انطلاق فعاليات المؤتمر الصحفي للدكتور زاهي حواس في مدينة أورفييتو الإيطالية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
عُقد اليوم مؤتمر صحفي عالمي في مدينة أورفييتو الإيطالية، لعالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس" بمقر مكتب عمدة المدينة، وذلك تهميدا للمحاضرة التي ستقام يوم السبت القادم.
حضر المؤتمر الصحفي العديد من القنوات الفضائية والإذاعة وممثلي الصحف المختلفة والعديد من الشخصيات العامة، حيث دارت أسئلة الصحفيين حول الاكتشافات الأثرية الأخيرة وموعد افتتاح المتحف المصري الكبير، واكتشاف المدينة الذهبية ومشروع بيراميد سكان.
وأجاب حواس عن أسئلة الصحفيين والإعلاميين الإيطاليين، موضحا أننا نبحث عن هرم الملك «حوني» في سقارة، بالإضافة للبحث عن مقبرة ومومياء الملكة «نفرتيتي» والملكة «عنخ إس إن آمون» ونقوم بترميم مقبرة الملك رمسيس الثاني في الأقصر.
وأوضح "حواس" خلال المؤتمر الصحفي أن البعثة عثرت في منطقة جسر المدير علي مقبرة "خنوم جد إف" كاهن المجموعة الهرمية للملك ونيس، ومقبرة "مرى" مساعد القصر العظيم وكاتم أسرار الملك، ومقبرة "مسي" كاهن المجموعة الهرمية للملك بيبى الأول، بالإضافة إلى العثور على مومياء لرجل مغطاة برقائق الذهب، وتعتبر هذه أكمل وأقدم مومياء غير ملكية يعثر عليها حتى الآن.
وتحدث عن المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
وكشف "حواس" عن أنّ مشروع اكتشاف الأهرامات «سكان بيراميدز»، والخاصة باكتشاف ممر بطول 9 أمتار داخل هرم خوفو، يؤدي إلى غرفة الدفن، واصفا هذا الكشف بأنه أهم كشف أثري حدث خلال القرن الـ21 في منطقة أهرامات الجيزة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بعد تحطيم «تمثال سقارة».. مصطفى بكري يتهم زاهي حواس بارتكاب جريمة في حق الآثار المصرية
وجه النائب مصطفى بكري، اتهاما لعالم الآثار الدكتور زاهي حواس، بارتكاب جريمة في حق الآثار المصرية، لتسببه في تحطيم «تمثال سقارة»، الذي يعود إلى عهد الأسرة الخامسة من عهد الدولة القديمة، أي إلى 4300 سنة تقريبا.
وجاء ذلك عقب انتشار مقطع فيديو على فيسبوك، أظهر لحظة كسر تمثال أثري خلال قيام الدكتور زاهي حواس بالتنقيب في منطقة سقارة الأثرية، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط المصرية.
ودفع هذا الجدل النائب مصطفى بكري، إلى تقديم طلب إحاطة لوزير السياحة والآثار، متهماً عالم الآثار زاهي حواس بالتسبب في هذا الحادث.
طلب إحاطة مصطفى بكريواعتبر النائب مصطفى بكري أن ما حدث هو جريمة في حق الآثار المصرية، مشيرا إلى أنه لم يصدر أي رد فعل من الأمانة العامة للآثار، كما لم يتم الكشف حتى الآن عن تقرير مفتش الآثار المرافق للبعثة، أو عن موقف المسؤولين عن الآثار في الجيزة وسقارة واللجنة الدائمة.
وأشار إلى أن المادة «42» من قانون حماية الآثار رقم «117» لسنة 1983 وتعديلاته تنص على أن تكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 7 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 500 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه، لكل من هدم أو أتلف عمدًا أثرًا منقولًا أو ثابتًا أو شوهه أو غيَّر معالمه أو فصل جزءًا منه عمدًا.
ومن جانبه، قال الدكتور زاهي حواس في بيان له: «التمثال الذي عثرت عليه كانت الفتحة الخاصة به صغيرة جداً وصعبة، وقمت بإزالة الحجارة بحرفية على أعلى مستوى، واتضح أن التمثال كان ملاصقاً للحائط، والجزء الصغير الذي انكسر من التمثال أعدناه بالترميم بعدها بخمس دقائق، حيث أن الترميم من أهم متطلبات العمل الأثري وخاصة في الحفائر الأثرية».
وأضاف حواس: «أعمل في الحفائر الأثرية لأكثر من 50 عاماً، ولا يوجد أحد في مصر متخصص في الحفائر مثلي».
وتابع: «عندما اكتشف هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون، قام بإزالة القناع عن المومياء، مما أدى إلى كسرها إلى 18 قطعة، ثم تم ترميمها بعد ذلك».
واستكمل: «لا يوجد خطأ علمي في ما حدث بالتمثال الذي اكتشفته، وعملت بكل فنون الحفر على أعلى مستوى ولم أخطئ، وفي الحفائر الأثرية يحدث أكثر من ذلك».
وأوضح حواس أنه بعد العثور على التمثال مباشرة، جاء مرمم البعثة، وهو دكتور متخصص، وأعاد الجزء المكسور من التمثال إلى مكانه مرة أخرى بمنتهى الحرفية، مؤكدا على أن العالم كله يعرف أن زاهي حواس أفضل حفار آثار في العالم، والخطأ الصغير الذي حدث تم إصلاحه فوراً.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يتقدم بطلب إحاطة لوزير السياحة حول تحطيم أحد تماثيل سقارة
شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: «وساطتي بين الأمن وخُط الصعيد»