ثلثا الديمقراطيين يدعون بايدن للانسحاب.. وترامب ينتهز الفرصة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي، أن ما يقرب من ثلثي الديمقراطيين يريدون أن ينسحب مرشح حزبهم الرئيس الأميركي جو بايدن من سباق انتخابات الرئاسة.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز "AP-NORC"، وتم معظمه قبل محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، السبت، فإن 65% من الديمقراطيين يقولون إن بايدن "يجب أن ينسحب".
وبشكل عام، يقول 7 من كل 10 أميركيين بالغين إن على بايدن مغادرة سباق الانتخابات، المقررة في نوفمبر المقبل.
علاوة على ذلك، فإن ما يقرب من نصف الديمقراطيين ليسوا واثقين على الإطلاق من أن بايدن لديه القدرة العقلية اللازمة للعمل كرئيس، مقارنة بالثلث في استطلاع أجري في فبراير الماضي.
وفي المقابل، فإن 27 بالمئة من الديمقراطيين واثقون تماما في قدرته على أن يكون رئيسا، انخفاضا من 40 بالمئة في استطلاع فبراير.
وعلى الفور، تصيد ترامب الفرصة، وعلق على هذه النتائج على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشال".
وكتب ترامب: "هناك حدث غير مسبوق يحدث، فالديمقراطيون يحاولون مرة أخرى إخراج بايدن من السباق الرئاسي".
وارتفعت الأصوات المطالبة بخروج بايدن من انتخابات الرئاسة على أن يختار الحزب الديمقراطي بديلا له، لا سيما بعد أدائه الذي وصف بالكارثي في مناظرة انتخابية أمام ترامب، قبل نحو أسبوعين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب بايدن الحزب الديمقراطي جو بايدن دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الانتخابات الأميركية دونالد ترامب بايدن الحزب الديمقراطي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
ديكتاتور أم زعيم.. استطلاع رأي صادم يكشف كيف يرى الأوروبيون ترامب
كشف استطلاع حديث أجرته مؤسسة ديستان كومان للأبحاث عن نظرة سلبية واسعة النطاق تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أوروبا، حيث وصفه أكثر من نصف الفرنسيين والألمان (59 بالمئة) والبريطانيين (56 بالمئة) بـ"الديكتاتور"، بينما تبنى هذا الرأي 47 بالمئة من البولنديين.
يأتي ذلك في وقت يحاول فيه ترامب فرض اتفاق سلام بين كييف وموسكو، وسط تجميد المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وأفاد الاستطلاع، الذي شمل أربع دول أوروبية، بأن 35 بالمئة من الفرنسيين أصبحوا أكثر تعاطفًا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد اجتماعه المتوتر مع ترامب في واشنطن أواخر شباط/ فبراير، فيما قال 9 بالمئة فقط إن تعاطفهم معه تراجع.
وتشير النتائج إلى تراجع واضح في اعتبار الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا، حيث لم يعد سوى 25 بالمئة من الفرنسيين يرون في واشنطن شريكًا استراتيجيًا، بينما أبدى 57 بالمئة تحفظًا تجاه طبيعة العلاقة بين البلدين.
وفي المقابل، تسعى العواصم الأوروبية لتعويض الفراغ الذي خلفه الانسحاب الأمريكي، عبر تعزيز القدرات الدفاعية الذاتية، وسط مخاوف متزايدة من تهديد روسي محتمل.
وأظهر الاستطلاع أن 60 بالمئة من الفرنسيين، و68 بالمئة من البريطانيين والبولنديين، و53 بالمئة من الألمان يعتقدون أن روسيا قد تغزو دولًا أوروبية أخرى في المستقبل.
وأعرب 76 بالمئة من الفرنسيين عن قلقهم إزاء امتداد الصراع إلى مناطق جديدة داخل أوروبا.
وعلى الرغم من موقف الولايات المتحدة المتذبذب، أبدى الأوروبيون رغبة واضحة في مواصلة دعم أوكرانيا، حيث أيد ذلك 66 بالمئة من البولنديين والبريطانيين، و57 بالمئة من الفرنسيين، و54 بالمئة من الألمان.
وبدا الانقسام واضحًا بشأن إرسال بعثة لحفظ السلام إلى أوكرانيا بعد أي اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث أيد 57 بالمئة من البريطانيين الفكرة، مقارنة بـ 44 بالمئة من الفرنسيين، و41 بالمئة من الألمان، و27 بالمئة فقط من البولنديين.
وفي سياق آخر، كشف الاستطلاع عن تأييد متزايد في فرنسا لإعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية، حيث أيد الفكرة 61 بالمئة من المشاركين، مع تسجيل نسبة عالية من التأييد داخل أوساط اليمين واليمين المتطرف. وكانت فرنسا قد ألغت الخدمة العسكرية الإلزامية في أواخر تسعينيات القرن الماضي، إلا أن تصاعد التهديدات الأمنية قد يعيد النقاش حول ضرورة استعادتها.
وكان الاستطلاع أجرى عبر الإنترنت في فرنسا، بولندا، ألمانيا، والمملكة المتحدة، وشمل أكثر من ألف شخص في كل دولة، ما يعكس مؤشرات هامة حول التحولات في الرأي العام الأوروبي تجاه السياسات الأمريكية، ومستقبل الأمن في القارة العجوز.