تراجع أسهم شركات الرقائق وسط مخاوف من تشديد واشنطن القيود على المبيعات للصين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
هبطت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية الأمريكية بأكثر من أربعة بالمئة، الأربعاء، بعد تعليقات فاترة حول الدفاع عن تايوان أدلى بها المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة دونالد ترامب وتقرير يفيد بأن واشنطن تدرس فرض قيود أكثر صرامة على تصدير تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة إلى الصين.
وذكرت وكالة بلومبرغ، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أبلغت حلفاء لها أنها تدرس تشديد القيود التجارية إذا استمرت الشركات في منح بكين إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة.
وهبط سهم (إيه.إس.إم.إل) الهولندية لتصنيع الرقائق والمدرجة في الولايات المتحدة بنحو تسعة بالمئة بعد التقرير رغم تجاوزها توقعات أرباح الربع الثاني من العام الجاري.
وتراجع سهم شركة إنفيديا العملاقة بنحو أربعة بالمئة، فيما خسر سهم منافستها الأصغر حجما (إيه.إم.دي) بنحو 6.3 بالمئة، كما هبطت أسهم كوالكوم ومايكرون تكنولوجي وبرودكوم وأرم هولدنجز بأكثر من خمسة بالمئة لكل منها.
وخالفت إنتل الاتجاه بصعودها خمسة بالمئة، إذ أشار محللون إلى جهود الشركة لبناء مصانع في الولايات المتحدة.
وبما أن جمهورية الصين الشعبية تسيطر على قدر كبير من مبيعات القطاع، وبالتالي، يساهم انتعاش الطلب الصيني في دعم أرباح هذه الشركات، يبدو أن المستثمرين قد وجدوا أن أرباح شركات الرقائق وصناعة أشباه الموصلات أصبحت تواجه تهديدات حقيقية قد تؤثر على أدائها المالي بشكل فادح.
وتحركت إدارة بايدن بقوة في الأشهر القليلة الماضية للحد من وصول الصين إلى تكنولوجيا الرقائق المتطورة، بما في ذلك قيود واسعة صدرت في تشرين الأول/ أكتوبر للحد من صادرات معالجات الذكاء الاصطناعي التي صممتها شركات منها إنفيديا.
وفي تعليقات لبلومبرغ بيزنس ويك قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن تايوان يتعين عليها أن تدفع للولايات المتحدة مقابل دفاعها عنها لأنها لا تعطي لواشنطن أي شيء، كما زعم ترامب أن تايوان استحوذت على حوالي 100٪ من أعمال أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، مما أدى إلى تراجع سهم تايوان لصناعة أشباه الموصلات المدرجة في أمريكا ستة بالمئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي تايوان الصين امريكا الصين تايوان رقائق الكترونية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الولایات المتحدة أشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
موقع الخارجية الأمريكية يحذف عبارة مصيرية حول دعم تايوان
حذفت وزارة الخارجية الأمريكية عبارة من موقعها على الإنترنت تفيد بأن الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان، وهو من بين التغييرات التي أشادت بها حكومة تايوان اليوم الأحد باعتبارها خطوة لدعم الجزيرة.
ولا تزال صفحة الحقائق المتعلقة بتايوان على الموقع تتضمن معارضة واشنطن لأي تغيير أحادي الجانب من قبل تايوان أو الصين التي تعتبر الجزيرة التي تتمتع بنظام حكم ديمقراطي جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.
وبالإضافة إلى حذف عبارة "نحن لا ندعم استقلال تايوان"، أضافت الصفحة إشارة إلى تعاون تايوان مع مشروع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لتطوير التكنولوجيا وأشباه الموصلات، وتقول إن الولايات المتحدة ستدعم عضوية تايوان في المنظمات الدولية "كلما أمكن ذلك".
ولا تقيم واشطن علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان شأنها شأن معظم الدول، لكنها تعد أقوى داعميها، وهي ملزمة بموجب قوانينها بتزويد الجزيرة بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها.
وجاء في موقع وزارة الخارجية الأمريكية على الإنترنت في التحديث الذي نشر يوم الخميس، "نحن نعارض أي تغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن من أي من الجانبين. ونتوقع حل الخلافات عبر المضيق (مضيق تايوان) بالوسائل السلمية، بعيداً عن الإكراه، وبطريقة مقبولة للشعب على جانبي المضيق".
وقالت وزارة الخارجية التايوانية في بيان اليوم الأحد، إن وزير الخارجية لين تشيا لونغ "رحب بالدعم والموقف الإيجابي المتعلقين بالعلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان، وهو ما ظهر في المحتوى ذي الصلة" على الموقع الإلكتروني.
ولم تستجب وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية الصينية لطلبات للتعليق خارج ساعات العمل.
ووكالة الأنباء المركزية التايوانية الرسمية هي أول من نشر خبراً اليوم الأحد بخصوص تحديث الصياغة على موقع وزارة الخارجية الأمريكية.
وكان الموقع حذف الصياغة المتعلقة باستقلال تايوان في عام 2022، لكنه أعادها بعد ذلك بشهر.
وترفض حكومة تايوان مطالب بكين بشأن السيادة على الجزيرة، وتقول إن الشعب التايواني فقط هو الذي يمكنه تقرير مستقبله.
وتندد الصين عادة بأي خطوة من واشنطن لإظهار الدعم لتايبه.
وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلق تايوان منذ توليه منصبه الشهر الماضي بانتقاداته لهيمنتها على صناعة أشباه الموصلات، لكن إدارته وجهت عبارات دعم قوية لتايوان مؤخراً.