أستاذ العلوم السياسية: جيش الاحتلال لم يشهد أي انقسامات منذ تأسيسه ولكن أحداث 7 أكتوبر غيرت الواقع
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن جيش الاحتلال مكون من جيش نظامي قوامه من 172 إلى 174 ألفا، وهناك قرابة احتياط بواقع 350 ألفا، ولا يكونون قد خدموا الخدمة الإلزامية من 24 شهر إلى 30 شهر، والحديث عن تمديدها من 32 إلى 36 شهرا، حسب قرار جيش الاحتلال.
وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة، ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتياط لا يتم استدعائهم في حالة الطوارئ أو الحروب لمدة شهرين للخدمة في هذا العام، وجزء منهم تم استدعاءه مرتين وثلاثة خلال التسعة أشهر الماضية.
وأشار إلى أن المكون الثالث في جيش الاحتلال هم المرتزقة، وأعلن عنهم منذ تأسيس دولة الاحتلال، وكرمهم "بن جريون" في حينه بعد عامين من قيام دولة الاحتلال، ولازال ملف المرتزقة سر داخلها ولا يعلم عددهم أو تشكيلاتهم.
ولفت أن الجيش المكون لاحقا من فرق مختلفة مرفق معه أجهزة أمنية مختلفة من ضمنها جهاز أمان، والذي يتبع له وحدة 8200، ومنذ تأسيس دولة الاحتلال لم يشهد أي انقسامات أو انشقاقات، فظل هذا الجيش معتزل بشكل كبير عن السياسية، لكن أحداث 7 أكتوبر غيرت الواقع.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: تفشى الكوليرا في غزة والسودان والصومال واليمن
الأونروا: الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة صعبة ومأساوية للغاية
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال غزة الدكتور أيمن الرقب جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: كسر الاحتلال للهدنة والاعتداء على أهالي غزة جريمة بحق الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، إن التصعيد العسكري الخطير من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف القطاع اليوم بغارات جوية راح ضحيتها المئات وأدت إلى إصابة العشرات من الأشقاء في غزة، تصرف سيكون له عواقب وخيمة على استقرار المنطقة، ويهدم كل جهود الوسطاء في إيجاد حلول لإنهاء هذه الحرب.
وأضاف «حلمي» في بيان له، أن ما قام به الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات استباحت دماء الأبرياء على أهالي قطاع غزة يعد جريمة كبرى بحق الإنسانية وكل ما يتعلق بمواثيق حقوق الإنسان في العالم، مما يزيد الوضع اشتعالا ويعمق الأزمة الإنسانية والوضع المأساوي داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن كسر الاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق الهدنة يعد تأكيد واضح وصريح أمام العالم أن إسرائيل ليست دولة سلام، ولكنها تسعى إلى ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني مستهدفة إبادته.
ودعا نائب رئيس حزب مصر أكتوبر ، منظمات المجتمع الدولي إلى القيام بدورها وأن يكون هناك تحركا سريعا للضغط على إسرائيل بوقف هذه الأفعال التي لن تؤتي على الإقليم والمنطقة إلا بالخراب والدمار وعدم الاستقرار، وينذر بكارثة كبرى سيصعب السيطرة عليها فيما بعد.