تعتبر الحكومة هى إحدى السلطات العامة،والمعتبرة قانونا لها قوة التنفيذ والاجبار، وتوجيه النظام فى الدولة، وهذا الاشراف والتوجيه، يعطى لها سلطة اتخاذ القرارات والأوامر التى تستخدمها فى ممارسة أعمالها الصحيحة فى خدمة الوطن والشعب، ويظل تصرف مهامها سليما طالما اتصل بالمصلحة العامة.
وبناء عليه فقد استطاعت الدولة خلال العقد الأخير، أن تنهض وتتقدم بمسيرة الإصلاح على نطاق واسع فى شتى المناحى، سواء أكان على الصعيد الأمنى بعودة الأمن ومكافحة الارهاب.
وإذا كانت الحكومة الحالية تجنى ثمار الإنجازات من الحكومة السابقة، فإن هذا لا يمنع من أن الرقابة الشعبية من صحافة وإعلام بأن تقوم بدورها فى عمل تقييم الأداء لها، بعد فترة معقولة من حلف اليمين الدستورية، لأن النقد البناء هو تكريس لمبدأ مشروعية النقد الذاتى الموضوعى، لأنه يكون فى إطار المقومات الأساسية للمجتمع طالما الأمر متعلق بمسائل وأمور تخص الصالح العام. مع الحرص على عدم الاسفاف أو السخرية والهذى من الشخصية التى تتولى المسؤولية القيادية... مع العمل على احترام حق الخصوصية والحياة الخاصة للمواطنين، وعدم الاعتداء على شرفهم وسمعتهم، وهذه ضوابط قانونية منظمة للنقد المباح أحد أفرع حرية التعبير عن الرأى.
وقد استلزم المشرع المصرى من بين المسئولين الذين يتم اختيارهم لتولى حقائب وزارية أو أى مسئولية تنفيذية لها صلة بالصالح العام، وفى نفس الوقت يتولون عضوية مجالس إدارة أو رئاسة شركات أو مؤسسات خاصة، أوجب عليهم القانون إخلاء طرفهم من هذه الجهات لمنع تضارب أو تعارض المصالح التى تؤثر على المصلحة العامة، لأنهم فى هذه الحالة تربطهم مصلحة خاصة بجهات عملهم، قد يكون لها تأثير سلبى على أداء واجباتهم الوظيفية.. وبناء عليه قد أوجبت القوانين عليهم إنهاء الروابط الوظيفية التى تربطهم بالمصالح الخاصة الأخرى، لضمان النزاهة والحيدة والشفافية، فى المهام المكلفين بها من أجل الصالح العام، أما بخصوص تقييم أعمال الحكومة الحالية وما يتيح للقوة الناعمة والرأى فى إصدار حكمهم الصحيح عليها، فيجب اعطاء فرصة لها حتى تتضح رؤيتها، ولكى تكون قادرة على النهوض بخطوات مسيرة الإصلاح الاقتصادى فى عهد الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة المصلحة العامة الأمن ومكافحة الارهاب
إقرأ أيضاً:
الداخلية تواصل ضرباتها القوية ضد تجار النقد الأجنبي
إستمراراً للضربات الأمنية لجرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى والمضاربة بأسعار العملات عن طريق إخفائها عن التداول والإتجار بها خارج نطاق السوق المصرفى ، وما تمثله من تداعيات سلبية على الإقتصاد القومى للبلاد.
أسفرت جهود قطاع الأمن العام بالإشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال24 ساعة عن ضبط عدد من قضايا "الإتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية قرابة (8 مليون جنيه)، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي واقعة آخرى..وردت معلومات أكدتها تحريات قطاعى (الأمن العام – مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، قيام تشكيل عصابى يضم 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة، بجلب كمية من المواد المخدرة تمهيداً لترويجها على عملائهم جنوب البلاد.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بمأمورية بمشاركة قطاع الأمن المركزى حيث بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات ، وقد أسفر التعامل عن مصرعهم وضُبط بحوزتهم (كميات كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة " الحشيش - الآيس" – 3 بنادق آلية)، وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بـ 16 مليون جنيه تقريباً، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي واقعة آخرى تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من عاطلين لتكوينهما تشكيلا عصابيا تخصص نشاطه الإجرامي في تزوير المحررات الرسمية وإستقطاب المواطنين راغبى الحصول على بطاقات رقم قومى مثبت بها بيانات ومهن على خلاف الحقيقة مقابل الحصول على مبالغ مالية ،وتم احالتهما الي النيابة العامة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة قطاع الأحوال المدنية قيام (شخصين – لأحدهما معلومات جنائية - مقيمان بدائرة مركز شرطة الخانكة بالقليوبية) بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فـى تزوير المحررات الرسمية وإستقطاب المواطنين راغبى الحصول على بطاقات رقم قومى مثبت بها بيانات ومهن على خلاف الحقيقة مقابل مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وأمكن ضبطهما ، وعثر بحوزتهما على(عدد من الأختام والأكلاشيهات لعدد من الجهات – الأجهزة والأدوات المستخدمة فى أعمال التزوير - عدد من الشهادات والمستندات "مزورة ومعدة للتزوير")، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق آخر نجح قطاع الأمن العام بالإشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن، خلال24 ساعة، من ضبط عدد من قضايا "الإتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية قرابة (7 مليون جنيه)، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك إستمراراً للضربات الأمنية لجرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى والمضاربة بأسعار العملات عن طريق إخفائها عن التداول والإتجار بها خارج نطاق السوق المصرفى ، وما تمثله من تداعيات سلبية على الإقتصاد القومى للبلاد..