فرنسا: نهتم بدعم إنهاء الحرب في اليمن وتصدير النفط وتعزيز الاقتصاد
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكدت جمهورية فرنسا، اليوم الأربعاء، دعمها لجهود إنهاء الحرب في اليمن ودعم الاقتصاد وتصدير الغاز.
جاء ذلك على لسان سفيرة فرنسا لدى اليمن، كاترين قرم كمون، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، خلال لقائها عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، وفق وكالة سبأ الرسمية.
وعبرت السفيرة الفرنسية، عن اهتمام بلادها بإنهاء الصراع في اليمن والبدء في إعادة الإعمار والتنمية، وتصدير النفط، وتعزيز الاقتصاد، وخدمة الشعب اليمني الذي يعاني ويلات الحرب.
وجددت كاترين قرم كمون دعم فرنسا للشرعية في اليمن.
من جانبه أكد عثمان مجلي أن قرارات البنك المركزي قرارات سيادية مستقلة هدفها الحفاظ على مركز البنك القانوني بما في ذلك القرارات التي تضمن إلغاء العملات المزورة وتمنع غسيل الأموال وتمويل الإرهاب الذي يقوم به الحوثي مستغلًا وجود جزء من النظام المصرفي تحت سيطرته.
وقال إن جماعة الحوثي أفشلت مشاورات مسقط حول ملف الأسرى والمعتقلين، كما أفشلت من قبل المشاورات السابقة في سياق هروبها من تنفيذ الالتزامات والاستحقاقات الإنسانية، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى والمختطفين في سجونها من المدنيين والناشطين والصحفيين، وفي مقدمتهم السياسي البارز محمد قحطان، في حين أبدت الشرعية مرونة كبيرة في سبيل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى تبادل الأسرى والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل.
وأفاد أن الجماعة تعمل على تأزيم الوضع وتأجيج الصراع في مختلف الجبهات إلى جانب الاستمرار في إطلاق الطيران المسير والقنص اليومي وتحريك المعدات والعربات العسكرية في استفزاز غير مبرر للجيش والشعب اليمني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن فرنسا المجلس الرئاسي الحكومة الحوثي فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: اتفاق غزة خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إنه يجب العمل على ضمان التزام أطراف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ببنوده ومراحله المختلفة، مضيفًا: "نأمل أن يمثل اتفاق غزة خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع ودون عوائق.
وأضاف "عبد العاطي" في كلمته خلال جلسة حوارية بجنيف، بحسبما عرضته فضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الثلاثاء: "أنه نؤكد أهمية دور وكالة أونروا الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو تعويضه"، موضحة: "دائرة العنف لن تنتهي إلا بالحل السياسي المبني على حل الدولتين باعتباره المسار الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام والاستقرار في المنطقة".
وتابعت: " نؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأهمية وحدة الأراضي الفلسطينية والتعامل مع الضفة الغربية وغزة كوحدة واحدة لا تتجزأ".
وأردف، وزير الخارجية: " نؤكد دعم مصر الثابت لسوريا وأهمية الحفاظ على مؤسساتها الوطنية وسلامة أراضيها ووحدتها واحترام"، داعيًا إلى إطلاق عملية سياسية شاملة لا تقصى أي من مكونات الشعب السوري وتعكس التنوع المجتمعي.
وأشار إلى أن التطورات السياسية في لبنان خطوات ضرورية لتعزيز المؤسسات الوطنية، وندعو إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ونشدد على ضرورة الانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي اللبنانية، مؤكدًا: "نشدد على ضرورة عدم وجود حل عسكري لأزمات المنطقة ونعرب عن تطلع مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي".
وحذر وزير الخارجية، من سياسة المعايير المزدوجة واهتزاز مصداقية العمل متعدد الأطراف والقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وقدرتهم على تحقيق العدالة