تحدثت وسائل إعلام مصرية، الأربعاء، عن وفاة الممثل، تامر ضيائي، أمام بوابة مستشفى للسرطان بالقاهرة، في أعقاب مشاجرة مع فرد من الأمن.

وطبقا لصحيفة "المصري اليوم"، فإن التحقيقات الأولية التي تجريها النيابة العامة في ملابسات وفاة ضيائي، 50 عاما، تشير إلى أنه كان يصطحب زوجته لمستشفى السرطان لتلقي جرعة العلاج الكيماوي حين "طلب الدخول للمستشفى، إلا أن فرد أمن رفض وأخبره بوجود مرور وتشاجر معه فصفعه الفنان على وجهه ورد له فرد الأمن الصفعة وتركه وغادر".

وأثناء خروج ضيائي، سقط على البوابة الخاصة بالمستشفى متوفيا، بعد أن تعرض لهبوط حاد، طبقا لما نقلته الصحيفة.

وأكد نقيب الممثلين، أشرف زكي، ذلك قائلا لصحيفة "المصري اليوم" إن ضيائي توفي من جراء "الاعتداء من قبل أحد الأشخاص"، وليس بسبب وعكة صحية تعرض لها مؤخرا.

ضربه بالقلم ووقع مات.. لحظة خناقة الفنان تامر ضيائي مع فرد الأمن التي تسببت في وفاته pic.twitter.com/BjAtmbYSbs

— Cairo 24 - القاهرة 24 (@cairo24_) July 17, 2024

وألقت السلطات القبض على فرد أمن بمستشفى أورام الثدي في التجمع الأول بعد نشوب مشاجرة بينه وبين الفنان المسرحي، حسبما ذكرت صحيفة "الشروق".

وذكرت صحيفة "اليوم السابع" أن السلطات المختصة تجري تحقيقا في القضية والاستماع لأقوال أفراد أمن المستشفى والمسئولين عنها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وقال حازم الدين ضياء، صديق ضيائي: "البارحة كان سعيدا بتخرج ابنه ... واليوم توفى"، بحسب "المصري اليوم".

وشارك ضيائي بأعمال عدة، آخرها مسلسل "عملة نادرة"، بحسب موقع "اليوم السابع"، كما ظهر بأفلام "واحد صفر" و"رامي الاعتصامي" و"أنا مش معاهم".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

شادي أبو ريدة لـ«البوابة نيوز»: الدراسات النقدية مقياس راصد لحركة التشكيل المصري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الفنان الدكتور شادي أبو ريدة، ضرورة الدراسات النقدية وأهميتها كمقياس راصد لحركة التشكيل المصري، موضحًا أنها تهدف إلى تحديد المستويات الفكرية والجمالية والتقنية والفنية لمبدعي مصر، وأماكن تموضوعهم وتحركاتهم النشطة أو الخاملة داخل فضاءات الحركة الفنية التشكيلية العالمية، وكذلك موقفهم من التعامل والتعاطي مع قضايا الهُوية والأصالة من جانب والعولمة والمعاصرة من جانب آخر.

وقال "أبو ريدة" في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، إن قرار عودة الدراسات النقدية المصاحبة للمعرض العام هذا العام، كتقليد كان متبعًا في العديد من الدورات السابقة هو قرار سديد.

وأضاف: "منذ انطلاق دورته الأولى في الخامس من شهر مايو عام ١٩٦٩م، كان للمعرض العام خصوصية وميزة نسبية ميزته عن سائر فعاليات عرض الفنون التشكيلية في مصر، حيث يعد ملخصًا سنويًا للحراك الفني المصري، وثمارًا من أزكى ثماره، وخلاصة للوعي الفكري والجمالي والإبداعي لعدد كبير من أهم فناني مصر".

وتابع: "ومن يرغب في الحصول على تلك الثمار واقتنائها، أو الاستمتاع بمشاهدتها، دون الحاجة لمتابعة الغرس والإثمار أو الثمار غير الناضجة أو التالفة، فمقصده الطبيعي والمنطقي هو قاعات المعرض العام. لذا، فمن الواجب والضروري المحافظة على تلك الخصوصية والميزة النسبية بكل جهد وإخلاص، من قبل المختصين بهذا الشأن والقائمين عليه والداعمين له".

يشار إلى أنه تم اختيار الفنان الدكتور شادي أبو ريدة، ضمن نخبة من النقاد والكتاب والفنانين المتخصصين فى النقد التشكيلى، للمشاركة فى دراسة نقدية حول الاعمال الفنية المشاركة فى المعرض العام فى دورته الخامسة والأربعين 2025، تحت شعار (من الدهشة إلى الفن).

مقالات مشابهة

  • على الحجار يغني على مسرح البالون وحرارته مرتفعة في احتفالية عيد الحب
  • علي الحجار يتألق في حفل كامل العدد بمسرح البالون
  • برج الثور| حظك اليوم الجمعة 21 فبراير 2025 .. تحقيق نتائج إيجابية
  • وفاة نجل الفنان الأردني حابس حسين
  • بعد أسبوع من دفنه.. التحقيق في وفاة رضيع داخل مستشفى خاص بالحوامدية
  • تامر عبدالمنعم وعلي الحجار في البروفات النهائية لحفل عيد الحب
  • بعد انهيار البلكونة.. إزالة منزل عقب وفاة شخص وإصابة آخرين بكفر الزيات
  • تحقيق الأمن الغذائي المستدام وإعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية في ‏ورشة عمل لوزارة الزراعة والفاو ‏
  • خبير اقتصادي: الإمارات نموذج رائد في تحقيق أمن غذائي مستدام
  • شادي أبو ريدة لـ«البوابة نيوز»: الدراسات النقدية مقياس راصد لحركة التشكيل المصري