الرياضة والفن هما قوى مصر الناعمة التى تساهم فى تعزيز مكانتها الدولية ونشر ثقافتها. وحيث إن بعض الدول العربية تُحاول سحب هذه القوى من مصر تدريجيًا، فإن مصر تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ عليها وحمايتها.
إن الرياضة والفن هما جناحا قوى مصر الناعمة، ففى مصر تولد المواهب منذ قدم التاريخ وقد أنجبت أبطال فى مختلف الرياضات، مثل كرة القدم وكرة السلة والمصارعة.
مصر مهد الحضارات والرياضة والفن أصبحت قواها الناعمة مهددة، وسريعًا سيتم النقل ويغلقون وراءهم الباب.. ومع كل هذا سنظل نتمتع بثقافة غنية وتاريخ فنى ورياضى عريق.. وسيتواجد لدينا أبطال رياضيون فى كل المسابقات وأعلى مستوى فنى.
إن الفنون والرياضة المصرية ساهمت فى تعريف العالم بالثقافة العربية والإسلامية، وأصبحت اللهجة المصرية الأكثر فهمًا فى جميع الدول الناطقة باللغة العربية وكل الافلام والأغنيات العربية يتم صيغتها باللهجة المصرية. ولكن من الواضح أن التهديد قائم وتستمر بعض الدول العربية فى محاولاتها لحرمان مصر من قواها الناعمة ويتم هذا بشكل واضح ومريب وتحت إغراء المادة تتم مباركته محليًا.
الآن على مصر التنبه للحفاظ على قواها الناعمة وزيادة جهود بدعم الرياضة والفنون المصرية وتطويرها، وحماية حقوق الفنانين. وزيادة الفعاليات ثقافية وفنية دولية على غرار مهرجان العلمين، والترويج للثقافة المصرية على المستوى الدولى.. والحفاظ على إقامة البطولات والمباريات الرياضية داخل مصر وليس خارجها، ولدينا العقول والامكانات المصرية القادرة على تنظيم هذه الفعاليات الثقافية والرياضية وتسويقها وادماجها سياحيًا.. ومن امثلة دعم الإنتاج الفنى المصرى شركة المتحدة ذات الإنتاج المصرى الخالص الذى يتم توزيعه على نطاق واسع بنجاح، ويتم تعزيز التبادل الثقافى مع الدول العربية والعالمية.. ولدينا القدرات والخبرات القادرة على ذلك.
أخيرًا.. هذا الموضوع معقد ويتطلب مناقشة متعمقة، والنظر إلى جوانب القضية قبل إصدار الأحكام، وعلى جميع الجهات المعنية التعاون لحماية وتعزيز القوى الناعمة المصرية، فمصر تواجه تحديات للحفاظ عليها، وأعيد وأكرر مصر لديها العديد من الإمكانيات للتغلب على هذه التحديات. من خلال بذل جهود مشتركة، وبهذا يمكن لنا تعزيز مكانتنا الدولية ونشر ثقافتنا الغنية للعالم أجمع.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياضة والفن الدول العربية مصر مختلف الرياضات البطولات المصرية
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة العادية 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت قبل قليل، أعمال الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «اإكسترا نيوز».
ومن المقرر أن يبحث المندوبون الدائمون بنودًا مهمة، أبرزها الاستعدادات الجارية لاستضافة القمة العربية في «بغداد».
كما تناقش أعمال الدورة العادية، سبل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وبدء إعادة إعمار القطاع وإطلاق أفق سياسي للوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.