عواصم "وكالات": قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، تعليقا على تصريحات للرئيس البولندي أندريه دودا، إن نجاح العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا لن يزيد من خطر نشوب حرب بين روسيا والغرب.

وقال دودا، في وقت سابق، إن الحرب المحتملة بين روسيا والغرب "ستكون قريبة بشكل لا يصدق" في حالة انتصار روسيا في الصراع المسلح في أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.

وأكد بيسكوف "نحن لا نشارك مثل هذا الرأي".

190 أسير حرب

أفرجت روسيا وأوكرانيا عن 190 أسير حرب في المجموع في عملية تبادل جديدة بعد أقل من شهر على صفقة مماثلة، حسبما أعلن مسؤولون في موسكو وكييف اليوم.

وقد أُفرج عن آلاف من أسرى الحرب في أكثر من 50 عملية تبادل منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، وهي من المسائل القليلة التي تمكن الطرفان من إبرام صفقات بشأنها منذ بدءالحرب.

وأكد كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزارة الدفاع الروسية اليوم الإفراج عن 95 من جنود كل طرف.

وقال زيلينسكي في منشور على تلغرام "نستمر في إعادة مواطنينا إلى الديار. أُفرج عن 95 مدافعا آخرين كانوا أسرى في روسيا".

خطر الموت

وقالت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام "في ختام عملية مفاوضات، عاد 95 عسكريا روسيا كانوا يواجهون خطر الموت في الاحتجاز، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف".

ونشرت وزارة الدفاع الروسية مشاهد للجنود المفرج عنهم وكانوا مبتسمين وينشدون "المجد لروسيا" لدى نقلهم بحافلة إلى موقع لم يكشف عنه.

كما نشرت مفوضة حقوق الإنسان الروسية تاتيانا موسكالكوفا مقطعا مصورا قال فيه الجنود في مقابلة مع مسؤولين روس إنهم بخير ولا يشكون من أي مشكلات صحية.

ووصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 1,558".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو أن 1348 جنديا روسيا هم أسرى في أوكرانيا وبأن روسيا تحتجز 6465 أسير حرب أوكرانيا.

وجرت صفقات تبادل متفرقة خلال النزاع. خلال محادثات مباشرة نادرة بين مسؤولين من موسكو وكييف، قالت موسكالكوفا إن مكتبها التقى نظيره الأوكراني في عملية التبادل.

وأول لقاء من هذا النوع حصل خلال عملية تبادل في يونيو، على ما قال مفوض حقوق الإنسان في أوكرانيا دميترو لوبينتس لوكالة فرانس برس آنذاك.

وناقش المسؤولون "الإجراءات الإنسانية المشتركة ومنها تلك المتعلقة بجمع العائلات" وفق موسكالكوفا.

وتتهم كييف روسيا بترحيل آلاف الأطفال الأوكرانيين قسرا من مناطق بسطت موسكو سيطرتها عليها، وتسعى لإعادتهم.

ألمانيا تخفض مساعدتها

تعتزم ألمانيا خفض مساعداتها العسكرية لأوكرانيا إلى النصف بحلول العام المقبل رغم احتمال عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مما قد يؤدي إلى تقليص الدعم الأمريكي لكييف.

ووفقا لمسودة ميزانية عام 2015 التي اطلعت عليها رويترز، فإن ألمانيا ستخفض المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا من حوالي ثمانية مليارات يورو في 2024 إلى أربعة مليارات يورو (4.35 مليار دولار) في 2025.

وتأمل ألمانيا في أن تتمكن أوكرانيا من تلبية معظم احتياجاتها العسكرية من خلال القروض البالغة 50 مليار دولار من عائدات الأصول الروسية المجمدة، والتي اتفقت عليها مجموعة الدول الصناعية السبع، وترجو ألا يتم إنفاق كل الأموال المخصصة للأسلحة.

وقال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر اليوم في مؤتمر صحفي "أصبح تمويل أوكرانيا مضمونا على المدى القريب بفضل الأدوات (المالية) الأوروبية وقروض مجموعة السبع".

ودق ناقوس الخطر في أنحاء أوروبا هذا الأسبوع بعدما اختار ترامب السناتور جيه.دي فانس، الذي يعارض المساعدات العسكرية لأوكرانيا ويحذر أوروبا من الاعتماد على الولايات المتحدة لحمايتها.

وتعرض ترامب لانتقادات حادة من مسؤولين غربيين بسبب تصريحاته بعدم حماية الدول التي لا تلتزم بأهداف الإنفاق الدفاعي في حلف شمال الأطلسي، بل وتشجيع روسيا على مهاجمة هذه الدول.

وواجهت ألمانيا انتقادات بسبب تكرار تخلفها عن تحقيق هدف حلف شمال الأطلسي المتمثل في إنفاق اثنين بالمئة من ناتجها الاقتصادي على الدفاع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

روسيا :قصف مقر للمدربين المرتزقة الأجانب في أوكرانيا

الثورة نت/
أعلن سيرغي ليبيديف منسق العمل السري الروسي بمقاطعة نيكولايف أن القوات الروسية قصفت مقرا للمدربين العسكريين الأجانب في أوكرانيا ما أدى لإصابة 15 مرتزقا.

ونقلت وكالة “نوفوستي” وقناة RT عن ليبيديف قوله : “تم تنفيذ ضربة ناجحة خلال الليل في كريفوي روج، قام المسعفون العسكريون بإخراج حوالي 15 جريحا، وفقا لوكلائنا، فإن المصابين يتحدثون اللغة الإنجليزية”.

وأكد أنه مباشرة بعد الضربة، طوقت إدارة أمن الدولة المبنى المستهدف ولم يسمح لسيارات الإسعاف المدنية بالدخول.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن قواتها شنت صباح أمس الاثنين هجوما واسع النطاق على مرافق البنية التحتية الحيوية للطاقة التي يستخدمها المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.

وفي السادس من أغسطس، بدأت القوات الأوكرانية بشن هجمات واسعة النطاق على مقاطعة كورسك. وتم فرض حالة طوارئ فيدرالية في المنطقة، وترافق ذلك بإجلاء أكثر من 122 ألف مواطن مدني من تسع مناطق حدودية في المقاطعة. ولا يزال القتال مستمرا في المنطقة الحدودية من المقاطعة حيث يكبد الجيش الروسي، قوات العدو خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: روسيا تصعِّد هجماتها على عدة أهداف داخل أوكرانيا
  • الكرملين: مودي أبلغ بوتين استعداده للمساعدة في تسوية الوضع بأوكرانيا
  • روسيا :قصف مقر للمدربين المرتزقة الأجانب في أوكرانيا
  • روسيا تعلن شن ضربة واسعة على أوكرانية
  • هزموا ألمانيا ونابليون.. ترامب يشن هجوما عنيفا على سلطات كييف ويتحدث عن 3 حقائق تخص الجيش الروسي
  • ترامب: سأصر على أن تنفق كل دولة في "الناتو" 3% على الأقل من ناتجها المحلي
  • الكرملين: الهجوم الأوكراني على كورسك لن يمر دون رد
  • «الكرملين»: مفاوضات وقف إطلاق النار مع أوكرانيا فقدت أهميتها إلى حد كبير
  • ‏الكرملين بشأن التوغل الأوكراني في منطقة كورسك: لا يمكن ترك مثل هذه الأعمال العدائية دون رد
  • أوكرانيا تضرب ساراتوف.. وروسيا ترد في كييف