استفزاز جديد.. طائرات "التحالف الدولي" تخرق بروتوكولات تفادي التصادم فوق البحر المتوسط
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، فاديم كوليت، أن طائرات "التحالف الدولي" المسيرة اقتربت من طائرات "سو-35" الروسية في أجواء مدينة الرقة السورية وفوق البحر الأبيض المتوسط.
الدفاع الروسية تكشف عن تفاصيل حوادث مع الطائرات الأمريكية في سورياوقال كوليت: "في 6 أغسطس عند تمام الساعة 10:00 صباحا بالقرب من مدينة الرقة، تم تسجيل اقتراب خطير بين طائرتين مسيرتين من طراز MQ-9 وLEAP تابعتين للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مع طائرات روسية من طراز "سوخوي–35"، تابعة للقوات الجوية الروسية، حيث كانت مسافة الاقتراب أقل من 150 مترا".
وأضاف: "أيضا، في 6 أغسطس عند الساعة 10:49، فوق مياه البحر الأبيض المتوسط، سجل اقتراب خطير لمركبة جوية مسيرة من طراز MQ-9، تابعة للتحالف، مع طائرات "سوخوي–35"، تابعة للقوات الروسية، وكان مدى الاقتراب أقل من 150 مترا".
وأكد نائب رئيس المركز أن الطيارين الروس أظهروا احترافية عالية من خلال اتخاذ إجراءات لمنع الاصطدام بهم، مضيفا أن التحالف يواصل خلق أوضاع خطيرة في سماء سوريا، منتهكا بروتوكولات تفادي التصادم والمجال الجوي السوري.
وأشار كوليت إلى تسجيل 11 حالة انتهاك لبروتوكولات تفادي التصادم خلال اليوم، من خلال رحلات للطائرات المسيرة التي لم يتم تنسيقها مع الجانب الروسي.
وقال نائب رئيس مركز المصالحة: "في منطقة التنف، تم تسجيل 12 انتهاكا يوميا من قبل مقاتلتين من طراز "إف-16" ومقاتلتين من طراز "إف-35" ومقاتلتين من طراز "تايفون" ومقاتلتين من طراز "رافال" وطائرة مسيرة متعددة الأغراض من طراز MQ-1C وطائرة استطلاع من طراز MC-12W، حيث تتبع جميعها للتحالف الدولي بقيادة واشنطن".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحر الأبيض المتوسط التحالف الدولي الجيش الأمريكي الجيش الروسي الرقة حميميم دمشق موسكو واشنطن من طراز
إقرأ أيضاً:
رسائل صارمة لكردستان.. التحالف الدولي: توحيد البيشمركة أو قطع التمويل - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، عن تلقي قيادة الأحزاب الكردية وحكومة إقليم كردستان تهديدات صريحة من التحالف الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تتعلق بضرورة توحيد قوات البيشمركة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الدول المشاركة في التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أرسلت رسائل واضحة إلى حكومة إقليم كردستان وقيادات الحزبين الحاكمين، تضمنت تهديدات بإيقاف التمويل المالي والعسكري، والذي يصل إلى حوالي 25 مليار دينار شهرياً، فضلاً عن الدعم بالأسلحة الثقيلة والمعدات والتدريب المقدمة لقوات البيشمركة".
وأضاف المصدر أن "التحالف الدولي أعرب عن انزعاجه من تأخر توحيد قوات البيشمركة، واعتبر ذلك إحراجاً له في ضوء الضغط الذي يمارسه على الحكومة العراقية بشأن حل الفصائل المسلحة". وأوضح أن "التحالف هدد بإيقاف التمويل إذا لم يتم دمج جميع القوات المسلحة التابعة للأحزاب الكردية ضمن وزارة واحدة خلال النصف الأول من العام المقبل".
وعلق الأمين العام السابق لوزارة البيشمركة جبار ياور، الاحد (1 أيلول 2024)، على عملية تأخر توحيد ألوية قوات البيشمركة.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عملية توحيد قوات البيشمركة بدأت منذ تشكيل أول حكومة في الإقليم وشكلت وزارة باسم شؤون البيشمركة التي شكلت في عام 1992"، مبينا أنه "تم إقرار مجموعة من القوانين الخاصة بالبيشمركة منها قانون تقاعد وخدمة البيشمركة وقانون ذوي الإعاقة وقانون التكريم، ولكن مع الأسف بعد ما كانت هنالك مشاكل بين الحزبين الرئيسين في تسعينات القرن الماضي وانشقاق الحكومة إلى حكومتين والبيشمركة إلى وزارتين".
وأضاف أنه "بعد الصلح بين الحزبين دمجت الحكومة مجددا إلى عام 2003، وبقيت البيشمركة وزارتين إلى عام 2009"، لافتا الى أنه "بعد توحيد الوزارتين إلى وزارة واحدة، ولكن منذ ذلك الوقت ما تزال المفاوضات والخطوات سارية لغرض توحيد ألوية البيشمركة التابعة للحزبين، وقد تم تشكيل ديوان الوزارة ومراكز للتدريب، ولكن عملية التوحيد فيها توقف أو بطيئة".
وأشار إلى أن "المشاكل السياسية التي حدثت بين الحزبين واحتلال داعش لعدد من المحافظات أدى ذلك لتوقف عملية توحيد البيشمركة"، مستدركا بالقول "لكن بعد عام 2018، وبدعم من مستشاري التحالف الدولي عاد مشروع التوحيد وإصلاح قوات البيشمركة".
وتابع أن "المستشارين يساعدون قوات البيشمركة لتوحيد ألويتها، ولكن حتى الساعة ماتزال هنالك قوات تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وأخرى تابعة للاتحاد الوطني"، مؤكدا أن "أهم عامل أدى لتأخر عملية التوحيد هو العامل السياسي والخلافات بين الحزبين، وحاليا هنالك مطالب وضغوطات من التحالف الدولي والحكومة العراقية لغرض توحيد قوات البيشمركة، لكي تتعامل القوات الأمنية الاتحادية مع قوة واحدة فقط".
وبحسب الدستور العراقي المقرّ عام 2005، تُعدّ قوات البيشمركة جزءًا من منظومة الدفاع الوطني وهي خاصة بإقليم كردستان العراق، وإن كان تسليحها متوقفًا على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.