ديانا كروزن تشارك في مهرجان جرش 2024
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تشارك المطربة ديانا كرزون في جرش 2024، الذي يعقد هذا العام تحت شعار "ويستمر الوعد".
تفاصيل حفل ديانا كرزون
وستظهر ديانا كرزون مرتين، أولهما في حفل الافتتاح الرسمي بقصيدة وطنية تحمل اسم "موطن عبد الله" من كلمات الشاعر السعودي صالح الشادي وألحان وتوزيع الفنان الدكتور الاردني ايمن عبدالله.
والاطلالة الثانية لديانا كرزون صوت العرب ستكون بمرافقة الفنان علي الديك والفنانة غرايس الريس على المسرح الشمالي في المدينة الاثرية.
وأكدت ديانا كرزون أكدت على أن ثيم مهرجان جرش في دورته الـ 38 كانت الدافع الأكبر لمشاركتها مؤكدة أن تعظيم المنجز الوطني والاحتفال به مع الجمهور الأردني، إلى جانب تأكيد التضامن ودعم الثبات الفلسطيني هي واجب على الفنان ان يقوم بدوره فيها وبكل ما اوتي من صوت وفن وحس.
وأعربت ديانا كرزون عن اعجابها بتميز برامج المهرجان في دورته المقبلة بكل ما حمل من تنوع فكري وفني وموسيقي لا يختلف عليه الجمهور.
آخر حفلات ديانا كرزون
يذكر أن الفنانة ديانا كرزون قد غنت أمام الملك عبد الله والملكة رانيا العبد الله في الحفل الرئيس الذي اقيم مؤخرا بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية إلى جانب مشاركتها في العديد من المهرجانات عربيًا.
نبذة عن مهرجان جرش
مهرجان جرش للثقافة والفنون هو مهرجان فنّي ثَقافي يُقام سنويًا في مدينة جرش الأثريّة شمال الأردن. تأسس سنة 1981.
يقدم المهرجان عروض فولكلورية راقصة، والتي تؤديها فِرق محليّة وعالمية، بالإضافة إلى رقصات الباليه والأمسيات الموسيقية والمسرحيات وعروض الأوبرا، وتشتهر بأمسِيات غِنائية لمغنيين عرب وعالميين. ويقدم المهرجان مبيعات للمصنوعات اليدوية التقليدية.
بدأ المهرجان متواضعًا، وقامت جامعة اليرموك برعايته. ثم تطور إلى مهرجان رسمي ترعاه وزارة الثقافة.
كان المهرجان يعقد في جرش، في يوليو من كل عام، ويستخدم المدينة الأثرية كموقع لفعالياته الفنية والثقافية. ويمتاز المهرجان بالعروض الفولكلورية الراقصة التي تؤديها فرق محلية وعالمية، ورقصات الباليه والأمسيات الموسيقية والشعرية، والمسرحيات وعروض الأوبرا، وأمسيات غنائية لمغنيين أردنيين وعرب، كما يقام على هامشه معرضًا لبيع المصنوعات اليدوية التقليدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ديانا كرزون الفنانة ديانا كرزون حفل ديانا كرزون مهرجان جرش فعاليات مهرجان جرش دیانا کرزون مهرجان جرش
إقرأ أيضاً:
النبطية تواجه الدمار.. أكبر فانوس رمضاني على أنقاض سوقها التجاري المدمّر
على الرغم من دمار الحرب، أبت مدينة النبطية أن يمرّ شهر رمضان المبارك من دون أن تبثّ الفرحة في قلوب قاطنيها. وفي مشهد يوثّق قوّة الإرادة وحب الحياة، يصرّ الأهالي على الإحتفال بالشهر الفضيل بأجمل العادات التراثية.
ومن أبرز هذه العادات، الفانوس الرمضاني، الذي ارتفع هذا العام على أنقاض معلم بارز، سوق النبطية التجاري المدمَّر. فبعدما اعتاد زائرو النبطية معاينة الفانوس مقابل السراي، لم تنجح الحرب في طمس هذه العادة السنوية، لأن الأمل في لبنان يظل أقوى من الألم.
فقد قررت جمعية تجار محافظة النبطية نصب أكبر فانوس وسط ركام سوق النبطية التجاري الذي دمرته إسرائيل إثر غارة عنيفة استهدفت شوارع تعد حيوية للمدينة اقتصادياً وخدماتياً.
ولرمزية هذا الفانوس العملاق وجماليّته، تهافت الأهالي والزوار لالتقاط صور تذكارية جميلة، فيما أعلنت جمعية تجار النبطية استعدادها لإطلاق المهرجان التجاري السنوي، في محاولة لتحريك العجلة الاقتصادية في المدينة بعد الحرب الدامية.
وسيُقام المهرجان في ساحة النبطية المدمَّرة أمام الفانوس الرمضاني، دعماً للتجار والمحال المتضررة بهدف إنعاش الحركة الاقتصادية بعد العدوان.
إذاً، تتخطى الفعاليات الرمضانية هذا العام في النبطية تحديداً مجرّد الإحتفال بالشهر الفضيل، إنمّا هي رسالة صمود وأمل وتحدّ للصعوبات وتأكيداً لإرادة الحياة رغم أحلك الظروف. المصدر: خاص "لبنان 24"