بوابة الوفد:
2024-11-27@02:58:50 GMT

عملاء الموساد فى مصر

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

لم يتعرض ملك ولا رئيس مصرى للسب والشتم أكثر مما تعرض له الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الذى لا يزال يُسب حتى الآن رغم أن الرجل فى ذمة الله منذ 54 عاما!
سباب «ناصر» كان ولا يزال بكل اللغات: الإنجليزية والفرنسية والعبرية والعربية، وقائمة شاتميه ضمت: ملوكا، ورؤساء، ووزراء، ومسئولين، وموتورين، ومهاويس، وخونة وعملاء للموساد الإسرائيلى وضمت أيضا وسائل إعلام شهيرة منها البى بى سى البريطانية التى سبت «عبدالناصر» بألفاظ خارجة فقال مثلا أنه «كلب» وأمام هذا التطاول رد «عبدالناصر» فى خطاب رسمى فقال بالحرف الواحد: «لما تطلع الإذاعة أو التليفزيون البريطانى الـ«بى بى سى»، وتقول جمال عبدالناصر كلب، مثلا، نقول لهم: أنتم ولاد ستين كلب».


كان «عبدالناصر» يدرك تماما أن حذاءه أشرف من شاتميه وأن شتمه لم يكن لأن اسمه «جمال» ولا لأن أبيه هو «عبدالناصر»، ولا لأنه مصرى، ولا لأنه طويل لعود الفل، ولكن لأنه قاد تحرير مصر من الاستعمار، وسعى لبناء نهضة مصرية، وسخر حياته لحماية مصر وأرض مصر وأمن مصر، بل والأمن القومى العربى. 
وهذا ما لم يكن يعجب الدول الاستعمارية وعلى رأسها -آنذاك- انجلترا وفرنسا، وطبعا لم يكن يعجب أيضا العدو اللدود «إسرائيل»، وأيضا لم يعجب لصوصا مصوا دماء الشعوب، وملوكا خافوا على عروشهم من وجود «عبد الناصر»، فاشتعل الحقد فى صدورهم نارا خرجت إلى الدنيا كحمم البراكين ولكن فى صورة شتائم!
ولما تولى الرئيس السادات حكم مصر فى مطلع سبعينيات القرن الماضى وجه اليسار المصرى فوهات شتائمه إلى رأس «السادات»، فسبوه بأبشع الشتائم، ووصلت شتائمه لدرجة أن الشاعر أحمد فؤاد نجم كتب قصيدة كاملة غناها الشيخ إمام، والقصيدة عبارة عن شتائم فى الرئيس السادات، وقال فيها:
«أوأة المجنون أبو برقوقة / بزبيبة غش وملزوقة/ نصاب ومنافق وحرامى/ ودماغه مناطق موبوءة/ والنكتة كمان انه حلنجي/ وعامل لى فكاكة وحندوقة/ مع ان الجحش أفهم منه والعالم فاهمة ومفلوقة».
ولم يلتفت «السادات» لمثل هذه الشتائم، واعتبرها نوعا من الزبد الذى يذهب جفاء، فتجاهلها وداس عليها بقدميه، وصنع لنفسه ولمصر تاريخا عبقريا فى الحرب والسلام ووقائع التاريخ تتفق على أنه لا أحد بمنأى عن السباب، والحكمة الشهيرة تقول «إذا شتمك عدوك فاعلم أنك قاهره وأن نار الحقد تأكله». 
ولست أرى فيما جرى «إلا دليل جديد على أن مخطط استهداف مصر لا يزال مستمرا، وأن أعداء مصر لا يزالون يستهدفون تقويض استقرارنا، وعرقلة مسيرتنا من خلال عملاء لهم داخل مصر، ومن خلال الضغط على مصر بكل الطرق الممكنة، انهم يضغطون على الوطن من كل حدودنا، بحروب أشعلوها على حدودنا الشرقية والغربية والجنوبية، ويضغطون بمحاولات لخنق الاقتصاد المصرى، بعض تلك المحاولات تتم سرا بعيدا عن العيون، والأخر يتم جهارا نهارا، منها مثلا اغلاق البحر الأحمر وعلى الفور فقدت قناة السويس نصف إيراداتها، وفقد الاقتصاد المصرى موردا مهما من موارد العملة الصعبة.. 
وعلى كل مصرى أن ينتبه لخطورة هذا المخطط المشئوم، وأن يدرك أن الحرب على مصر مستمرة، وأن دولا إقليمية تساندها قوى عالمية لا تريد لمصر وشعبها خيرا فهل ننتبه لوطننا؟..
حمى الله مصر وشعبها وجيشها من كل مكروه.. والله وأكبر فوق كيد الكائدين وحقد الحاقدين وخيانة الخائنين.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلمات رئيس مصرى الإنجليزية والفرنسية عبدالناصر

إقرأ أيضاً:

النائب كريم السادات: السيسي حريص على توطين الصناعة وتشجيع استخدام التكنولوجيا

أكد النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، أهمية لقاء الرئيس السيسي مع رؤساء عدد من كبريات الشركات الدولية العاملة في قطاع الصناعة، المشاركين في النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعات الذي يعقد في مصر خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري، موضحا أنه يمثل مؤشرا واضحا وقويا لإحداث نقلة نوعية للاستثمار في الصناعة، ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير.

توطين الصناعة واستخدام التكنولوجيا

وأوضح «السادات»، في بيان له اليوم، أن مصر تحت قيادة رشيدة وحكيمة من الرئيس السيسي تحرص على بذل كافة الجهود لتحفيز القطاع الصناعي، بهدف توطين الصناعة، وتشجيع استخدام التكنولوجيا في الصناعة، وتطوير الصناعات التكنولوجية المتخصصة، فضلاً عن تعزيز الصناعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة تنافسيتها.

ولفت إلى أن الرئيس أبرز توجهات الدولة المصرية للاستثمار في قطاعات استراتيجية، مثل تحلية وإعادة تدوير المياه، ما يؤكد حرص الدولة على تلبية احتياجات التنمية الوطنية وتعزيز استدامة الموارد، مشيراً إلى أن هذه الجهود المتكاملة من شأنها خلق بيئة مواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعظيم الاستفادة منها في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة. 

تعزيز التعاون مع القطاع الخاص الأجنبي

وشدد على أن تلك التوجهات للدولة المصرية تعكس استعدادها لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص الأجنبي من خلال تفعيل مشروعات مشتركة، بما يضمن نقل الخبرات للعمالة المصرية، مشدداً على أن تلك المشروعات يجب أن تستهدف الزيادة الكبيرة والملموسة في المكون المحلي في المنتجات النهائية، وتوطين صناعة مستلزمات الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • النائب كريم السادات: السيسي حريص على توطين الصناعة وتشجيع استخدام التكنولوجيا
  • من وحي مذكرات الرئيس السادات
  • البابا شنودة الثالث.. بابا العرب
  • إسرائيل وحزب الله.. القتال مستمر والاتفاق على وقف إطلاق النار لا يزال غامضا
  • وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
  • قطة الشاشة العربية.. كم تبلغ من العمر اليوم؟
  • الموساد يتهم إيران بقتل حاخام حباد في الإمارات.. طهران تنفي
  • منظمة الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • "قتل أو اختطف". الموساد يحقق باختفاء حاخام إسرائيلي في الإمارات
  • اختفاء حاخام يهودي في أبو ظبي: الإمارات تصدر بيانا رسميا.. والموساد يحقق