارات الأخيرة التي اتخذها مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية ظلت حتى الآن مجرد "حبر على الورق".
وأكد خلال حديثه في اجتماع للمجلس حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية أن "المشكلة الأكثر حدة وإلحاحا اليوم هي بالطبع القضية الفلسطينية.
ووفقا له، فإن روسيا تعارض باستمرار الإرهاب بجميع أشكاله. وأشار الوزير إلى أن روسيا الاتحادية تدين دون قيد أو شرط الهجوم الذي استهدف إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مشددا على أن "ما يحدث الآن في غزة هو عقاب جماعي غير مقبول للسكان المدنيين".
وأشار لافروف إلى أن الغطاء الدبلوماسي الذي توفره واشنطن لتصرفات إسرائيل وإمدادات الأسلحة، جعلها شريكا مباشرا في الصراع في الشرق الأوسط، كما هو الحال في الوضع في أوكرانيا.
وأضاف: "من خلال توفير الغطاء الدبلوماسي لتصرفات إسرائيل، وتزويدها بالأسلحة والذخائر، أصبحت واشنطن - وهذا واضح للجميع - شريكا مباشرا في الصراع، تماما كما في حالة الوضع في أوكرانيا. وإذا توقف هذا الدعم، فإن إراقة الدماء ستتوقف. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة إما لا تريد أو لا تستطيع أن تفعل ذلك، على ما يبدو، الشيء الرئيسي ليس إنقاذ الأرواح البشرية، ولكن المناورات التي ستسمح لهم بتسجيل المزيد من النقاط خلال الحملة الانتخابية".
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن "الانفجار الحالي غير المسبوق للعنف في الشرق الأوسط هو إلى حد كبير نتيجة للسياسة الأمريكية المعروفة في المنطقة، ونتيجة "لفعالية" تلك الدبلوماسية بالذات التي ظل الممثلون الأمريكيون يخبروننا بها منذ ما يقرب من 10 أشهر، مطالبين بتقليص العمل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وجه زميلي [الأمريكي] أنتوني بلينكن أيضا نفس الدعوة مرة تلو الأخرى، واستخدمت واشنطن حق النقض، وتم منع الدعوات التي حثت على وقف إطلاق نار فوري ودائم وواسع النطاق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الشرق الأوسط مجلس الأمن الدولي دبلوماسي مجلس الأمن روسيا الاتحادية فلسطينية حق النقض وزير الخارجية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي: مهرجان القاهرة السينمائي صوت قوي لدعم القضية الفلسطينية
التقى الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، نخبة من الصحفيين الدوليين، من بينهم ممثلون عن فارييتي، وسكرين ديلي، وفيلم فيرديكت، وسيني يوروبا، وغيرهم من أبرز وسائل الإعلام حول العالم، ألقى الضوء على الدور المحوري للمهرجان كأعرق مهرجان سينمائي في المنطقة.
ناقش فهمي مكانة المهرجان التي تستند إلى الإرث السينمائي المصري العريق، مؤكدًا أن صناعة السينما في مصر منذ عقود طويلة كانت دعامة أساسية أثرت على سينما المنطقة بأكملها. كما شدد على التزام المهرجان بالحفاظ على التراث السينمائي المصري ودعم المواهب الشابة، مشيرًا إلى أهمية مواكبة الصناعة للتطورات العالمية الحديثة لضمان استمرارية هذا التأثير.
من جانب آخر، تحدث فهمي عن موقف المهرجان الواضح من القضية الفلسطينية، مبينًا أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لا يكتفي بدعم القضية من خلال الأفلام، بل يعلن موقفه بكل وضوح أمام العالم، مشيرًا إلى أن المهرجانات الكبرى عالميًا تتخذ مواقف سياسية تدعم قضايا محددة، مما يمنح مهرجان القاهرة الحق في أن يكون صوتًا قويًا يدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
واختتم حسين فهمي حديثه بالتأكيد على أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سيظل جسرًا للتواصل الثقافي بين مصر والعالم، ونافذة تعكس أصالة السينما المصرية وتاريخها العريق. كما عبّر عن تطلعه لمواصلة تعزيز مكانة المهرجان كمنصة تدعم الإبداع السينمائي وتساهم في إيصال رسائل إنسانية وفنية تعبر عن قضايا العصر وأحلام الأجيال القادمة.