تحقيق بـمشاجرة وصفعة.. وفاة الممثل المصري تامر ضيائي على بوابة مستشفى
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تحدثت وسائل إعلام مصرية، الأربعاء، عن وفاة الممثل، تامر ضيائي، أمام بوابة مستشفى للسرطان بالقاهرة، في أعقاب مشاجرة مع فرد من الأمن.
وطبقا لصحيفة "المصري اليوم"، فإن التحقيقات الأولية التي تجريها النيابة العامة في ملابسات وفاة ضيائي، 50 عاما، تشير إلى أنه كان يصطحب زوجته لمستشفى السرطان لتلقي جرعة العلاج الكيماوي حين "طلب الدخول للمستشفى، إلا أن فرد أمن رفض وأخبره بوجود مرور وتشاجر معه فصفعه الفنان على وجهه ورد له فرد الأمن الصفعة وتركه وغادر".
وأثناء خروج ضيائي، سقط على البوابة الخاصة بالمستشفى متوفيا، بعد أن تعرض لهبوط حاد، طبقا لما نقلته الصحيفة.
وأكد نقيب الممثلين، أشرف زكي، ذلك قائلا لصحيفة "المصري اليوم" إن ضيائي توفي من جراء "الاعتداء من قبل أحد الأشخاص"، وليس بسبب وعكة صحية تعرض لها مؤخرا.
ضربه بالقلم ووقع مات.. لحظة خناقة الفنان تامر ضيائي مع فرد الأمن التي تسببت في وفاته pic.twitter.com/BjAtmbYSbs
— Cairo 24 - القاهرة 24 (@cairo24_) July 17, 2024وألقت السلطات القبض على فرد أمن بمستشفى أورام الثدي في التجمع الأول بعد نشوب مشاجرة بينه وبين الفنان المسرحي، حسبما ذكرت صحيفة "الشروق".
وذكرت صحيفة "اليوم السابع" أن السلطات المختصة تجري تحقيقا في القضية والاستماع لأقوال أفراد أمن المستشفى والمسئولين عنها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقال حازم الدين ضياء، صديق ضيائي: "البارحة كان سعيدا بتخرج ابنه ... واليوم توفى"، بحسب "المصري اليوم".
وشارك ضيائي بأعمال عدة، آخرها مسلسل "عملة نادرة"، بحسب موقع "اليوم السابع"، كما ظهر بأفلام "واحد صفر" و"رامي الاعتصامي" و"أنا مش معاهم".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان التشكيلي الجزائري رزقي زرارتي
فقدت الساحة الفنية الجزائرية مساء أمس الأحد أحد أبرز أعمدتها، الفنان التشكيلي رزقي زرارتي، الذي وافته المنية بالجزائر العاصمة عن عمر ناهز 86 عامًا، وفقًا لما أفاد به محيطه.
وعُرف زرارتي بإبداعاته الفنية التي جمعت بين الأسلوب نصف التجريدي والمضامين العميقة. حيث ركزت لوحاته على إبراز دور المرأة باعتبارها عماد الحياة ومنبع الحنان والتضحيات.
ومن أبرز أعماله “عين حورية”، “المحافظة على جسد”، و”كنزي الثمين”، التي عكست التراث والتاريخ الجزائري بروح فنية متفردة.
وُلد الفنان عام 1938 في منطقة “تاورقة” بالقرب من دلس. وغادر الجزائر نحو فرنسا عام 1959 لدراسة الفن التشكيلي. حيث صقل موهبته في الرسم.
وعاد إلى الجزائر عام 1962 واستقر في العاصمة، حيث أقام أول معرض فردي له عام 1964 بمقدمة كتبها الشاعر جان سيناك.
كان الفنان رزقي زرارتي عضوًا نشطًا في الاتحاد الوطني للفنانين التشكيليين، وشارك في صالونات فنية بارزة عامي 1967 و1971.
كما انضم إلى مجموعة “أوشام” التي ضمت أسماء لامعة مثل دينيس مارتينيز وشكري مسلي. وركزت على إبراز التراث الجزائري من خلال الفنون التشكيلية.
ورغم غيابه عن الساحة الفنية لمدة 20 عامًا، عاد زرارتي بقوة في أواخر التسعينيات، حيث عرض أعماله في الجزائر العاصمة عام 1999. ثم في متحف بوسعادة عام 2003. واستمر في المشاركة بمعارض حتى عامي 2021 و2023.
وتُعد أعماله جزءًا من مجموعات فنية خاصة داخل الجزائر وخارجها. كما تُعرض في المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة، مما يؤكد تأثيره العميق في المشهد الفني الوطني والدولي.
وبرحيله، تفقد الجزائر فنانًا أثرى الفن التشكيلي بمسيرة حافلة بالعطاء والإبداع، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا يلهم الأجيال القادمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور