الجزيرة:
2025-04-16@23:18:00 GMT

هؤلاء أقرب مستشاري ترامب ودائرته الضيقة

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

هؤلاء أقرب مستشاري ترامب ودائرته الضيقة

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا عن الدائرة الضيقة المحيطة بدونالد ترامب، المرشح الجمهوري الذي يطمح للفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية، المزمع إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

جاء في التقرير أن ترامب اشتُهر، طوال فترة رئاسته السابقة (2016-2020) وسعيه لإعادة انتخابه، باحتفاظه بمجموعة من المستشارين الذين يتناوبون الأدوار، بدءا من مسؤولي حملته الانتخابية إلى النشطاء السياسيين وأنجاله.

ومع ذلك ظلت هذه الدائرة الداخلية -سواء من أعضاء الحملة أو المستشارين الخارجيين، في العام الحالي 2024، صغيرة ومستقرة، وأصبحت عمليات حملته أكثر انضباطا مما كانت عليه في السنوات الماضية، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أن ترامب عيّن مؤخرا السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو، رسميا، نائبا له في حملته الرئاسية الثانية.

ترامب خلال جلسة محاكمته في قضية دفع أموال لشراء صمت إحدى النساء (غيتي) مقربون من داخل الحملة

ووفقا للتقرير، فقد كان العديد من أقرب مستشاري ترامب من دائرته الداخلية منذ عام 2016، حيث عملوا سابقا مستشارين سياسيين أو منظمي استطلاعات رأي، أو اضطلعوا ببعض الأدوار داخل الحزب الجمهوري قبل انضمامهم إلى عالم ترامب.

ومن بين هؤلاء:

ستيفن تشيونغ: خدم في جميع حملات ترامب وفي فترة توليه رئاسة الولايات المتحدة، وقد عُيِّن مساعدا لمدير الاتصالات بالبيت الأبيض، وكان أيضا ضمن الفريق الذي ساعد في تعيين نيل غورساتش قاضيا في المحكمة العليا. توني فابريزو: الذي عاد ليخدم في حملة المرشح الجمهوري الحالية، وعمل في السابق كأحد كبار الإستراتيجيين في لجنة العمل السياسي الكبرى المؤيدة لترامب وكجزء من حملة عام 2016. بوريس إبشتين: أحد كبار مستشاريه في الحملة، وساعد في صياغة إستراتيجيته القانونية العامة. جيسون ميلر: وهو أحد كبار مستشاري الحملة العام الجاري، وهو من بين عدد قليل من موظفي الحملة الحاليين الذين عملوا مع ترامب، داخل وخارج البلاد، منذ ترشحه لأول مرة للرئاسة عام 2016. دان سكافينو: ويعد من بين مساعدي ترامب الأطول خدمة في البيت الأبيض، وأحد كبار مستشاريه. فينس هالي وروس ويرثينغتون: كاتبا خطابات ترامب. سوزي وايلزة: كبيرة مستشاري الحملة الانتخابية، التي سرعان ما تعاظم نفوذها داخل الدائرة الضيقة حتى إنها تُعد المديرة الفعلية للحملة. كريس لاسيفيتا: وهو من ضمن أكثر المسؤولين نفوذا وقربا من الرئيس السابق، ولعب دورا بارزا في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري وساعد ترامب في إحكام قبضته على الحزب. بريان هيوز: وقد ساعد في صياغة رسائل الحملة. صورة تضم بعض أفراد العائلة المقربين من ترامب تيفاني (يسار) وجاريد كوشنر وزوجته إيفانكا (رويترز) مقربون من خارج الحملة

ولا تقتصر الدائرة الضيقة على ناشطين في حملة ترامب الانتخابية، بل تشمل أيضا من هم من خارجها أمثال كوري يفاندوفسكي، وكيليان كونواي مستشارته السابقة في البيت الأبيض، وستيفن ميلر، وكاش باتيل المعروف عنه الترويج لنظريات المؤامرة التي تردد العديد من ادعاءات ترامب حول سرقة نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة ولقاحات فيروس كورونا وغير ذلك الكثير.

