عشرات الشهداء في غارات عنيفة على غزة والاحتلال يفرج عن أسرى بحالة صحية سيئة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
غزة "وكالات": واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه البربري على مناطق في وسط قطاع غزة اليوم كما نفذت دبابات إسرائيلية توغلا محدودا داخل رفح جنوب القطاع.
وذكر مسؤولو الصحة أن ضربة جوية إسرائيلية وقعت في منتصف الليل تقريبا على منزل في الزوايدة في وسط القطاع قتلت ثمانية.
وفي رفح، نفذت دبابات مداهمة في شمال المدينة قبل أن تنسحب وهو أسلوب انتهجته القوات الإسرائيلية في مناطق أخرى قبل أن تشن عمليات توغل أعمق.
وقال مسعفون إن غارة إسرائيلية قتلت شخصين في رفح اليوم، كما قال سكان إن القوات فجرت عشرات المنازل.
وأوضحت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 81 شهيدا و198 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما ارتفع عدد ضحايا العدوان إلى 38 ألفا و794 شهيدا، بينما وصل عدد المصابين إلى 89 ألفا و364 منذ 7 أكتوبر 2023.
وأفرجت سلطات الاحتلال، اليوم، عن 16 فلسطينيا بينهم فتى ومسنة، بعد اعتقالهم من قطاع غزة خلال العمليات العسكرية البرية.
وذكرت وكالات أنباء أن 13 أسيرا من المفرج عنهم نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بسبب سوء حالتهم الصحية.
ووفقا لشهادات المفرج عنهم، فقد تعرض المعتقلون لضرب وتعذيب وإهانات وتحقيق مستمر طوال فترة الاحتجاز، ونُقلوا بين السجون الإسرائيلية، بما في ذلك عوفر والنقب وعسقلان.
في المقابل، تزايدت الضغوط الداخلية على نتانياهو الذي تعهد الثلاثاء ب"زيادة الضغط" على حماس بعد سلسلة من الغارات الدامية على قطاع غزة.
بينما ناشدت عائلات جنديات إسرائيليات محتجزات في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، بنيامين نتانياهو الثلاثاء التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس للإفراج عنهنّ.
وفي مؤتمر صحافي في تل أبيب، توجّهت ساشا أرييف، شقيقة كارينا أرييف، إحدى الجنديات اللواتي كنّ مكلّفات مراقبة قطاع غزة وتمّ اسرها خلال هجوم حماس، إلى نتانياهو بالقول "نتوسّل إليك، نطلب منك، من فضلك، توصّل لهذا الاتفاق".
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، في محادثات مغلقة إنه "إذا لم يتم التوقيع على اتفاق، في الأسبوعين المقبلين - فإن مصير المحتجزين سيكون محسوما".
وأضاف جالات أن الظروف لإبرام اتفاق مع حماس، مواتية، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يراكم الصعوبات حتى لا يخسر أعضاء الائتلاف الحاكم، حسب الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت واي نت اليوم.
وفي الوقت نفسه، ذكر رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، ديدي برنياع ورئيس جهاز الأمن العام الإسرئيلي "الشاباك" رونان بار ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي أن إسرائيل ستواجه صعوبة في التوصل لاتفاقات، في ظل الشروط الجديدة التي وضعها نتانياهو.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«حماس وفتح» تتفقان على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب
توصلت حركتا فتح وحماس إلى اتفاق على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب بين حماس وإسرائيل.
تم الاتفاق خلال المحادثات على تشكيل لجنة مشتركة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.
رغم أن إسرائيل رفضت أي سيناريو “ما بعد الحرب” يشمل حماس أو السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها فتح في الضفة الغربية، إلا أن هذه الخطوة تشير إلى استعداد حماس للتخلي عن حكمها لغزة، وهو ما قد يسهم في دفع المحادثات الدولية حول وقف إطلاق النار. بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وقال مسؤول في «حماس» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بعد حوار بنَّاء عُقد في القاهرة في اليومين الماضيين برعاية الأشقاء في مصر، وافقت «حماس» و«فتح» على مسودة اتفاق لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي» لتولي إدارة قطاع غزة، بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية.
وأكد مسؤول في «فتح» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس «سيصدر مرسوماً رئاسياً بتعيين هذه اللجنة بعد اعتماده مسودة الاتفاق».
خلال المحادثات، اتفق الطرفان على تشكيل لجنة من 10 إلى 15 خبيرًا مستقلًا سياسيًا، معظمهم من غزة، لإدارة التعليم والصحة والاقتصاد والمساعدات وإعادة الإعمار بدعم من أطراف دولية. كما ستدير اللجنة الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر - المنفذ الوحيد للقطاع غير المتصل بإسرائيل.
حماس وفتح.. اتفاق بعد صراعحماس وفتح كانتا في حالة صراع منذ الحرب الأهلية القصيرة التي أدت إلى سيطرة حماس على قطاع غزة في عام 2007. ورغم العديد من مبادرات المصالحة، لم تنجح أي منها على المدى الطويل.
الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، والتي بدأت بهجوم حماس على إسرائيل في عملية «طوفان الأقصى»، جعلت محاولات التوصل إلى هدنة أو إطلاق سراح الرهائن تتعطل مرارًا، رغم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة.
وعلى الجانب الأمريكي ورؤيته حول اتفاق حماس وفتح، فقد دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إحياء السلطة الفلسطينية لإدارة الضفة الغربية وغزة كخطوة نحو إقامة دولة فلسطينية، بينما من المتوقع أن يدعم الرئيس المنتخب دونالد ترامب خططًا لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية لإسرائيل.
اقرأ أيضاً«حماس» تطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دوليا
رويترز: حماس تعلن مقتل 33 محتجزا إسرائيليا بغزة بسبب ممارسات جيش الاحتلال