لدعم المنتجات الوطنية.. وزير الصناعة يرعى توقيع شراكة استراتيجية بين بيت التصدير والمراعي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
شهد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" المهندس عبدالرحمن بن سليمان الذكير، توقيع مذكرة تفاهم اليوم بين بيت التصدير المرخص شركة "ثلاثين الصادرات", وشركة المراعي؛ بهدف رفع القوة الشرائية للمنتجات الوطنية ذات الجودة العالية خارج المملكة، وذلك بقيمة تصل إلى أكثر من 60 مليون ريال.
ووقع المذكرة المدير العام لشركة ثلاثين الصادرات علي المالكي, والرئيس التنفيذي لشركة المراعي عبدالله بن ناصر البدر.
يشار إلى أن شركة ثلاثين الصادرات التي تتولى عملية التصدير هي إحدى بيوت التصدير المرخصة من قبل "الصادرات السعودية", وتعمل الهيئة على تمكين المصانع المحلية التي ترغب في توسيع نطاق عملها وزيادة فرصها التصديرية وتعزيز نفاذ منتجاتها إلى الأسواق العالمية من خلال ربطها بشركات بيوت التصدير المرخصة للاستفادة من خدماتها.
من جانبه أشاد المتحدث الرسمي لهيئة تنمية الصادرات السعودية ثامر المشرافي بهذه الاتفاقية التي تسهم بتمكين العلامة التجارية لصادرات المملكة غير النفطية في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن "الصادرات السعودية" تحرص على تقديم العديد من الخدمات والبرامج النوعية للمصدرين منها خدمة بيوت التصدير التي أطلقتها العام الماضي 2023، على هامش إقامة معرض صنع في السعودية بنسخته الثانية.
وأوضح أن بيوت التصدير المرخصة هي شركات ذات خبرة في التصدير تعمل وسيطًا تجاريًا تم ترخيصها من قبل "الصادرات السعودية" بعد تأهيلها واستيفائها لمتطلبات الترخيص، وتقدم هذه الشركات خدمات متنوعة على مستوى سلسلة القيمة الخاصة بالتصدير حتى وصول المنتج المحلي إلى المستوردين النهائيين، وذلك بهدف مساعدة العملاء من المصانع المحلية إلى الوصول للأسواق العالمية بشكل يسهم في تيسير الحركة التصديرية، وتعزيز وصول المنتجات والخدمات الوطنية إلى الأسواق الدولية المستهدفة.
وتحرص "الصادرات السعودية" على تفعيل جهودها وإمكاناتها كافة لبحث سبل الدعم المتاحة لتعزيز نفاذ المنتجات والخدمات الوطنية إلى الأسواق العالمية المستهدفة، بشكلٍ يسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ورفع نسبة الصادرات السعودية غير النفطية إلى ما لا يقل عن 50% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بحلول عام 2030م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية وزير الصناعة أخر أخبار السعودية الصادرات السعودیة
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية بين «إيدج» و«بريسايت»
ريو دي جانيرو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «إيدج»، المجموعة الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، توقيع الشركة التابعة لها «بيكن رد» مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة «بريسايت» الإماراتية الرائدة في تحليل البيانات الضخمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي. وجرى توقيع اتفاقية الشراكة رسمياً خلال معرض «لاد» الدولي للدفاع والأمن 2025، المقام في مركز ريو سنترو للمعارض والمؤتمرات في مدينة ريو دي جانيرو.
وتهدف الاتفاقية إلى استكشاف أوجه التكامل بين قدرات «بريسايت» المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحليلات الشاملة، وحلول «بيكن رد» الأمنية التي تُركز بدورها على المهام. ومن خلال الشراكة، سيعمل الطرفان على استكشاف مشاريع مؤثرة في مجال المدن الآمنة والذكية، ومبادرات التحول الرقمي، والأنظمة الأمنية المتقدمة في الأسواق الدولية الاستراتيجية، بما في ذلك منطقة أميركا اللاتينية.
وقال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: نعمل من خلال هذه الشراكة مع «بيكن رد» على توسيع آفاق الذكاء التطبيقي لتقديم حلول آمنة واستشرافية وقابلة للتكيف، ويعكس تعاوننا التزام دولة الإمارات بالنشر المسؤول للذكاء الاصطناعي، كما تُسلط هذه الاتفاقية الضوء على الدور المتزايد للتكنولوجيا في تمكين المجتمعات المرنة والآمنة والمستدامة محلياً وعالمياً».
وقال موريسيو دي ألميدا، الرئيس التنفيذي لشركة «بيكن رد»: «بصفتها جزءاً من مجموعة عالمية، وتمتلك محفظة متنوعة من المنتجات ذات الصلة، تتطلّع «بيكن رد» دائماً إلى توسيع نطاق قدراتها من خلال عقد شراكات جديدة، وفي أسواق جديدة، وبمنتجات فائقة الجودة. وسيسهم تعاوننا المشترك مع «بريسايت» في تمكين كلتا الشركتين من تسخير نقاط قوتهما الفريدة لإنتاج حل شامل ومتكامل يساعد الشركات في مختلف القطاعات على تعزيز عملياتها وتحسين عملية صنع القرار ودفع عجلة الابتكار».
ويتسم هذا التعاون بأهمية بالغة لدولة الإمارات، إذ يُعزز مكانتها كدولة رائدة عالمياً في اعتماد التقنيات المتقدمة لتعزيز الأمن الوطني والتنمية المجتمعية. ومن أهم فوائده تعزيز الأمن الوطني من خلال الجمع بين رؤى «بريسايت» المدعومة بالذكاء الاصطناعي وخبرة «بيكن رد» في مجال الأمن السيبراني، من شأن هذه الشراكة أن تُعزز قدرات الكشف عن التهديدات، وهي قدرات ضرورية لحماية البنية التحتية الوطنية.
مشاريع
سيتم تشكيل لجنة مشتركة لتحديد المشاريع الاستراتيجية من شأنها أن تُسخّر الذكاء الاصطناعي بهدف إدخال تحسينات قابلة للتنفيذ في البنية التحتية الحضرية مع مراعاة الأولويات العالمية.