استطلاع إسرائيلي: 55% لا يثقون بقيادة الجيش
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أظهر استطلاع حديث للرأي العام في إسرائيل، أن 55% لا يثقون بالقيادة العليا للجيش، وأن نسبة ثقتهم بالحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو متدنية جدا.
جاء ذلك وفق استطلاع أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي (خاص) على عينة من 816 إسرائيليا، ونشرت صحيفة معاريف مقتطفات منه اليوم الأربعاء.
ووفق نتائج الاستطلاع، فإن 26% فقط من الإسرائيليين يقولون إنهم يثقون بالحكومة، مقارنة مع 73% قالوا إن نسبة ثقتهم بها منخفضة أو منخفضة إلى حد ما.
كما قال 71% إن ثقتهم برئيس الوزراء نتنياهو منخفضة جدا أو منخفضة إلى حد ما، مقارنة مع 27% من المستطلعة آراؤهم الذين قالوا إن نسبة ثقتهم به لا تزال عالية أو متوسطة الارتفاع.
من جهة أخرى، أيّد 63% من الإسرائيليين الذين شملهم الاستطلاع قرار المحكمة العليا الذي يقضي بتجنيد المتدينين اليهود (الحريديم) في الجيش الإسرائيلي، مقارنة مع 31% عارضوه.
ووجد الاستطلاع أن 86% من الإسرائيليين قلقون جدا أو بشكل متوسط بشأن الوضع الأمني في إسرائيل.
وطبقا للنتائج، فإن غالبية الناخبين اليمينيين (54%) يؤيدون سيطرة مدنية وأمنية إسرائيلية كاملة على قطاع غزة، بينما الأغلبية بين جميع اليهود غير مهتمة بالسيطرة المدنية الإسرائيلية على غزة.
ووجد الاستطلاع أن 35% من اليهود يؤيدون الحكم المدني لعناصر فلسطينية ودول عربية في قطاع غزة، مع مسؤوليات أمنية إسرائيلية.
وطرأ انخفاض بين الجمهور اليهودي على نسبة مؤيدي الهجوم الإسرائيلي على لبنان، من 62% في مارس/آذار الماضي، إلى 56% في يوليو/تموز، من بينهم 35% يؤيدون هجوما فوريا، و21% يؤيدون هجوما بعد انتهاء الحرب في غزة.
كما أشارت أغلبية 56% إلى أنها تؤيد المظاهرات المناهضة للحكومة، ومن بين المؤيدين فإن 42% يؤيدون المظاهرات كما هي، و14% يؤيدونها من حيث المبدأ لكنهم يعتقدون أنها "مفرطة".
ونقلت معاريف عن يديديا شتيرن، مدير معهد سياسة الشعب اليهودي الذي أجرى الاستطلاع، قوله "تشير النتائج إلى أزمة ثقة عميقة بين الجمهور والقيادة الأمنية والسياسية. هذا تحد كبير في جميع الأوقات، ولكن أكثر من ذلك في زمن الحرب".
ومنذ أشهر، يرفض نتنياهو دعوات لرحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة، ويدّعي أن من شأنها "شلّ الدولة" وتجميد مفاوضات تبادل أسرى مع فصائل فلسطينية في غزة لمدة قد تصل إلى 8 أشهر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، كما تتبادل مع فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
استطلاعات رأي تظهر تراجع شعبية ترامب في صفوف الأمريكيين
أظهرت استطلاعات للرأي نشرت نتائجها يوم الأربعاء، أن شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعت منذ عودته إلى البيت الأبيض، مع توجيه أمريكيين انتقادات لأدائه في ملفات رئيسية على صلة بالاقتصاد والهجرة.
ومنذ عودته إلى سدة الرئاسة لولاية ثانية غير متتالية، باشر الملياردير الجمهوري سلسلة إجراءات، من التعريفات الجمركية إلى كبح الهجرة، مشددًا على أنه ينفذ تفويضًا منحه إياه الناخبون الأمريكيون.
