ماهر فرغلي: الجماعات الإسلامية اختلفت على عدد تكبيرات وموعد صلاة العيد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تحدث ماهر فرغلي، باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، عن الصراع بين الجماعة الإسلامية والإخوان، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي على صلاة العيد، موضحًا أنهما توصلتا إلى اتفاق يقضي بوضع لافتات تعبر عنهما عند المساجد، وألا تزيد كل جماعة عدد اللافتات الخاصة بها عن الأخرى.
خلاف على عدد تكبيرات العيدوأضاف فرغلي، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «نتحدث هنا عن صراع لافتات، كما نشبت خلافات بينهما بسبب صيغة تكبيرات العيد، واختلفا على موعد صلاة الفجر، فالإخوان والجماعة الإسلامية يرون أن موعد الصلاة المعلن صحيح، ولكن الجماعات التكفيرية الأخرى كانت تريد الصلاة بعد 20 دقيقة، لأنها كانت تصلي بعد الأذان بثلث ساعة وكانت تتناول طعامها لمدة 20 دقيقة بعد الأذان حتى في شهر رمضان».
وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: «الجماعة والإخوان اتفقتا أيضا على عدم الظهور بمواد مميزة ومجسمات معينة في صلاة العيد منعا من الدعاية، ولكن الجماعة الإسلامية جعلت عناصرها يرتدون تيشرتات عليها صور عبود الزمر وخالد الإسلامبولي، أما الإخوان فكانوا يرتدون البدل، واعتبرت الجماعة الإسلامية هذا الأمر انتصارا على الإخوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماهر فرغلي الجماعات الإرهابية الشاهد محمد الباز الجماعة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
رغم تشديد العدو.. 60 ألفاً يؤدون صلاة العشاء والتراويح في الأقصى
الثورة نت/..
أدى 60 ألف مصل فلسطيني صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الثامن من شهر رمضان الفضيل، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
ووفقا لوكالة فلسطين اليوم وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس مساء اليوم السبت أن “نحو 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى”، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، إذ تحرم قوات العدو آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
من جانبها أفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وبالتزامن مع توافد المصلين إلى المسجد الأقصى، أدى مستوطنون رقصات استفزازية داخل أزقة البلدة القديمة بحماية من قوات العدو.
وكانت قوات العدو قد اعتقلت الصحفي أحمد جلاجل من باحات المسجد الأقصى، وسلمته استدعاء للتحقيق في أحد مراكزها غدا الأحد.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان هم: أحمد البطروخ، عبد الرحمن شاهر السلايمة ومهدي حاتم أبو عصب، وذلك خلال توزيعهم وجبات إفطار في باحات المسجد.