يمن مونيتور/ قسم الأخبار

نفت المؤسسة العامة لكهرباء عدن (حكومية)، الأربعاء، أن تكون سفينة شحنة الديزل التي انقلبت في عرض البحر قبالة سلطنة عُمان، تخص محطات الكهرباء في المدينة التي تتخذها الحكومة اليمنية عاصمة مؤقتة لها.

وأكدت المؤسسة في بيان لها، أن هذه الشحنة المقدرة بخمسة الف طن تعود لأحد التجار وتخص السوق التجاري ولا علاقة لها بوقود الكهرباء، وأن شحنة الديزل المخصصة لكهرباء عدن والمقدرة بـ33 الف طن قد وصلت السبت الماضي من شركة “أدنوك” الإماراتية.

والثلاثاء، ذكر مركز الأمن البحري العُماني، أن طاقم ناقلة النفط التي انقلبت قبالة ميناء الدقم، لا يزال مفقوداً، بعد يوم من الإبلاغ عن غرق الناقلة التي ترفع علم جزر القمر.

وأفاد المركز في منشور على منصة “إكس”، أن طاقم الناقلة مكون من 16 شخصاً هم 13 هندياً وثلاثة سريلانكيين.

وقال المركز لوكالة “رويترز”، إن الناقلة لا تزال “غارقة ومقلوبة” ولم يؤكد ما إذا كانت الناقلة استقرت أو ما إذا كان النفط أو المنتجات النفطية على متنها تتسرب إلى البحر.

وأظهرت بيانات شحن صادرة عن شركة مجموعة بورصات لندن أن وجهة الناقلة كانت عدن باليمن.

وأوضحت بيانات الشحن أن السفينة المنكوبة ناقلة منتجات نفطية طولها 117 متراً وصنعت في عام 2007، وعادة ما تُستخدم مثل هذه الناقلات الصغيرة في رحلات قصيرة فقط.

وأفادت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، بأن السلطات العمانية أجرت عملية بحث وإنقاذ في مكان الحادث بالتنسيق مع سلطات بحرية.

ويقع ميناء الدقم على الساحل الجنوبي الغربي لعمان قرب مشاريع تعدين النفط والغاز الرئيسية في السلطنة بما في ذلك مصفاة نفط كبرى تشكل جزءاً من منطقة الدقم الصناعية الشاسعة، أكبر مشروع اقتصادي منفرد في عمان.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن سلطنة عمان كهرباء عدن ناقلة نفط

إقرأ أيضاً:

“دير البلح”… أكبر مركز إيواء في العالم يتعرض لأبشع مجزرة إسرائيلية

#سواليف

منذ أيام ومدينة #دير_البلح وسط قطاع #غزة، تشهد #عمليات_إجلاء_واسعة، إذ اضطر مئات الآلاف من #النازحين للهروب قسرا من مناطق وسط وشرق المدينة إلى غربها، بعد أن وسع #جيش_الاحتلال من دائرة المناطق التي طالها الإخلاء، لتصل إلى حدود #مستشفى_شهداء_الأقصى.

و طالت أوامر #الإخلاء الجديدة نحو ستين في المئة من مساحة المدينة، حيث بات الجزء الشرقي والجنوبي منها، بمثابة مناطق عسكرية ومسرح عمليات لقوات الاحتلال، التي بدأت بعمليات تجريف وتمشيط واسعة فيها.

كما اعتلى قناصة الاحتلال أسطح البنايات في “أبراج القسطل”، ووضع “الجيش” على مدخل المدينة آلة تطلق النار بشكل أوتوماتيكي على المارة وكل من يقترب من تواجد الآليات العسكرية، وقد ارتقى على إثر ذلك العديد من المواطنين شهداء لمجرد اقترابهم من المكان.

مقالات ذات صلة تمكين: التعديلات المتكررة على قانوني العمل والضمان تسببت بتشويه هذه القوانين 2024/08/27

ووفقا لخرائط الإخلاء التي رصدها مراسل “قدس برس” فإن “المناطق المخلاة شرقا تمتد من وادي السلقا وقرية المصدر والمغازي وصولا لشارع صلاح الدين، أما الجهة الجنوبية فقد طالت أوامر الإخلاء المناطق المتاخمة لمدينة حمد وأطراف بلدة القرارة”.

كما فرض الاحتلال طوقا أمنيا حول المدينة من الاتجاهين الشرقي والجنوبي، حيث أغلق منفذ شارع صلاح الدين، ليتحول الطريق الساحلي المزدحم كممر وحيد أمام النازحين الذين يسلكونه نحو الشمال إلى مخيمي النصيرات والزوايدة، أو جنوبا نحو مدينة خان يونس.

