هؤلاء أقرب مستشاري ترامب ودائرته الضيقة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا عن الدائرة الضيقة المحيطة بدونالد ترامب، المرشح الجمهوري الذي يطمح للفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية، المزمع إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
جاء في التقرير أن ترامب اشتُهر، طوال فترة رئاسته السابقة (2016-2020) وسعيه لإعادة انتخابه، باحتفاظه بمجموعة من المستشارين الذين يتناوبون الأدوار، بدءا من مسؤولي حملته الانتخابية إلى النشطاء السياسيين وأنجاله.
ومع ذلك ظلت هذه الدائرة الداخلية -سواء من أعضاء الحملة أو المستشارين الخارجيين، في العام الحالي 2024، صغيرة ومستقرة، وأصبحت عمليات حملته أكثر انضباطا مما كانت عليه في السنوات الماضية، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أن ترامب عيّن مؤخرا السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو، رسميا، نائبا له في حملته الرئاسية الثانية.
ووفقا للتقرير، فقد كان العديد من أقرب مستشاري ترامب من دائرته الداخلية منذ عام 2016، حيث عملوا سابقا مستشارين سياسيين أو منظمي استطلاعات رأي، أو اضطلعوا ببعض الأدوار داخل الحزب الجمهوري قبل انضمامهم إلى عالم ترامب.
ومن بين هؤلاء:
ستيفن تشيونغ: خدم في جميع حملات ترامب وفي فترة توليه رئاسة الولايات المتحدة، وقد عُيِّن مساعدا لمدير الاتصالات بالبيت الأبيض، وكان أيضا ضمن الفريق الذي ساعد في تعيين نيل غورساتش قاضيا في المحكمة العليا. توني فابريزو: الذي عاد ليخدم في حملة المرشح الجمهوري الحالية، وعمل في السابق كأحد كبار الإستراتيجيين في لجنة العمل السياسي الكبرى المؤيدة لترامب وكجزء من حملة عام 2016. بوريس إبشتين: أحد كبار مستشاريه في الحملة، وساعد في صياغة إستراتيجيته القانونية العامة. جيسون ميلر: وهو أحد كبار مستشاري الحملة العام الجاري، وهو من بين عدد قليل من موظفي الحملة الحاليين الذين عملوا مع ترامب، داخل وخارج البلاد، منذ ترشحه لأول مرة للرئاسة عام 2016. دان سكافينو: ويعد من بين مساعدي ترامب الأطول خدمة في البيت الأبيض، وأحد كبار مستشاريه. فينس هالي وروس ويرثينغتون: كاتبا خطابات ترامب. سوزي وايلزة: كبيرة مستشاري الحملة الانتخابية، التي سرعان ما تعاظم نفوذها داخل الدائرة الضيقة حتى إنها تُعد المديرة الفعلية للحملة. كريس لاسيفيتا: وهو من ضمن أكثر المسؤولين نفوذا وقربا من الرئيس السابق، ولعب دورا بارزا في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري وساعد ترامب في إحكام قبضته على الحزب. بريان هيوز: وقد ساعد في صياغة رسائل الحملة.ولا تقتصر الدائرة الضيقة على ناشطين في حملة ترامب الانتخابية، بل تشمل أيضا من هم من خارجها أمثال كوري يفاندوفسكي، وكيليان كونواي مستشارته السابقة في البيت الأبيض، وستيفن ميلر، وكاش باتيل المعروف عنه الترويج لنظريات المؤامرة التي تردد العديد من ادعاءات ترامب حول سرقة نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة ولقاحات فيروس كورونا وغير ذلك الكثير.
ومن المقربين كذلك، ريك غرينيل الذي شغل العديد من المناصب خلال رئاسة ترامب السابقة، من بينها سفيره إلى ألمانيا، ومبعوثه الخاص لصربيا وكوسوفو، ومستشار لشركة استثمارية أسسها جاريد كوشنر صهر الرئيس السابق.
ومن خارج الحملة أيضا لاري كودلو، مذيع شبكة فوكس بيزنس، والذي شغل منصب كبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض في عهد الرئيس السابق، وهناك شون هانيتي، المذيع في قناة فوكس نيوز.
مقربون من العائلة
ومن بين عائلة الرئيس الأميركي السابق، لم يحتفظ سوى ابناه الأكبر سنا دونالد جونيور، وإريك ترامب، على وجود واضح في مسار الحملة الانتخابية.
ومثلت ابنته تيفاني والدها خلال محاكمته المتعلقة بأموال سرية في نيويورك، وكانت من بين المندوبين في المؤتمر الذي رشح ترامب رسميا لبطاقة الحزب الجمهوري.
وشغلت ابنته الأخرى إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر مناصب عليا في عهد إدارته السابقة، لكنهما ظلا مواطنين عاديين في هذه الدورة الانتخابية، وقال كلاهما إنهما لا يعتزمان الانضمام إلى إدارة ترامب المستقبلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من بین
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
#سواليف
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد جدالا بين مسؤولين في إدارة #الرئيس_الأمريكي دونالد #ترامب، والملياردير #إيلون_ماسك، الذي يرجح أنه يلعب دورا هاما في إدارة وزارة الكفاءة الأمريكية التي جرى استحداثها في عهد ترامب.
وقالت الصحيفة إن الغضب المتصاعد اندلع إزاء السلطة المطلقة التي يتمتع بها ماسك في اجتماع استثنائي في غرفة مجلس الوزراء الأمريكي، وذلك رغم تأكيد البيت الأبيض سابقا أنه “موظف في البيت الأبيض ومستشار كبير للرئيس”، وليس موظفا في وزارة الكفاءة وليست لديه سلطة فعلية أو رسمية.
وأضافت أن “ترامب سارع إلى كبح جماح ماسك، بينما كان وزير الخارجية ماركو #روبيو، غاضبا في الاجتماع وهو يستمع لسلسلة من الهجمات من ماسك”.
وكشفت أن ماسك هاجم روبيو لأنه لم يفصل أحدا، وروبيو كان غاضبا منه في السر لأسابيع منذ أن أغلق فريقه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأكملها التي كانت تحت سيطرة وزارة الخارجية.
مقالات ذات صلةوأوضحت أن روبيو رد على ماسك في الاجتماع بأنه “لم يكن صادقا وهناك 1500 إقالة داخل الوزارة مع بدء التسريح من العمل”، في حين قال ماسك موجها حديثه لروبيو: “أنت جيد على شاشة التلفاز”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المعنى الضمني الواضح لحديث ماسك كان أن روبيو “ليس جيدًا في أي شيء آخر”.
وأشارت إلى أنه في هذه اللحظة تدخل ترامب ودافع عن روبيو وقال إن “لديه الكثير ليتعامل معه ويقوم بعمل رائع”.
وكشفت الصحيفة أن” الاجتماع كان نقطة تحول محتملة حول الأسابيع الأولى المحمومة من ولاية ترامب، و أسفر الاجتماع عن أول إشارة مهمة إلى أن ترامب على استعداد لوضع بعض القيود على ماسك”.
وأكدت أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أصيبوا بالإحباط من نهج “المنشار المتسلسل لإسقاط الحكومة والافتقار إلى التنسيق المتسق مع إعجابهم الموحد بمفهوم ماسك بشأن الهدر والاحتيال والإساءة في الحكومة”.