استشاري: مريض السكري يمكنه العيش حياة طبيعية بشروط
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال استشاري أمراض الباطنة والغدد الصماء والسكري د. علاء خداوردي، إن مريض السكري يمكنه العيش حياة طبيعية حال التزامه بشروط محددة.
وأضاف خداوردي، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن مرض السكري يتزايد سنويا بمعدل 1% كل عام، مما يستدعي التنويه والحرص على تثقيف المجتمع بشأنه.
وأردف، أن السكري مرض مزمن يحتاج من المريض لمتابعة والحصول على علاج، والتأقلم معه بحيث لا يكون عائقا أمام تأدية المريض مهامه اليومية، وممارسة عمله من دون أية مضاعفات، مع تجنب العطش وممارسة الرياضة.
وأكمل استشاري أمراض السكري، أن المريض عليه الالتزام بالانتظام بالخطة العلاجية مع الطبيب المعالج وفق الاتفاق معه، مع الانتظام على الأدوية والحرص على المتابعة بالزيارات الدورية للطبيب ومعرفة نتائج التحاليل، وتناول غذاء صحي متوازن.
استشاري أمراض الباطنة والغدد الصماء والسكري د. علاء خداوردي: مريض السكري يمكنه العيش حياة طبيعية بشروط#تشيك_أب مع حنان مسلم#العربيةFM pic.twitter.com/kvGz41WjAB
— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 17, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السكري أخبار السعودية الغدد الصماء آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: المقارنات بين الأبناء تقود إلى تدمير الشخصية
أكد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، أنه عندما تتحول الغيرة إلى شك يصبح الشخص مريضًا نفسيًا، موضحًا أن بعض الأسر تكتشف أن الأبناء يعانون من هذه المشكلة، ويجب مساعدة الأبناء على تخطيها، كما أشار إلى أن الغيرة أمر طبيعي، ولكن عندما تصل إلى مرحلة الشك تصبح خطرًا كبيرًا.
التربية تعني تعليم الرضاوأوضح «هاني»، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أنه لابد أن يشعر الأبناء بمعاناة الأهل لكي يكون هناك حالة من الرضا عند الأبناء، مشددًا على أن التربية تعني تعليم الأبناء الرضا وتحمل المسؤولية والحنان والتعاطف مع الفقراء وحب الإيجابيات.
وأشار إلى أنّ المقارنات بين الأبناء سلوك يهدم لا يبني، ولابد أن يتم التعامل مع الطفل على أن لديه القدرة على تحقيق الطموح والحلم.
الابتعاد عن الشخص الذي يجعلك تشك في الأسرةوألمح إلى أنه لابد من الابتعاد والهروب من الشخص الذي يجعلك دائمًا تشك في الأسرة والأصدقاء والأقارب «بيحط السم في العسل» وهذا الشخص يعد غير متزن نفسيًا، موضحًا أنه في بداية الإرتباط تكون هناك مرحلة تسمى التجميل لا يكون فيها الأشخاص بصفاته الحقيقة.
واختتم بأن الشخص الذي يقدم الوعود دائمًا بالتغيير لا يتغير، ولكنه يكرر نفس الأخطاء؛ لأنه داخليًا لا يقتنع بأنه يقع في أي خطأ.