بهذه الطريقة.. هند صبري وأسرة مسلسل مفترق طرق ينعيان السيناريست شريف بدر الدين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
نعت الفنانة هند صبري وأسرة مفترق طرق، السيناريست الراحل شريف بدر الدين، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، عن عمر ناهز 45 عامًا، بعد تعرضه لأزمة قلبية أدت إلى وفاته، حيث كان رحيله صدمة ومفاجأه كبيره في قلوب كل محبيه.
و كتبت الفنانة هند صبري، عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي "إنستجرام": "أسرة وصناع مسلسل مفترق طرق ينعون كاتب العمل السيناريست شريف بدر الدين إنا الله وإنا إليه راجعون”.
و تابعت: "نعت أسرة وصناع مسلسل مفترق طرق كاتب العمل السيناريست شريف بدر الدين الذي وافته المنية صباح اليوم إثر أزمة قلبية مفاجئة".
شريف بدر الدين
السيناريست الراحل، من مواليد يناير 1979، حصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من كلية التجارة عام 2001، ودرجة البكالوريوس في السيناريو من المعهد العالي للسينما عام 2006.
وشارك في كتابة وتأليف عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية، والسيت كوم، مثل "تامر وشوقية"، و"العيادة"، و"الباب في الباب"، و"بسنت ودياسطي" و"لسه بدري"، و"هبة رجل الغراب"، و"طلعت روحي"، و"شبر مية"، وكان آخر أعماله مسلسل "مفترق طرق".
آخر أعمال السيناريست شريف بدر الدين
و الجدير بالذكر أن آخر أعمال شريف بدر الدين، هو مسلسل "مفترق طرق" الذي عرض عبر إحدى المنصات الإلكترونية، والمسلسل من بطولة هند صبري، إياد نصار، ماجد المصري، علي الطيب، جومانا مراد، هدى المفتي، جودي مسعود، يوسف الكدواني، مؤمن نور، نهى عابدين، ليلى عز العرب، أحمد كشك، سامي مغاوري، عمرو صالح، سليم هاني، وغيرهم من الفنانين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هند صبرى مفترق الطرق وفاة شريف بدر الدين السيناريست شريف بدر الدين السیناریست شریف بدر الدین مفترق طرق هند صبری
إقرأ أيضاً:
عبد الله علي صبري: فلسطين قضية عربية أم إيرانية؟
ربما ما كان ينبغي أن نطرح السؤال على هذا النحو، لولا أن كمية الاستهبال في الرؤى والمواقف المبثوثة في المنصات الإعلامية العربية تفرض المزيد من علامات الاستفهام والتعجب، بل والحيرة والاستهجان، إذ كيف يجوز لمن يزعم أنه عربي أن يتقيأ بعبارات الخذلان لفلسطين والاستهتار بالفعل المقاوم والزعم عن ثقة مفرطة أن المواجهة الإيرانية مع الكيان الصهيوني ليست إلا مسرحية هزلية!!.
لا أقول بأي عقل يفكر هؤلاء ولا بأي منطق ينطقون، فالعمالة الرخيصة جلية فيما يقولونه أو يكتبونه، والأجندة الصهيونية التي يخدمونها ليست جديدة، وإن كانت أكثر وقاحة وإسفافا.
الحرب ليست نزهة ولا يمكن أن تكون مسرحية أو تبادل أدوار، ولو كانت كذلك لكان للأنظمة العربية الرسمية نصيب الأسد منها، فمصر مثلا – وهي أم الدراما ورئيسها ” أبو الفهلوة ” بأحوج ما تكون لعرض مسرحي ينفض عنها شيئا من المهانة التي تتجرعها كل يوم بل وكل ساعة منذ انطلاق طوفان الأقصى، وما أحوج السعودية وسيدة الترفيه العربي لعرض مماثل هي الأخرى، لكن المسألة أكبر وأكثر تعقيدا على أرض الواقع.
لم تختار الجمهورية الإسلامية إسرائيل عدوا رغبة منها في استعراض القوة، لكنها وجدت نفسها في معمعة الصراع مع هذا الكيان منذ انحيازها لعدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما هذا الكيان كان ولا يزال عدوا لكل العرب، منذ نشأته وقيام دولته غير الشرعية وإلى اليوم. وليست مشكلة إيران أنها جادة في التعامل مع إسرائيل كعدو، فيما غالبية العرب يتوددون إلى هذا الكيان ويبحثون عن مدخل لصداقته أياً كان الثمن.
ليست مشكلة إيران أن القضية الفلسطينية اتخذت أبعادا عالمية، فهي إسلامية وإنسانية وهي قضية الشرفاء وإن رفع الصهاينة العرب شعار ” فلسطين ليست قضيتي” ..
المشكلة ليست إيرانية، وإلا ما الذي يجعل دولة مثل جنوب أفريقيا مثلا تتحرك في المحافل الدولية انتصارا للقضية الفلسطينية، بأفضل من أي دولة عربية وازنة، وإلا لماذا نفسر أن العواصم الغربية وجامعاتها شهدت وما تزال حراكا تضامنيا على الضد من جرائم الإبادة الصهيونية في غزة، بأفضل مما يشهده الشارع العربي الذي يتحرك على إيقاع الجامعة العربية.
استغاثت المقاومة الفلسطينية وناشدت محيطها وأمتها العربية كي تتحرك بالاتجاه الصحيح، ولكن لا حياة لمن تنادي.. فهل منعت إيران هذه الدولة أو تلك من العمل وفقا لواجبات العروبة والإسلام والإنسانية، وهل تنكرت إيران للمقاومة الفلسطينية كما فعل العرب، حين جاء الأمريكي محذرا من أي تدخل أو دعم لفلسطين وغزة؟
والسؤال، ماذا لو قالت إيران أن فلسطين عربية وأن الدفاع عنها مسئولية العرب وحدهم؟
فلسطين قضية عربية، هي كذلك في الأصل.. وستبقى كذلك، وإن دس الحكام العرب رؤوسهم في الرمال كالنعام..
فلسطين أرض عربية، وقيام الكيان الصهيوني على أرضها مؤامرة غربية على العرب، وعلى الشعب الفلسطيني العربي أيضا، والمخاطر والتهديدات المصاحبة لنشأة هذا المرض الخبيث لحقت بالعرب قبل وأكثر من غيرهم، والمشاريع التوسعية لهذه الدولة اللقيطة لن تكون إلا على الأرض العربية..
إسرائيل لا تفتك سوى بالعرب ولا تمتهن إلا كرامة العرب ولا ترى في أي عربي إلا عدوا أو عميلا ومرتزقا في أحسن الأحوال.. وهذه بديهيات عشنا جحيمها لأكثر من سبعين عاما، فهل علينا كعرب أن نختلق عداوات موهومة بدل مجابهة العدو الحقيقي، وهل من المنطق أن نرفض يدا تمتد إلى العدو الصهيوني وتنازله في ساحة العز والشرف والرجولة، ثم نقابل صنيعه هذا بالسخرية المقيتة ؟!