النائب العام يبحث مع وزير الداخلية التونسي آلية استرداد المجرمين الذين يحاولون الإفلات من الملاحقة القضائية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
التقى المستشار النائب العام، الصديق الصور بوزير الداخلية بمجلس وزراء الجمهورية التونسية ومدير عام إدارة الحدود والأجانب في الوزارة.
بدأ الجانبان اجتماعهما بتبادل الأفكار حول تعزيز التعاون القضائي بين البلدين في المواد الجزائية. كما ناقشا تحسين آلية استرداد المجرمين الذين يحاولون الإفلات من الملاحقة القضائية بالفرار إلى إحدى الدولتين.
واختُتم اللقاء باستعراض الإجراءات القضائية المرتبطة باسترداد المتهمين في قضية قتل المواطن عبد المجيد مليقطة وفق النظم المعتمدة في البلدين.
الوسوم#النائب العام التعاون القضائي الجمهورية التونسية المتهمين ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: النائب العام التعاون القضائي الجمهورية التونسية المتهمين ليبيا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث التعاون في تدريب الكوادر الإفتائية مع وفد إندونيسي
استقبل الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم، وفدًا رفيع المستوى من مجلس العلماء الإندونيسي بولاية جاكرتا؛ وذلك لبحث سُبل تعزيز التعاون في مجال تدريب الكوادر الإفتائية وتأهيلهم.
إعداد المفتين وَفْقَ منهجية الأزهر الوسطيةورحَّب المفتي بالوفد الإندونيسي، مؤكدًا أنَّ دار الإفتاء المصرية تُعد بيتَ خبرة في مجال الإفتاء، لما تمتلكه من تراكم معرفي وخبرات متميزة في إعداد المفتين وتأهيلهم وَفْقَ منهجية الأزهر الشريف الوسطية، التي تراعي المنهجية العلمية ومقاصد الشريعة الإسلامية.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية تُولِي اهتمامًا كبيرًا بتدريب المفتين من خلال إدارة التدريب، التي تقدِّم برامج متنوعة تشمل برامج تدريبية مطوَّلة تهدُف إلى تأهيل المفتين تأهيلًا شاملًا يغطِّي مختلف الجوانب الشرعية والفقهية، وبرامج تدريبية قصيرة المدى مصممة لتلبية احتياجات الجهات الطالبة للتدريب، فضلًا عن التدريب عن بعد عبر منصات إلكترونية، مما يتيح فرصة للمشاركين من مختلف دول العالم.
دعم علمي وشرعي لمجلس العلماء الإندونيسيكما أكَّد المفتي أن دار الإفتاء المصرية مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لمجلس العلماء الإندونيسي، سواء في إعداد المفتين أو في تصميم برامج متخصصة تناسب احتياجاتهم، مع التركيز على مواجهة الفكر المتطرف وتقديم رؤية شرعية متوازنة.
وأعرب الوفد الإندونيسي عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدين أنَّ دار الإفتاء المصرية تُعد مرجعية موثوقة في العالم الإسلامي، مشيدين بجهودها في إصدار فتاوى معتدلة تتماشى مع منهج الأزهر الشريف، الذي يمثل قِبلة العلم للعالم الإسلامي.
وأبدى الوفد تطلع مجلس العلماء الإندونيسي للاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في إعداد الكوادر الإفتائية، معبرين عن ثقتهم بأن التعاون مع دار الإفتاء سيسهم في تطوير منظومة الفتوى لديهم وفق المعايير العلمية الرصينة.