ألمانيا تخفض مساعدتها لأوكرانيا.. كيف تؤثر عودة ترامب؟
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تعتزم ألمانيا خفض مساعداتها العسكرية لأوكرانيا إلى النصف بحلول العام المقبل، رغم احتمال عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مما قد يؤدي إلى تقليص الدعم الأمريكي لكييف.
ووفقا لمسودة ميزانية عام 2025، فإن ألمانيا ستخفض المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا من حوالي ثماني مليارات يورو في 2024 إلى أربع مليارات يورو (4.
وتأمل ألمانيا في أن تتمكن أوكرانيا من تلبية معظم احتياجاتها العسكرية من خلال القروض البالغة 50 مليار دولار من عائدات الأصول الروسية المجمدة، والتي اتفقت عليها مجموعة الدول الصناعية السبع، وترجو ألا يتم إنفاق كل الأموال المخصصة للأسلحة.
وقال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر الأربعاء في مؤتمر صحفي، "أصبح تمويل أوكرانيا مضمونا على المدى القريب بفضل الأدوات (المالية) الأوروبية وقروض مجموعة السبع".
ودق ناقوس الخطر في أنحاء أوروبا هذا الأسبوع بعدما اختار ترامب السناتور جيه.دي فانس، الذي يعارض المساعدات العسكرية لأوكرانيا ويحذر أوروبا من الاعتماد على الولايات المتحدة لحمايتها.
وتعرض ترامب لانتقادات حادة من مسؤولين غربيين بسبب تصريحاته بعدم حماية الدول التي لا تلتزم بأهداف الإنفاق الدفاعي في حلف شمال الأطلسي، بل وتشجيع روسيا على مهاجمة هذه الدول.
وواجهت ألمانيا انتقادات بسبب تكرار تخلفها عن تحقيق هدف حلف شمال الأطلسي المتمثل في إنفاق اثنين بالمئة من ناتجها الاقتصادي على الدفاع.
وفي أيار / مايو قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن بلاده وصلت إلى الحد الأقصى لقدرتها في تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مؤكدا رغم ذلك أن برلين لا تنوي وقف هذا الدعم.
ونقلت قناة NTV عن شولتس أن المساعدات العسكرية الألمانية لأوكرانيا بلغت 28 مليار يورو وأن ميزانية عام 2024 تقضي بتخصيص أكثر من 7 مليارات يورو إضافية لهذا الدعم.
وذكر شولتس أن برلين وعدت مؤخرا بتزويد كييف بمنظومة ثالثة من صواريخ "باتريوت" لتشجيع الدول الأخرى على زيادة دعمها لكييف، وتابع: "نقدم كل ما في وسعنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب المانيا اوكرانيا ترامب وزير المالية الالماني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طائرات مجهولة تغزو أكبر القواعد العسكرية في ألمانيا
تأتي هذه الأحداث في وقت يزداد فيه القلق من محاولات التجسس الروسية وسط التوترات المستمرة بين موسكو وحلف شمال الأطلسي بسبب النزاع في أوكرانيا.
ومع ذلك، لم تحدد الشرطة هوية الجهة المسؤولة عن الطائرات. وحدة تحقيق خاصة صرّح متحدث باسم الشرطة الإقليمية لوكالة الصحافة الفرنسية بأن هناك عددًا من الطائرات المسيّرة تم رصدها مؤخرًا فوق البنى التحتية الحيوية في ولاية راينلاند بالاتينات. وشوهدت الطائرات لأول مرة فوق مصنع تابع لشركة "بي إيه إس في" في لودفيغشافن، والذي يُعتبر واحدًا من أكبر مجمعات الصناعات الكيميائية عالميًا. تلا ذلك ظهور الطائرات فوق القاعدة الجوية الأمريكية في رامشتاين.
وأوضح المتحدث أن هذه الطائرات، التي رُصدت في المساء، كانت أكبر من الطائرات المسيّرة التجارية العادية. ردًا على هذه الظاهرة، شكلت الشرطة في راينلاند بالاتينات وحدة تحقيق خاصة. وأكد المتحدث عدم وجود خطر مباشر على المنشآت المعنية. تحذيرات من التجسس أشارت مجلة "دير شبيغل" إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت أيضًا طائرات مسيّرة فوق منشآت شركة "راينميتال" الألمانية لصناعة الأسلحة.
ووفقًا لمصدر مطلع، وُجدت طائرات مشبوهة بالقرب من أكبر موقع لإنتاج الذخيرة للشركة في أونترلوس بولاية ساكسونيا السفلى.
كما تم الإبلاغ عن حالات مشابهة في أغسطس الماضي فوق منطقة بروينسبوتيل الصناعية في ولاية شليسفيغ هولشتاين. وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لفتت إلى أن هذه الطائرات "ليست هنا لمراقبة المناظر الطبيعية، ولكن بسبب وجود مواقع كيميائية ومنشآت تخزين للنفايات النووية قريبة".
وتعتقد التقارير أن هذه الطائرات قد تكون روسية لأغراض الاستطلاع. على الرغم من التحذيرات، لم تكشف التحقيقات المتعلقة بحادثة بروينسبوتيل عن أي دلائل على نشاطات تجسس حتى الآن، وفقًا لتقرير محطة "إيه آر دي". في الأشهر الأخيرة، أعرب مسؤولون ألمان عن قلقهم بشأن التجسس الروسي و"الحرب الهجينة"، والتي تتضمن مخاوف من أعمال تخريب وتضليل قبل الانتخابات العامة المقررة في فبراير المقبل.