الملك تشارلز يؤكد الالتزام بحل الدولتين وحكومة ستارمر تتعهد ببناء نصب للمحرقة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد ملك بريطانيا تشارلز الثالث التزام بلاده بحل الدولتين وبالعمل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وتزامن ذلك مع إعلان الحكومة العمّالية الجديدة بقيادة كير ستارمر نيتها بناء نصب تذكاري للمحرقة اليهودية (الهولوكوست) قرب مبنى البرلمان.
وتحدث الملك تشارلز في خطاب اليوم الأربعاء مستعرضا برنامج الحكومة الجديدة، وقال "ستؤدي حكومتي دورها في تحقيق السلام والأمن طويل الأمد في الشرق الأوسط.
وجاء الخطاب الذي أعدته الحكومة الجديدة بمناسبة انطلاق الدورة الجديدة للبرلمان، وشكل فرصة لحزب العمال الذي تسلم للتو السلطة، لعرض أولوياته بعد الفوز الساحق الذي حقّقه في انتخابات الرابع من يوليو/تموز الحالي.
وقرأ الملك الخطاب بنبرة رتيبة لتأكيد حياده السياسي.
نصب المحرقةمن جانب آخر، أعلنت الحكومة الجديدة عن نيتها بناء نصب تذكاري للمحرقة اليهودية إلى جانب مركز تعليمي قرب البرلمان وذلك في قرار كان موضع نقاش منذ سنوات.
وطرحت فكرة بناء نصب تذكاري للمحرقة لأول مرة منذ 10 سنوات تقريبا في عهد الحكومة السابقة بقيادة حزب المحافظين. وتخطط حكومة كير ستارمر لتقديم مشروع قانون النصب التذكاري إلى لبرلمان لتخصيص الأموال اللازمة لتنفيذه مع إلغاء قانون يعود تاريخه إلى عام 1900 يحظر استخدام الموقع المقترح لأي غرض آخر خلاف كونه حديقة عامة.
وقالت الحكومة في وثيقة تتزامن مع خطاب الملك "يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا لضمان عدم نسيان المحرقة النازية أبدا والتصدي بحزم لمعاداة النازية وجميع أشكال الكراهية والتحيز في مجتمعنا".
وكان المقترح الأصلي من عام 2015 يهدف إلى إنشاء نصب تذكاري وطني "مميز ولافت للنظر" فضلا عن "مركز تعليمي رفيع المستوى" في حدائق برج فيكتوريا الواقعة جنوب مبنى البرلمان مباشرة.
ومنذ ذلك الحين، واجه المشروع تحديات قانونية بشأن موقعه، وانتقادات بشأن تصميمه المقترح والغرض منه وتكاليفه، بما في ذلك من جانب ناجين من المحرقة وأفراد عائلاتهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نصب تذکاری
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: نأمل أن نرى عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وحكومة تعالج المشاكل
أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن أمله بعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وقيام حكومة تعالج المشاكل هناك.
وأكد آل ثاني أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل الخطوة الأولى نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، وقال: "نأمل أن يكون هذا الاتفاق بداية لإنهاء النزاع المستمر منذ عقود".
وأضاف: "علينا أن نحرص على تطبيق كل خطوة في الاتفاق بنية حسنة، وأن تلتزم جميع أطراف النزاع بكل بنوده".
وأشار إلى أن الكارثة التي خلفتها الحرب على قطاع غزة بدأت تظهر بشكل واضح، مؤكدا أنه "لا يمكن لأي دولة أن تملي شيئا على الفلسطينيين".
وأعرب عن أمله الكبير في أن تؤدي الصفقة في قطاع غزة إلى وقف دائم لإطلاق النار، قائلا: "هناك الكثير من الأمور الجيدة التي تحصل ويجب أن نبني عليها".
كما شدد رئيس الوزراء القطري على أن هناك فرصا عديدة للعمل مع الرئيس الأمريكي لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وقال: "رأيت في مبعوث ترامب شريكا حقيقيا، وقد مارس ضغوطا على (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو"، مضيفا "نريد أن نعيد منطقة الشرق الأوسط إلى سابق عظمتها".
هذا ودخل قطاع غزة الثلاثاء في اليوم الثالث من اتفاق وقف إطلاق النار وسط استمرار دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فيما تتواصل عملية عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة، مع استمرار طواقم الدفاع المدني في انتشال جثامين الضحايا من تحت الركام.