حذر مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، من تداعيات استمرار التصعيد في غزة، مشدداً على أنه لا ينبغي الانتظار حتى تتحول هذه الحرب إلى حرب دينية لا نهاية لها. وجاءت تصريحات منصور خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة.

وقال منصور في كلمته: "لا ينبغي الانتظار حتى تتحول هذه الحرب في غزة إلى حرب دينية لا نهاية لها.

إن استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني يشكل خطراً كبيراً على الاستقرار في المنطقة بأكملها."

ودعا منصور المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين. وأكد أن التصعيد الحالي يهدد بتفاقم الوضع وتحويل الصراع إلى نزاع ديني طويل الأمد، مما يصعب الوصول إلى حلول سلمية مستقبلية.

وأضاف: "نطالب مجلس الأمن باتخاذ خطوات عاجلة وفعالة لفرض وقف فوري لإطلاق النار، وتقديم حماية دولية للفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان."


مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نتنياهو لا يكترث بحياة الفلسطينيين في غزة ولا حياة الرهائن ولا بالكرامة الإنسانية

صرح مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يكترث بحياة الفلسطينيين في غزة، ولا بحياة الرهائن ولا بالكرامة الإنسانية. وجاءت تصريحات المندوب الفلسطيني خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، حيث طالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لوقف ما وصفه بـ"جنون نتنياهو وحرب الإبادة التي يشنها".

وقال منصور: "ما الذي ستفعلونه لوقف جنون نتنياهو وحرب الإبادة التي يشنها على شعبنا؟ نتنياهو لا يكترث بحياة الفلسطينيين في غزة ولا حياة الرهائن ولا بالكرامة الإنسانية. يجب على المجتمع الدولي التحرك فوراً لوقف هذه الاعتداءات وحماية المدنيين."

ودعا منصور إلى فرض عقوبات دولية على إسرائيل وفتح تحقيقات في الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وأكد أن استمرار الصمت الدولي يشجع الحكومة الإسرائيلية على مواصلة سياساتها العدوانية دون محاسبة.

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد العنف في قطاع غزة وارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة ويعمق الأزمة الإنسانية.


مدير مكتب الأمين العام للأمم المتحدة: الهيئات الأممية بحاجة للأجهزة الأمنية اللازمة في غزة لإدارة المخاطر

 

صرح إيرل كورتيناي راتراي، مدير مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، بأن الهيئات الأممية بحاجة إلى الأجهزة الأمنية اللازمة في غزة لإدارة المخاطر وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني. جاء ذلك في بيان رسمي صدر اليوم، حيث أكد راتراي على أهمية تزويد الفرق الأممية بالأدوات والإمكانات الأمنية الضرورية للعمل في بيئة تشهد تحديات كبيرة.

وأوضح راتراي أن الأوضاع الأمنية المتدهورة في غزة تتطلب تدابير إضافية لحماية العاملين الأمميين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها. وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف المعنية لضمان توفير بيئة آمنة ومستقرة تساعد على تنفيذ البرامج الإنسانية بكفاءة.

وأضاف راتراي: "نحن ملتزمون بتقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني في غزة، ولكن لتحقيق ذلك بشكل فعال، نحتاج إلى ضمان سلامة وأمن العاملين لدينا. يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لتقديم الدعم اللازم لتحقيق هذا الهدف".

استطلاع: بايدن يخسر الدعم في 14 ولاية رئيسية قبل انتخابات الرئاسة ونجم ترامب يواصل السطوع

أظهر استطلاع رأي أجراه مركز "بلو لابس" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن خسر الدعم في 14 ولاية في ظل صعود نجم منافسه دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.

وأشار الاستطلاع، الذي نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إلى أن "ترامب يتفوق على بايدن في ولايات أريزونا وجورجيا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، والتي تمكن الرئيس الحالي من قلبها لصالحه في انتخابات 2020".

وأضاف أن "الأمريكيين في نيفادا وكولورادو ومينيسوتا وماين ونيو مكسيكو وفيرجينيا ونيو هامبشاير وجزء من نبراسكا يفقدون الثقة أيضا في بايدن".

وشهدت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب، التي جرت في 27 يونيو الماضي تفوقا كبيرا لترامب أمام بايدن الذي بدا مرتبكا وغير متماسك طوال المناظرة، ما عزز المخاوف المستمرة بشأن قدراته المعرفية بدلا من تخفيفها.

