إغلاق المقار الحكومية في واشنطن بعد تحذيرات من عاصفة قوية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قررت الإدارة الأمريكية إغلاق المقار الحكومية في العاصمة واشنطن، بسبب مخاطر هبوب عاصفة شديدة وتوقع وصول إعصار.
وقالت خدمة الأرصاد الجوية الأمريكية إن منطقة العاصمة تترقب حتى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، وصول إعصار مصحوب برياح عاتية مدمرة.
وستغلق أيضا المقار والمسابح والخدمات البلدية الأخرى أبوابها في منطقة واشنطن مبكرا.
وقال مكتب إدارة شؤون الموظفين بالولايات المتحدة إن على الموظفين الاتحاديين مغادرة مكاتبهم في موعد أقصاه الثالثة مساء.
كما يغطي التحذير من الإعصار ماريلاند وواشنطن ومعظم ولاية بنسلفانيا وفرجينيا.
وقال موقع (فلايت أوير) لتتبع الرحلات الجوية إن أكثر من 1100 رحلة جوية أمريكية أُلغيت، منها 75 في مطار واشنطن ريجان الوطني، أو 17 بالمئة من الرحلات. وتأجلت 4100 رحلة جوية أمريكية أخرى.
كما قالت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية في بيان، إنه "من المحتمل أن يكون الطقس سيئًا في المناطق الشرقية من البلاد، ومن بين التهديدات الرئيسية الرياح المدمرة، والأعاصير في المناطق الجنوبية والوسطى من المناطق الشمالية لجورجيا والجنوب و نورث كارولينا، وست فرجينيا، فيرجينيا إلى ولايات وسط المحيط الأطلسي، ميريلاند، ديلاوير، بنسلفانيا، نيويورك، نيو جيرسي”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات واشنطن عاصفة الأرصاد الجوية واشنطن عاصفة الأرصاد الجوية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست" تحدد دور الإدارة الأمريكية الحالية في الإطاحة بالأسد
كتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن الإدارة الأمريكية تعزو الإطاحة ببشار الأسد إلى مزايا الرئيس جو بايدن من أجل تبرير سياسات واشنطن في الشرق الأوسط وصرف الانتباه عن انتقادات كارثة غزة.
وتابعت الصحيفة: "ينظر البيت الأبيض إلى الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد كذريعة لتبرير سياساته في غزة والشرق الأوسط، فيما تعتقد الإدارة أن دعم الرئيس جو بايدن القوي لإسرائيل ونهجه تجاه المنطقة لعبا دورا رئيسيا في الأحداث التي أدت إلى سقوط الأسد، ويمكن أن تصبح الأساس لعهد جديد من التعاون".
وأشار الخبراء الذين قابلتهم الصحيفة إلى أن اللاعبين الإقليميين مثل إسرائيل وإيران لعبتا دورا رئيسيا في هذه الأحداث، وليس تصرفات واشنطن.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس معهد الشرق الأوسط بريان كاتوليس قوله: "تلك الإدارة مثل الديك الذي يعتقد أن صياحه يأتي بالفجر".
ووفقا للصحيفة، على الرغم من سقوط الأسد، فإن الأزمة في غزة لا تزال دون حل منذ أكتوبر 2023، وقد قتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، ولا يزال نحو مليوني شخص عالقين، ومحرومين من المساعدات الإنسانية بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الجزء الشمالي من القطاع.
وتشير المقالة إلى أن "إدارة بايدن أتيحت لها كل الفرص لوقف ذلك، لكنها لم تحرك ساكنا". كما يحذر الخبراء أيضا من أن فراغ السلطة في سوريا بعد سقوط الأسد يفتح الطريق أمام تعزيز الجماعات الإرهابية مثل "داعش" وغيره.
وكانت جماعات المعارضة السورية المسلحة قد شنت هجوما واسع النطاق، نهاية نوفمبر الماضي، على مواقع الجيش السوري، وفي 8 ديسمبر دخلت دمشق، ما دفع الرئيس بشار الأسد لمغادرة البلاد إلى موسكو حيث منح اللجوء الإنساني.
وفي 10 ديسمبر، أعلن محمد البشير الذي يترأس حكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة في محافظة إدلب، تعيينه رئيسا للحكومة السورية الانتقالية التي تستمر حتى الأول من مارس 2025.