“كهرباء عدن” تنفي أن تكون ناقلة النفط المنقلبة قبالة عُمان مخصصة لكهرباء المدينة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نفت المؤسسة العامة لكهرباء عدن (حكومية)، الأربعاء، أن تكون سفينة شحنة الديزل التي انقلبت في عرض البحر قبالة سلطنة عُمان، تخص محطات الكهرباء في المدينة التي تتخذها الحكومة اليمنية عاصمة مؤقتة لها.
وأكدت المؤسسة في بيان لها، أن هذه الشحنة المقدرة بخمسة الف طن تعود لأحد التجار وتخص السوق التجاري ولا علاقة لها بوقود الكهرباء، وأن شحنة الديزل المخصصة لكهرباء عدن والمقدرة بـ33 الف طن قد وصلت السبت الماضي من شركة “أدنوك” الإماراتية.
والثلاثاء، ذكر مركز الأمن البحري العُماني، أن طاقم ناقلة النفط التي انقلبت قبالة ميناء الدقم، لا يزال مفقوداً، بعد يوم من الإبلاغ عن غرق الناقلة التي ترفع علم جزر القمر.
وأفاد المركز في منشور على منصة “إكس”، أن طاقم الناقلة مكون من 16 شخصاً هم 13 هندياً وثلاثة سريلانكيين.
وقال المركز لوكالة “رويترز”، إن الناقلة لا تزال “غارقة ومقلوبة” ولم يؤكد ما إذا كانت الناقلة استقرت أو ما إذا كان النفط أو المنتجات النفطية على متنها تتسرب إلى البحر.
وأظهرت بيانات شحن صادرة عن شركة مجموعة بورصات لندن أن وجهة الناقلة كانت عدن باليمن.
وأوضحت بيانات الشحن أن السفينة المنكوبة ناقلة منتجات نفطية طولها 117 متراً وصنعت في عام 2007، وعادة ما تُستخدم مثل هذه الناقلات الصغيرة في رحلات قصيرة فقط.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، بأن السلطات العمانية أجرت عملية بحث وإنقاذ في مكان الحادث بالتنسيق مع سلطات بحرية.
ويقع ميناء الدقم على الساحل الجنوبي الغربي لعمان قرب مشاريع تعدين النفط والغاز الرئيسية في السلطنة بما في ذلك مصفاة نفط كبرى تشكل جزءاً من منطقة الدقم الصناعية الشاسعة، أكبر مشروع اقتصادي منفرد في عمان.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن سلطنة عمان كهرباء عدن ناقلة نفط
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي: الوصول إلى 3 ملايين برميل يوميًا “شبه مستحيل”
قال الخبير في القانون النفطي، عثمان الحضيري، إن الحديث عن رفع إنتاج النفط الليبي إلى 3 ملايين برميل يوميًا يعد أمرًا “شبه مستحيل” في الظروف الراهنة، مؤكدًا أن التحديات التقنية والبُنية التحتية المتآكلة تقف عائقًا أمام تحقيق هذا الهدف الطموح.
وأوضح الحضيري في تصريحات صحفية أن حقول وآبار النفط هرِمت، والمعدات فقدت كفاءتها نتيجة 14 سنة من الإهمال، مضيفًا أن “صناعة النفط متطورة، ولو لم تُعطها ما تحتاجه من اهتمام وتقنيات، فلن تُعطيك نتائج”.
وأشار إلى أن التركيز يجب أن يكون على صيانة الموجود بدلاً من التطلع إلى مضاعفة الإنتاج، وقال: “ننصح بإجراء عمليات الصيانة اللازمة والمحافظة على المعدات بشكل جيد، فهذا أفضل من السعي إلى زيادة الإنتاج. من الأفضل أن نحافظ على مستوى الإنتاج الذي وصل إلى 1.4 مليون برميل يوميًا، إذا كانت هذه المعلومات دقيقة”.
وفي ما يخص بيانات منظمة “أوبك” بشأن إنتاج ليبيا، شدد الحضيري على أن “أوبك لا يمكن أن تكذب”، موضحًا أن المعلومات التي تعتمدها المنظمة “لا تأتي من الخيال”، وإنما من تقارير رسمية تقدمها الدول الأعضاء، مضيفًا: “ليبيا عضو في أوبك، ولديها محافظ يُقدّم البيانات المطلوبة، وإذا كانت هناك أي مغالطات من مؤسسة النفط فعليها تحمّل المسؤولية”.