أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، فاديم كوليت، أن طائرات "التحالف الدولي" المسيرة اقتربت من طائرات "سو-35" الروسية في أجواء مدينة الرقة السورية وفوق البحر الأبيض المتوسط.

الدفاع الروسية تكشف عن تفاصيل حوادث مع الطائرات الأمريكية في سوريا

وقال كوليت: "في 6 أغسطس عند تمام الساعة 10:00 صباحا بالقرب من مدينة الرقة، تم تسجيل اقتراب خطير بين طائرتين مسيرتين من طراز MQ-9 وLEAP تابعتين للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مع طائرات روسية من طراز "سوخوي–35"، تابعة للقوات الجوية الروسية، حيث كانت مسافة الاقتراب أقل من 150 مترا".

وأضاف: "أيضا، في 6 أغسطس عند الساعة 10:49، فوق مياه البحر الأبيض المتوسط، ​​سجل اقتراب خطير لمركبة جوية مسيرة من طراز MQ-9، تابعة للتحالف، مع طائرات "سوخوي–35"، تابعة للقوات الروسية، وكان مدى الاقتراب أقل من 150 مترا".

وأكد نائب رئيس المركز أن الطيارين الروس أظهروا احترافية عالية من خلال اتخاذ إجراءات لمنع الاصطدام بهم، مضيفا أن التحالف يواصل خلق أوضاع خطيرة في سماء سوريا، منتهكا بروتوكولات تفادي التصادم والمجال الجوي السوري.

وأشار كوليت إلى تسجيل 11 حالة انتهاك لبروتوكولات تفادي التصادم خلال اليوم، من خلال رحلات للطائرات المسيرة التي لم يتم تنسيقها مع الجانب الروسي.

وقال نائب رئيس مركز المصالحة: "في منطقة التنف، تم تسجيل 12 انتهاكا يوميا من قبل مقاتلتين من طراز "إف-16" ومقاتلتين من طراز "إف-35" ومقاتلتين من طراز "تايفون" ومقاتلتين من طراز "رافال" وطائرة مسيرة متعددة الأغراض من طراز MQ-1C وطائرة استطلاع من طراز MC-12W، حيث تتبع جميعها للتحالف الدولي بقيادة واشنطن".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحر الأبيض المتوسط التحالف الدولي الجيش الأمريكي الجيش الروسي الرقة حميميم دمشق موسكو واشنطن من طراز

إقرأ أيضاً:

عرقاب يبحث تعزيز التعاون مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة “مينا”

استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الثلاثاء, نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا (مينا), عصمان ديون, والوفد المرافق له, حيث تطرق الطرفان الى سبل تعزيز التعاون الثنائي من خلال تبادل الخبرات والدعم التقني في المشاريع المتعلقة بتطوير الطاقات المتجددة و قطاع الطاقة والمناجم, حسب بيان للوزارة.

وخلال هذا اللقاء, الذي جرى بمقر الوزارة, بحضور اطاراتها, ناقش الجانبان “إمكانيات التعاون بين الجزائر والبنك الدولي, لا سيما فيما يتعلق بتبادل الخبرات والدعم التقني في المشاريع الجارية والمستقبلية خاصة ما تعلق بتطوير الطاقات المتجددة ومجهودات الجزائر في التقليل من الانبعاثات وكذا مشاريع قطاع الطاقة والمناجم بصفة عامة”, يضيف نفس المصدر.

وبهذه المناسبة, قدم عرقاب “نبذة عن أهم محاور السياسة الطاقوية للجزائر ومختلف برامج تطوير القطاع, وعلى الخصوص المحروقات والبنى التحتية المتعلقة بها والكهرباء والطاقات الجديدة والمتجددة وتطوير الهيدروجين, وكذا استراتيجية تطوير القطاع المنجمي واستغلال الموارد المعدنية”.

كما أشار عرقاب الى البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر و المشاريع المسطرة لتعزيز النمو الاقتصادي وتنويعه والدور الذي يلعبه قطاع الطاقة والمناجم في العديد من الجوانب, من تلبية الحاجيات الوطنية من الطاقة ( كهرباء, غاز ومواد بترولية) وكذا العمل على تأمين التغطية الطاقوية في البلاد على المدى الطويل, من خلال مشاريع كبرى في مجال انتاج ونقل الكهرباء, حسب البيان.

وفي نفس السياق, ذكر الوزير بمساهمة الجزائر في أمن الطاقة العالمي وخاصة على المستوى الجهوي والإفريقي, ولاسيما من حيث الانتظام والاستقرار والموثوقية في مجال تصدير الغاز, من خلال مشاريع زيادة قدرات الانتاج وتطوير الصناعات التحويلية للمحروقات, على غرار تطوير البتروكيماويات والرفع من نسب الاسترجاع والتقليل من الانبعاثات واحتجاز الكربون في اطار خفض البصمة الكربونية في صناعة البترول و الغاز.

علاوة على ذلك, عرض عرقاب خطط تطوير القطاع المنجمي وتحويل الموارد المعدنية محليا من خلال المشاريع المنجمية المهيكلة التي أطلقها القطاع كمشروع تطوير منجم الحديد بغارا جبيلات, ومشروع الفوسفات المتكامل وكذا مشروع استغلال الزنك والرصاص وغيرها من مشاريع استغلال الموارد المنجمية للحصول على مواد أولية تدخل في مختلف الصناعات التحويلية المحلية والتي كانت تستورد من الخارج, بالإضافة الى مختلف مشاريع القطاع من أجل تحقيق انتقال طاقوي سلس عبر تطوير الطاقات الجديدة والمتجددة في الجزائر.

من جانبه, أعرب ديون عن ارتياحه لهذه المقابلة التي أتاحت له التعرف على آفاق تطوير قطاع الطاقة والمناجم في الجزائر, لا سيما فيما يتعلق بتنويع مصادر الطاقة وكذا مختلف البرامج التطويرية لهذا القطاع, على غرار النسبة جد الكبيرة في مجال التغطية الكهربائية بالجزائر والتب بلغت 99 بالمائة و70 بالمائة بالنسبة للغاز.

كما نوه مسؤول البنك العالمي “بكل هذه النتائج الإيجابية التي حققتها الجزائر في العديد من المجالات” وعبر على “استعداد البنك الدولي لتكثيف التعاون والمبادلات مع الجزائر وخاصة في مجال تطوير الطاقات المتجددة, من خلال تكوين فريق عمل يتكفل بدراسة فرص تطوير طاقة الرياح بالجزائر”, وفقا للبيان.

مقالات مشابهة

  • التحالف الوطنى لـ"الحكومة الجديدة": الشارع المصري والمواطن ينتظركم للعمل من أجله
  • الدفاعات الروسية تسقط 10 مُسيرات أوكرانية
  • سلاح الطيران الأمريكي يستأنف رحلات طائرات "أوسبري" في اليابان
  • عرقاب يبحث تعزيز التعاون مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة “مينا”
  • روسيا تعلن تدمير طائرات سوخوي-27 مقاتلة في أوكرانيا
  • انتخاب مجلس الأمناء وتقييم أداؤه الأبرز.. 9 اختصاصات للجمعية العامة للتحالف الوطني
  • الدفاع الروسية: تدمير 5 مقاتلات أوكرانية من طراز سوخوي
  • تقدم روسي.. وتحذير من استفزاز كييف لمينسك
  • القيادة المركزية الأمريكية: تدمير 3 زوارق مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر خلال الـ24 ساعة الماضية
  • وزيرة التعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات مع نائب رئيس البنك الدولي لشئون العمليات