ودفع أداؤه الضعيف بعض السياسيين الديمقراطيين والمانحين إلى الدعوة لاستبعاده من السباق الرئاسي أمام ترامب.

وحصل ترامب يوم الاثنين الماضي، على ما يكفي من أصوات الأعضاء في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، ليصبح المرشح الرسمي للحزب لمنصب الرئيس في سباق نوفمبر المقبل.

يديعوت أحرونوت عن غالانت: إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل في غضون أسبوعين فهذا يعني حسم مصير المختطفين ونتنياهو يزيد من الصعوبات

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن وزير الدفاع يوآف غالانت صرح بأن عدم التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس في غضون الأسبوعين المقبلين سيعني حسم مصير المختطفين. وأشار غالانت إلى أن شروط التوصل إلى اتفاق مع حماس قد نضجت، ولكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يزيد من صعوبة تحقيق الاتفاق.

وأوضح غالانت أن نتنياهو يعقد الأمور بسبب ضغوط سياسية داخلية، حيث يسعى لتجنب خسارة دعم عضوي الائتلاف إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. وأضاف أن هذه الاعتبارات السياسية تؤدي إلى تعقيد المفاوضات وتؤخر التوصل إلى اتفاق يمكن أن ينهي معاناة الأسرى وعائلاتهم.

وتابع غالانت قائلاً إن المفاوضات مع حماس تتطلب اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة، وإن التأخير المستمر يمكن أن ينعكس سلبًا على الوضع الأمني والإنساني. ودعا إلى التركيز على المصالح الوطنية والأمنية بدلاً من الحسابات السياسية الضيقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء حركة منطقة مجلس الأمن الدولي الأعمال العدائية دونالد ترامب أسر الحرب في غزة العدوان دينية حكومة أزمة ارتفاع المجتمع الدولي لمجلس الأمن الدولي ساني ضغوط مؤتمر ا الأمن الدولي ى قطاع غزة للفلسطينيين بحياة الفلسطينيين استمرار التصعيد تفاقم الوضع عدم التوصل نوفمبر المقبل لفلسطينيين التدخل الفوري عدوان الإسرائيلي المجتمع الدولی مندوب فلسطین التوصل إلى فی غزة

إقرأ أيضاً:

شعث: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد انتهاء الحرب في غزة.

وفي حديثه مع الإعلامي خالد عاشور عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار شعث إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط وصل إلى تل أبيب وعدد من دول المنطقة، حيث بدأ في بحث المرحلة الثانية من المفاوضات للإفراج عن الأسرى.

وأوضح شعث، أن المبعوث الأمريكي نجح في الحفاظ على استمرارية المفاوضات، لكنه توقع أن تواجه هذه المرحلة صعوبات كبيرة، خاصة بسبب الشروط التي يضعها نتنياهو، والتي وصفها بأنها قد تكون "كارثية" وقد تؤدي إلى فشل المحادثات، ومن أبرز هذه الشروط، إصرار نتنياهو على إزالة حكم حماس بالكامل، وهو ما سيشكل نقطة خلاف رئيسية، بالإضافة إلى رفضه عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها الجهة المعترف بها دوليًا.

وأضاف شعث، أنه في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويشمل تبادل الأسرى بين الجانبين، فمن المرجح أن نتنياهو لن يكون في المشهد السياسي بعد ذلك، نظرًا لتزايد الضغوط الداخلية والخارجية عليه.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول تكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على الضفة بما فيها القدس
  • شعث: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة
  • مسؤول أمريكي: كان من الممكن أن ينهي بايدن حرب غزة في 2023
  • ترامب: زيلينسكي نجح في التلاعب بجو بايدن ويبدو أنه يريد استمرار الحرب
  • شما بنت محمد تشارك في اجتماع ممثلي المجتمع المدني بالأمم المتحدة
  • أحمد موسى: رئيس الوزراء يكشف عن دعم الأمم المتحدة لمواقف مصر تجاه فلسطين
  • الطاهر السني: نريد من البعثة الأممية «خارطة طريق» واضحة المعالم للوصول لـ«الانتخابات»
  • موقف ترامب من فلسطين في ميزان القانون الدولي
  • أخبار غزة.. رئاسة فلسطين تحذر من تصاعد جرائم إسرائيل وتدعو لوقف الحرب الشاملة
  • فلسطين والسودان – تهجير أو تدجين