باحث سياسي: ترامب في حال فوزه سيذهب إلى مفاوضات سلام مع روسيا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
رأى الباحث السياسي وأستاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية الدكتور، زياد منصور، أن "الإدارة الأمريكية بحزبيها الجمهوري والديمقراطي، تعاني من ما يسمى بالرهاب من روسيا".
وأشار منصور في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، إلى أنه "من الواضح من خلال ممارسات الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، أن الرئيس في الولايات المتحدة لا يحكم، بل القرار النهائي دائما ما يكون للدولة العميقة، وهناك نظرة لدى هذه النخبة الحاكمة أنه يجب ألا يكون هناك قوة تعلو على فوق قوة واشنطن كما أنها ترفض الشراكة في العلاقات الدولية".
وذكّر منصور بتصريحات ترامب، التي أعلن فيها أنه "سيركز خلال عهده على الصين وليس روسيا، وبالتالي فإن المرشح الجمهوري في حال فوزه سيذهب إلى إجراء مفاوضات سلام مع روسيا".
وبحسب ضيف "سبوتنيك"، لا بد من الإشارة إلى أنّ "الرئيس الروسي يعتبر أن المفاوضات مع رئيس غير شرعي أي فلاديمير زيلينسكي، لا جدوى منها وهو ما يقلق نظام كييف"، موضحاً أنّ "أكثر الأطراف القادرة على التدخل لإيجاد حل لهذا الملف هي الصين، إذ أنه هناك انسجام كلي بين المواقف الصينية والروسية".
اقرأ أيضاًتطورات محاولة اغتيال ترامب.. أمريكا تتهم إيران وطهران: انتقامنا يلتزم بمسار قانوني
السبت المقبل.. ترامب يقيم أول تجمع انتخابي حاشد منذ محاولة اغتياله
كيف استعد بايدن وترامب قبل المناظرة الثانية؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين جو بايدن روسيا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: توقف «أونروا» عن عملها سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ توقف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» عن عملها في فلسطين سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين اللاجئين وأحفادهم.
أونروا تقدم خدمات تعليميةوأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، مقدمة برنامج الصحافة العالمية، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «أونروا تقدم خدمات تعليمية منذ الصف الأول وحتى التعليم المتوسط وشهادة البكالوريوس، وخدمات طبية، الأولى والثانية، وعندها قدرة على تغطية علاجات الفلسطينيين في أماكن مختلفة».
وتابع: «أونروا تقدم للفلسطينيين خدمات أخرى في حياتهم اليومية مثل الاهتمام بالنظافة والبيئة والأمومة، كما أنها تقدم تأهيلا مهنيا للاجئين الفلسطينيين، وهناك عدة معاهد تأهيلية من أجل تأهيل وتشغيل الفلسطينيين».
تشكيل «أونروا»وأوضح أن أونروا جرى تشكيلها عمليا لتكون عنوانا خدماتيا وحياتيا وسياسيا للفلسطينيين، لأنها دليل على أنهم طُردوا من بلادهم ذات اليوم، كما أنها تستهدف إعادتهم إلى وطنهم، أي أنها ليست خدماتية فقط، لكن لها أبعاد سياسية أيضا.