لا تزال أزمة أسرة الصحة والحكومة، مستمرة، إذ يواصل حاملو الوزرة البيضاء إضرابهم عن العمل، مما يفاقم معاناة المرضى في مختلف المستشفيات والمراكز، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة.

وفي هذا الصّدد، لم يسلم المركز الجهوي لتحاقن الدم بتطوان، هو الآخر، من شلل في مرافقه، وهو الأمر الذي أشعر مرضى وعائلاتهم بالقلق من استمرار الوضعية التي تتأزم يوما بعد آخر.

وأفاد مصدر موقع « اليوم24″، بأن المركز لم يعد في الخدمة، حيث لم يستطع متبرعون يوم أمس الثلاثاء، القيام بالعملية التطوعية، بسبب الإضراب، في ظل تزايد الطلب على المادة الحيوية.

وناشدت فعاليات الحكومة، بضرورة إيجاد حل مع أسرة الصحة حتى ترفع الإضراب، ويتوقف مسلسل تفاقم معاناة المرضى الذين يزيد قلقهم كلما استمر الشكل الاحتجاجي، وافتقد الدم بشكل أكبر.

كلمات دلالية الدم الصحة تطوان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدم الصحة تطوان

إقرأ أيضاً:

تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.

وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، الخميس: "لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير".

واندلع النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.

وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.

وقال أحمد فحل، مؤسس المركز: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".

ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون "إجراء أي تقييم للأضرار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وأكدت المنظمة لفرانس برس أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري.

وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.

في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية.

ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.

في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين "الأمراض المدارية المُهمَلة".

مقالات مشابهة

  • ضوابط دخول المرضى منشآت الصحة النفسية بحكم القانون
  • مرافقو المرضى.. معاناة طويلة وآثار نفسية وجسدية في رحلة الدعم والتعافي
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
  • وزير الصحة: نعمل على توسعة البروتوكولات وإدخال أدوية حديثة ولقاح عنق الرحم
  • وفد الأفريقي لمكافحة الأمراض يزور مركز طب أسرة الهناجر ويشيد بآلية العمل
  • الصحة: افتتاح 26 عيادة جديدة لصحة الرئة بمستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية
  • الصحة: افتتاح 28 عيادة جديدة لصحة الرئة بمستشفيات الأمراض الصدرية
  • الصحة: افتتاح 28 عيادة لصحة الرئة وفحص 35 ألف مواطن بمستشفيات الصدر بالمحافظات
  • قطاع غزة.. معاناة غير مسبوقة من تفاقم أزمة الجوع بسبب الحصار الإسرائيلي