ومن المقربين كذلك، ريك غرينيل الذي شغل العديد من المناصب خلال رئاسة ترامب السابقة، من بينها سفيره إلى ألمانيا، ومبعوثه الخاص لصربيا وكوسوفو، ومستشار لشركة استثمارية أسسها جاريد كوشنر صهر الرئيس السابق.

ومن خارج الحملة أيضا لاري كودلو، مذيع شبكة فوكس بيزنس، والذي شغل منصب كبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض في عهد الرئيس السابق، وهناك شون هانيتي، المذيع في قناة فوكس نيوز.

مقربون من العائلة

ومن بين عائلة الرئيس الأميركي السابق، لم يحتفظ سوى ابناه الأكبر سنا دونالد جونيور، وإريك ترامب، على وجود واضح في مسار الحملة الانتخابية.

ومثلت ابنته تيفاني والدها خلال محاكمته المتعلقة بأموال سرية في نيويورك، وكانت من بين المندوبين في المؤتمر الذي رشح ترامب رسميا لبطاقة الحزب الجمهوري.

وشغلت ابنته الأخرى إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر مناصب عليا في عهد إدارته السابقة، لكنهما ظلا مواطنين عاديين في هذه الدورة الانتخابية، وقال كلاهما إنهما لا يعتزمان الانضمام إلى إدارة ترامب المستقبلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من بین

إقرأ أيضاً:

روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي

أعلنت روسيا الإثنين أنها استهدفت اجتماعا لقادة الجيش الأوكراني بصاروخين باليستيين في سومي، واتهمت أوكرانيا باستخدام المدنيين "دروعا بشرية"، بعد إعلان كييف الأحد مقتل 34 شخصا على الأقل.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أطلقت صاروخين من طراز إسكندر "على مكان اجتماع هيئة الأركان"، مضيفة "يواصل نظام كييف استخدام السكان الأوكرانيين كدروع بشرية، إذ يقيم منشآت عسكرية وينظم فعاليات بمشاركة جنود في قلب مدينة مكتظة بالسكان".

وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن الضربة قتلت 60 جنديا أوكرانيا.

وكانت هذه الضربة من أعنف الضربات التي تشنها روسيا منذ أشهر، وقوبلت بإدانات دولية واسعة، كما وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "مروعة" وألمح إلى أن روسيا "ارتكبت خطأ".




وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم الذي استهدف وسط سومي وقع "في يوم يذهب الناس إلى الكنيسة: أحد الشعانين... فقط الأوغاد يمكن أن يفعلوا ذلك".

وأعلنت خدمات الطوارئ الأوكرانية أن الصواريخ قتلت 34 شخصا، بينهم طفلان.



ونفى الكرملين استهداف مدنيين أو منطقة سكنية. وقال المتحدث باسمه دميتري بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال حول الضربة وتصريحات ترامب "جيشنا لا يضرب إلا أهدافا عسكرية وأخرى ذات صلة بالجيش".

مقالات مشابهة

  • الدب الأمريكي الذي قد يقتل صاحبه!
  • هكذا تجاوز اليمن الحسابات الضيقة في إسناده لغزة
  • ترامب وقّع 185 قرارًا تنفيذيًا منذ توليه الرئاسة.. ما الذي شملته؟
  • مفتي القاعدة السابق يشرح المنهج الفكري الذي وضعه للتنظيم
  • نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
  • وزيرة الخزانة الأمريكية السابقة تصف سياسات ترامب الجمركية بـ «غير الواضحة»
  • ضغوط في الكونغرس تطالب ترامب بوقف العدوان على اليمن: حرب غير دستورية تُهدد بتصعيد إقليمي كارثي
  • روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي
  • رسائل تهديدية غامضة قرب منزل زوجة ترامب السابقة.. الشرطة تفتح تحقيقا (شاهد)
  • زيلينسكي يدعو ترامب إلى زيارة أوكرانيا لرؤية حجم الدمار الذي خلفته الحرب