لكن استطلاعًا أجرته صحيفة إيكونوميست ومركز يوغوف، أظهر تراجع شعبية الرئيس الذي يؤيده حاليًا 41% من الأميركيين مقارنة بنحو 50% في يناير.
وأظهر استطلاع آخر أجراه مركز بيو للأبحاث أن معدل التأييد لأداء الرئيس تراجع من 47% في فبراير إلى 40% حاليًا، وهي نسبة أدنى بكثير مقارنة بما حصده سلفه جو بايدن في أبريل 2021 وقد بلغ يومها 59%.
رفعت 12 ولاية أمريكية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي #دونالد_ترامب في محكمة التجارة الأمريكية، بسبب سياساتها الخاصة #الرسوم_الجمركية.#اليوم https://t.co/kXR16NMvHL— صحيفة اليوم (@alyaum) April 23, 2025
ويُعد معدل التأييد لترامب البالغ 45% في الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته الثانية أدنى مما سجله كل رؤساء الولايات المتحدة الذين انتخبوا بعد الحرب العالمية الثانية، وفق مؤسسة غالوب للتحليلات والاستشارات.
مفاجأة في الأسواق العالميةوتظهر النتائج أيضًا أن الأمريكيين يفقدون الثقة في قدرة ترامب على التعامل مع ملفات رئيسية على غرار الاقتصاد.
وعدّ ناخبون العام الماضي أن الاقتصاد هو من ضمن نقاط قوة الملياردير البالغ 78 عامًا، لكن فرضه رسومًا جمركية على شركاء تجاريين للولايات المتحدة هذا الشهر أحدث مفاجأة في الأسواق العالمية.
أعلن #البيت_الأبيض أن المحادثات بين #الولايات_المتحدة و #الصين بشأن اتفاق تجاري محتمل أحرزت تقدمًا، على الرغم من سياسة #الرسوم_الجمركية التي ينتهجها الرئيس #دونالد_ترامب وإجراءات الرد التي اتخذتها #بكين.#اليوم
للمزيد: https://t.co/pNVgGVYvUV pic.twitter.com/jchlkxvFAn— صحيفة اليوم (@alyaum) April 22, 2025
وحاليًا يشعر نحو 54% من الأمريكيين أن وضع الاقتصاد يزداد سوءًا مقارنة بـ 37% في يناير، وفقًا لاستطلاع الإيكونوميست/يوغوف.
وأظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز مع معهد إبسوس أن نسبة التأييد لترامب منخفضة بشكل ملحوظ في ملف تكلفة المعيشة، إذ أبدى 31% فقط من الأميركيين رضاهم عن أدائه.
وكان التضخم ملفًا ساخنًا في الحملة الانتخابية للاستحقاق الرئاسي في نوفمبر 2024، وتعهد ترامب خلالها خفض الأسعار فور توليه سدة الرئاسة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تراجع شعبية ترامب في صفوف الأمريكيين - متداولة
وسجلت شعبية الرئيس الجمهوري تراجعًا أيضًا في ملف الهجرة الذي يعد من ضمن نقاط قوته، واتبع ترامب نهجًا متشددًا حيال المهاجرين غير النظاميين، ما وضعه في مواجهة مع القضاء.
إدارة ترامب لملف الهجرةوخلص استطلاع الإيكونوميست/يوغوف إلى أن 45% من الأمريكيين يؤيدون طريقة إدارة ترامب لملف الهجرة، مقارنة بـ50% قبل أسبوعين.
وتظهر استطلاعات الرأي أيضًا تراجع التأييد في صفوف شرائح سكانية أسهمت بشكل أساسي في عودة ترامب إلى سدة الرئاسة بتفضيلها إياه على منافسته الديموقراطية كامالا هاريس.
ومن بين هؤلاء، الناخبون المتحدرون من أصول هسبانية الذين تراجع تأييدهم للرئيس من 36% في مطلع فبراير إلى 27%، وفق استطلاع مركز بيو.