وقدرت بلدية دير البلح أن “نحو ربع مليون مواطن نزحوا من المدينة خلال الساعات الـ72 الأخيرة، بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية، وبات الجزء الأكبر من خدمات المدينة معطلا تحديدا آبار المياه، بعد أن بات الوصول إليها صعبا كونها تقع في نطاق المناطق التي صنفها الجيش ضمن مناطق الإخلاء”.

المدينة الأكثر ازدحاما في العالم

تقع مدينة دير البلح وسط القطاع، وهي واحدة من المحافظات الخمسة التي تتشكل منها غزة، تبلغ مساحتها أربعة عشر ألف دونم فقط، فيما لم يتجاوز عدد سكانها قبل حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة مئة وثمانون ألف نسمة.

أما بعد الحرب تحولت المدينة لأكبر مركز إيواء في العالم، حيث تجاوز عدد النازحين مليون نازح، رغم أن مساحتها لا تسمح باستيعاب هذه الأعداد الضخمة، لذلك أطلق عليها “المدينة الأكثر ازدحاما في العالم”.

ويعيش نحو مليون نازح في المدينة، يتوزعون على (200) مركز إيواء أقامتها لجان الطوارئ ومبادرون ومؤسسات إغاثية، الجزء الأكبر تم إنشاؤه بعد الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح في الـ6 من أيار/مايو 2024.

ويتوزع هؤلاء النازحون في خيام وبركسات ومدارس الأونروا، وآخرين لجأوا لمستشفى شهداء الأقصى للنزوح، وآخرين لم يجدوا مأوى فافترشوا الأرض وشاطئ البحر.

أكذوبة المناطق الإنسانية

منذ أن بدأ الاحتلال حرب الإبادة على غزة في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، صنف مدينة دير البلح على أنها ضمن المناطق الإنسانية، حيث دعا أهالي القطاع للتوجه إليها باعتبارها ضمن المناطق التي يحظر فيها القتال.

ومع بدء جيش الاحتلال لعمليته العسكرية في دير البلح، تقلصت مساحة المنطقة الإنسانية، بعد أن زج الاحتلال أهالي المدينة في شريط ضيق في الجزء الغربي منها، على امتداد ثلاثة كيلو مترات طولا، وبعمق لا يتجاوز خمسمائة متر يمتد من شاطئ البحر وحتى دوار المدفع.

أدت هذه الإجراءات الإسرائيلية إلى تفاقم أزمات منها، فعلى سبيل المثال لا الحصر – يواجه المواطنون والطواقم الطبية على حد سواء تحديات في إيجاد طرق تسمح لهم بالوصول إلى الأماكن التي ينوون الوصول إليها، ما يعيق عمل طواقم الإنقاذ والطوارئ في لحظات القصف الإسرائيلي للمنازل والشقق السكنية.

كما أدى تكدس المواطنين في خيام ملاصقة لبعضها البعض، إلى تسرب مياه الصرف الصحي، وهو ما فاقم من خطورة الوضع الصحي، ناهيك عن انتشار الحشرات والبعوض والأمراض الجلدية بين النازحين.

وبدعم أمريكي تشن “إسرائيل” حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 134 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يعلن عن تسرب محتمل للنفط من ناقلة النفط “سونيون” في البحر الأحمر
  • البنتاغون: الناقلة “سونيون” بدأت تسرب النفط
  • البنتاغون يكشف عن معلومات جديدة تهدد ناقلة النفط سونيون في البحر الأحمر
  • البنتاغون: ناقلة النفط "سونيون" لا تزال مشتعلة في البحر الأحمر ويتسرب منها النفط
  • “دير البلح”… أكبر مركز إيواء في العالم يتعرض لأبشع مجزرة إسرائيلية
  • “ميلاف” شركة متخصصة في تسويق تمور المملكة
  • غشة: “المنافسة في الموسم الجديد لن تكون سهلة محليا وقاريا”
  • الحرائق لا تزال تلتهم ناقلة يونانية استهدفتها الحوثي الأسبوع الماضي (صور)
  • وسط تحذيرات من كارثة وشيكة.. النيران لا تزال مشتعلة بسفينة “سونيون” قبالة اليمن
  • باحث أمريكي يهاجم تحالف “حارس الازدهار” بعد عرض مشاهد إحراق ناقلة النفط “سونيون” في البحر الأحمر