مصر.. الحكومة توافق على عرض إميا باور الإماراتية لإنشاء مشروعات للطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وافق مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، على عرض شركة "إميا باور"، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار، لتنفيذ مشروعات إضافية للطاقة المتجددة، قبل صيف 2025.
صدر القرار، خلال اجتماع لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الأربعاء، حسبما أوردت صحيفة "الأهرام" الحكومية.
يتضمن عرض شركة "إميا باور" تنفيذ مشروعات، منها إضافة قدرة 500 ميغاوات طاقة شمسية بعد الانتهاء من مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية الجاري الانتهاء منه بقدرة 500 ميغاوات.
إلى جانب إضافة قدرات 1500 ميغاوات "طاقة شمسية وطاقة رياح، وربطها بالشبكة القومية للكهرباء بعد الانتهاء من مشروع الطاقة الشمسية الإضافي بقدرة 1000 ميغاوات، ومشروع أمونت العامل بطاقة الرياح الجاري تنفيذه بقدرة 500 ميغاوات.
يصل إجمالي القدرات المخطط إضافتها من مشروعات شركة "اميا باور" قبل صيف 2025 إلى 2000 ميغاوات شاملا نظام التخزين بالبطاريات.
يأتي إبرام الاتفاق وسط تحركات الحكومة المصرية لمواجهة أزمة نقص الطاقة، ولجوئها إلى قطع التيار الكهربائي يوميًا.
وفي مؤتمر صحفي، الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء المصري إيقاف خطة قطع الكهرباء بداية من الأحد المقبل إلى منتصف سبتمبر/أيلول، بعد شراء البلاد عدد من شحنات الغاز.
وتعهد مدبولي بحل أزمة تخفيف أحمال الكهرباء قبل نهاية العام الحالي، لافتا أن مصر تسعى إلى إنتاج 4 غيغاوات عن طريق مشروعات الطاقة المتجددة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة المصرية الطاقة الطاقة الشمسية
إقرأ أيضاً:
تركيب منظومة طاقة شمسية في فرع الهجرة والجوازات بحماة
حماة-سانا
أعلن فرع الهجرة والجوازات في حماة تركيب منظومة طاقة شمسية متكاملة بقدرة إجمالية مقدارها 2ر19 كيلو واط، وذلك لضمان استمرارية العمل دون انقطاع.
وقال رئيس فرع الهجرة والجوازات بحماة العقيد رمضان حميدو في تصريح لمراسل سانا: إن المشروع يأتي في إطار تعزيز البنية التحتية التكنولوجية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ودعم الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في إصدار جوازات السفر والتأشيرات والإقامات، حيث تسهم المنظومة في تسريع إنجاز المعاملات وتحسين كفاءة العمل عبر توفير بيئة عمل مستقرة للتجهيزات التقنية، بما فيها الخوادم وأجهزة المسح الضوئي وأنظمة قواعد البيانات، وتخفيف الأعباء على المواطنين عبر تقليل وقت الانتظار وضمان استمرارية الخدمات دون توقف.
وأضاف حميدو: إن المنظومة تتكون من 36 لوحاً شمسياً بقدرة 600 واط لكل لوح، ما يضمن توليد طاقة كافية لتشغيل الأجهزة الحاسوبية وأنظمة التحكم، ويضاف لها 12 بطارية أنبوبية بسعة 260 أمبير/ساعة، تُستخدم لتخزين الطاقة وتوفيرها خلال فترات التقنين أو انخفاض الإشعاع الشمسي مع 3 إنفرترات بقدرة 6 كيلو واط لكل منها، تعمل على تحويل التيار المستمر إلى تيار متردد، مناسب لتشغيل الأجهزة الإلكترونية الحيوية.
تجدر الإشارة إلى أن تكلفة أنظمة الطاقة الشمسية انخفضت بنسبة ملحوظة في السنوات الأخيرة مع تطور تقنيات التخزين وزيادة كفاءة الألواح، ما يجعلها حلاً عملياً للمؤسسات الحكومية في مواجهة التقنين الكهربائي.
تابعوا أخبار سانا على