الكرملين يرفض التكهنات حول نشوب حرب محتملة بين روسيا والغرب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
عواصم "وكالات": قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، تعليقا على تصريحات للرئيس البولندي أندريه دودا، إن نجاح العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا لن يزيد من خطر نشوب حرب بين روسيا والغرب.
وقال دودا، في وقت سابق، إن الحرب المحتملة بين روسيا والغرب "ستكون قريبة بشكل لا يصدق" في حالة انتصار روسيا في الصراع المسلح في أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأكد بيسكوف "نحن لا نشارك مثل هذا الرأي".
190 أسير حرب
أفرجت روسيا وأوكرانيا عن 190 أسير حرب في المجموع في عملية تبادل جديدة بعد أقل من شهر على صفقة مماثلة، حسبما أعلن مسؤولون في موسكو وكييف اليوم.
وقد أُفرج عن آلاف من أسرى الحرب في أكثر من 50 عملية تبادل منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، وهي من المسائل القليلة التي تمكن الطرفان من إبرام صفقات بشأنها منذ بدءالحرب.
وأكد كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزارة الدفاع الروسية اليوم الإفراج عن 95 من جنود كل طرف.
وقال زيلينسكي في منشور على تلغرام "نستمر في إعادة مواطنينا إلى الديار. أُفرج عن 95 مدافعا آخرين كانوا أسرى في روسيا".
خطر الموت
وقالت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام "في ختام عملية مفاوضات، عاد 95 عسكريا روسيا كانوا يواجهون خطر الموت في الاحتجاز، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف".
ونشرت وزارة الدفاع الروسية مشاهد للجنود المفرج عنهم وكانوا مبتسمين وينشدون "المجد لروسيا" لدى نقلهم بحافلة إلى موقع لم يكشف عنه.
كما نشرت مفوضة حقوق الإنسان الروسية تاتيانا موسكالكوفا مقطعا مصورا قال فيه الجنود في مقابلة مع مسؤولين روس إنهم بخير ولا يشكون من أي مشكلات صحية.
ووصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 1,558".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو أن 1348 جنديا روسيا هم أسرى في أوكرانيا وبأن روسيا تحتجز 6465 أسير حرب أوكرانيا.
وجرت صفقات تبادل متفرقة خلال النزاع. خلال محادثات مباشرة نادرة بين مسؤولين من موسكو وكييف، قالت موسكالكوفا إن مكتبها التقى نظيره الأوكراني في عملية التبادل.
وأول لقاء من هذا النوع حصل خلال عملية تبادل في يونيو، على ما قال مفوض حقوق الإنسان في أوكرانيا دميترو لوبينتس لوكالة فرانس برس آنذاك.
وناقش المسؤولون "الإجراءات الإنسانية المشتركة ومنها تلك المتعلقة بجمع العائلات" وفق موسكالكوفا.
وتتهم كييف روسيا بترحيل آلاف الأطفال الأوكرانيين قسرا من مناطق بسطت موسكو سيطرتها عليها، وتسعى لإعادتهم.
ألمانيا تخفض مساعدتها
تعتزم ألمانيا خفض مساعداتها العسكرية لأوكرانيا إلى النصف بحلول العام المقبل رغم احتمال عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مما قد يؤدي إلى تقليص الدعم الأمريكي لكييف.
ووفقا لمسودة ميزانية عام 2015 التي اطلعت عليها رويترز، فإن ألمانيا ستخفض المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا من حوالي ثمانية مليارات يورو في 2024 إلى أربعة مليارات يورو (4.35 مليار دولار) في 2025.
وتأمل ألمانيا في أن تتمكن أوكرانيا من تلبية معظم احتياجاتها العسكرية من خلال القروض البالغة 50 مليار دولار من عائدات الأصول الروسية المجمدة، والتي اتفقت عليها مجموعة الدول الصناعية السبع، وترجو ألا يتم إنفاق كل الأموال المخصصة للأسلحة.
وقال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر اليوم في مؤتمر صحفي "أصبح تمويل أوكرانيا مضمونا على المدى القريب بفضل الأدوات (المالية) الأوروبية وقروض مجموعة السبع".
ودق ناقوس الخطر في أنحاء أوروبا هذا الأسبوع بعدما اختار ترامب السناتور جيه.دي فانس، الذي يعارض المساعدات العسكرية لأوكرانيا ويحذر أوروبا من الاعتماد على الولايات المتحدة لحمايتها.
وتعرض ترامب لانتقادات حادة من مسؤولين غربيين بسبب تصريحاته بعدم حماية الدول التي لا تلتزم بأهداف الإنفاق الدفاعي في حلف شمال الأطلسي، بل وتشجيع روسيا على مهاجمة هذه الدول.
وواجهت ألمانيا انتقادات بسبب تكرار تخلفها عن تحقيق هدف حلف شمال الأطلسي المتمثل في إنفاق اثنين بالمئة من ناتجها الاقتصادي على الدفاع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
«الكرملين» يعلق على مستقبل القواعد الروسية في سوريا| تفاصيل
علق دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» على مستقبل القواعد العسكرية في سوريا، قائلاً: «لم نحدد مستقبلها بعد».
وقال «بيسكوف» خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين: «موسكو تمتلك قاعدتين عسكريتين في سوريا، هما المركز اللوجستي البحري الروسي في مدينة (طرطوس) الساحلية، وقاعدة حميميم الجوية الواقعة بالقرب من مدينة (جبلة) بمحافظة اللاذقية»، وفقًا لروسيا اليوم.
يذكر أن، قاعدة المركز اللوجيستي البحري في مدينة (طرطوس) أنشئت في عام 1971 داخل الأراضي السورية، ثم أنشئت قاعدة حميميم العسكرية الجوية بمدينة (جبلة) بعد ذلك في 30 سبتمبر 2015، بموجب اتفاقية ثنائية، دعم الجيش السوري أثناء مواجهة الميليشيات الإرهابية «داعش».
وبدأ هجوم واسع وشامل من قبل ميليشيات إرهابية بما تسمى بـ«هيئة تحرير الشام»، والمعروفة سابقاً باسم «جبهة النصرة»، خلال الأيام الماضية، على مناطق سيطرة الجيش السوري، في مدينة حلب شمال سوريا، ليشكل هذا الهجوم أوسع تقدم الإرهابيين والمرتزقة منذ سنوات.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الميليشيات الإرهابية والمرتزقة دخلوا إلى مدينة حلب دون أي مقاومة تذكر من قبل قوات الجيش السوري، وهو ما أشار حلة كبيرة من الهلع بين السكان المحليين، حيث أدي هذا الهجوم إلى نزوج أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم من الأطفال.
وبناء عليه أغلقت السلطات السورية، مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية، وذلك بالتزامن مع سيطرة ميليشيات الإرهابية على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ثم أعلنت الوسائل الإعلامية المحلية السورية، يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر 2024، سقوط نظام بشار الأسد.
الكرملين: روسيا ترغب في رؤية استقرار سريع للوضع في سوريا
الكرملين: قرار تنحي الأسد عن السلطة هو قرار شخصي
الكرملين: بوتين هو من اتخذ قرار منح اللجوء للأسد وعائلته.. وما حدث في سوريا فاجأ العالم