أكدت جمهورية فرنسا، اليوم الأربعاء، دعمها لجهود إنهاء الحرب في اليمن ودعم الاقتصاد وتصدير الغاز.

 

جاء ذلك على لسان سفيرة فرنسا لدى اليمن، كاترين قرم كمون، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، خلال لقائها عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، وفق وكالة سبأ الرسمية.

 

وعبرت السفيرة الفرنسية، عن اهتمام بلادها بإنهاء الصراع في اليمن والبدء في إعادة الإعمار والتنمية، وتصدير النفط، وتعزيز الاقتصاد، وخدمة الشعب اليمني الذي يعاني ويلات الحرب.

 

وجددت كاترين قرم كمون دعم فرنسا للشرعية في اليمن.

 

من جانبه أكد عثمان مجلي أن قرارات البنك المركزي قرارات سيادية مستقلة هدفها الحفاظ على مركز البنك القانوني بما في ذلك القرارات التي تضمن إلغاء العملات المزورة وتمنع غسيل الأموال وتمويل الإرهاب الذي يقوم به الحوثي مستغلًا وجود جزء من النظام المصرفي تحت سيطرته.

 

وقال إن جماعة الحوثي أفشلت مشاورات مسقط حول ملف الأسرى والمعتقلين، كما أفشلت من قبل المشاورات السابقة في سياق هروبها من تنفيذ الالتزامات والاستحقاقات الإنسانية، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى والمختطفين في سجونها من المدنيين والناشطين والصحفيين، وفي مقدمتهم السياسي البارز محمد قحطان، في حين أبدت الشرعية مرونة كبيرة في سبيل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى تبادل الأسرى والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل.

 

وأفاد أن الجماعة تعمل على تأزيم الوضع وتأجيج الصراع في مختلف الجبهات إلى جانب الاستمرار في إطلاق الطيران المسير والقنص اليومي وتحريك المعدات والعربات العسكرية في استفزاز غير مبرر للجيش والشعب اليمني.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن فرنسا المجلس الرئاسي الحكومة الحوثي فی الیمن

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية أمريكا والإمارات يبحثان جهود إنهاء الأزمات في غزة ولبنان والسودان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في اتصال هاتفي، مستجدات الأزمة في غزة، بما في ذلك المساعي لوقف الحرب وتأمين الإفراج عن الرهائن ووضع أسس لتحقيق الأمن والإعمار في في مرحلة ما بعد الصراع.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، اليوم الخميس - أن المباحثات شملت أيضا الجهود الرامية لإنهاء الحرب في السودان وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية ودعم العملية السياسية في البلاد.

وفي الشأن اللبناني، بحث الوزيران سبل التوصل إلى حل دبلوماسي دائم يضمن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، ويسهم في عودة السكان في لبنان وإسرائيل إلى منازلهم.
 

مقالات مشابهة

  • تحليل: وساطة السوداني تريد إنهاء انهاء لعبة الكراسي الكردية
  • السوداني يتلقى اتصالا من بوتين.. ناقشا ملف الطاقة
  • باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
  • “حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
  • وزيرا خارجية أمريكا والإمارات يبحثان جهود إنهاء الأزمات في غزة ولبنان والسودان
  • ما هي شروط حماس للموافقة على تشكيل لجنة لإدارة غزة؟
  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • مبعوث بايدن إلى لبنان: إنهاء الصراع بات «في متناول اليد»
  • الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد مرور ألف يوم على انلاعها
  • دمج الصناعات البتروكيماوية والأسمدة … مع وزارة النفط يعظم الإيرادات المالية !؟