مدير مكتب أمين عام للأمم المتحدة: الهيئات الأممية بحاجة للأجهزة الأمنية اللازمة في غزة لإدارة المخاطر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
صرح إيرل كورتيناي راتراي، مدير مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، بأن الهيئات الأممية بحاجة إلى الأجهزة الأمنية اللازمة في غزة لإدارة المخاطر وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني. جاء ذلك في بيان رسمي صدر اليوم، حيث أكد راتراي على أهمية تزويد الفرق الأممية بالأدوات والإمكانات الأمنية الضرورية للعمل في بيئة تشهد تحديات كبيرة.
وأوضح راتراي أن الأوضاع الأمنية المتدهورة في غزة تتطلب تدابير إضافية لحماية العاملين الأمميين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها. وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف المعنية لضمان توفير بيئة آمنة ومستقرة تساعد على تنفيذ البرامج الإنسانية بكفاءة.
وأضاف راتراي: "نحن ملتزمون بتقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني في غزة، ولكن لتحقيق ذلك بشكل فعال، نحتاج إلى ضمان سلامة وأمن العاملين لدينا. يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لتقديم الدعم اللازم لتحقيق هذا الهدف".
استطلاع: بايدن يخسر الدعم في 14 ولاية رئيسية قبل انتخابات الرئاسة ونجم ترامب يواصل السطوع
أظهر استطلاع رأي أجراه مركز "بلو لابس" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن خسر الدعم في 14 ولاية في ظل صعود نجم منافسه دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وأشار الاستطلاع، الذي نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إلى أن "ترامب يتفوق على بايدن في ولايات أريزونا وجورجيا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، والتي تمكن الرئيس الحالي من قلبها لصالحه في انتخابات 2020".
وأضاف أن "الأمريكيين في نيفادا وكولورادو ومينيسوتا وماين ونيو مكسيكو وفيرجينيا ونيو هامبشاير وجزء من نبراسكا يفقدون الثقة أيضا في بايدن".
وشهدت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب، التي جرت في 27 يونيو الماضي تفوقا كبيرا لترامب أمام بايدن الذي بدا مرتبكا وغير متماسك طوال المناظرة، ما عزز المخاوف المستمرة بشأن قدراته المعرفية بدلا من تخفيفها.
ودفع أداؤه الضعيف بعض السياسيين الديمقراطيين والمانحين إلى الدعوة لاستبعاده من السباق الرئاسي أمام ترامب.
وحصل ترامب يوم الاثنين الماضي، على ما يكفي من أصوات الأعضاء في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، ليصبح المرشح الرسمي للحزب لمنصب الرئيس في سباق نوفمبر المقبل.
يديعوت أحرونوت عن غالانت: إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل في غضون أسبوعين فهذا يعني حسم مصير المختطفين ونتنياهو يزيد من الصعوبات
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن وزير الدفاع يوآف غالانت صرح بأن عدم التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس في غضون الأسبوعين المقبلين سيعني حسم مصير المختطفين. وأشار غالانت إلى أن شروط التوصل إلى اتفاق مع حماس قد نضجت، ولكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يزيد من صعوبة تحقيق الاتفاق.
وأوضح غالانت أن نتنياهو يعقد الأمور بسبب ضغوط سياسية داخلية، حيث يسعى لتجنب خسارة دعم عضوي الائتلاف إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. وأضاف أن هذه الاعتبارات السياسية تؤدي إلى تعقيد المفاوضات وتؤخر التوصل إلى اتفاق يمكن أن ينهي معاناة الأسرى وعائلاتهم.
وتابع غالانت قائلاً إن المفاوضات مع حماس تتطلب اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة، وإن التأخير المستمر يمكن أن ينعكس سلبًا على الوضع الأمني والإنساني. ودعا إلى التركيز على المصالح الوطنية والأمنية بدلاً من الحسابات السياسية الضيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للأمم المتحدة غزة لإدارة المخاطر المجال الإنساني التوصل إلى فی غزة
إقرأ أيضاً:
"صحة الشيوخ" توصي بإنشاء مكتب فحوصات للمقبلين على الزواج في "البلاشون" بالشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، اجتماعاً اليوم الأحد، برئاسة النائب الدكتور حسين خضير رئيس اللجنة، وبحضور وكيلي اللجنة الدكتورة سلوى الحداد ، والدكتورعمرو حجاب والدكتور أسامة فهيم أمين سر اللجنة، لمناقشة عدد من المقترحات برغبة، حيث ناقشت الاقتراح برغبة المقدم من النائب أحمد شاهين، بشأن: "إنشاء مكاتب صحية للمقبلين على الزواج بمركز بلبيس" وذلك بحضور ممثلي الحكومة.
وقال النائب أحمد شاهين مقدم الاقتراح برغبة، إن عدد سكان مركز بلبيس يبلغ حوالي مليون نسمة بما فيها قراها وتوابعها التي تجمعهم ثلاث قرى كبيرة "انشاص، البلاشون، شبرا"، وعند الزواج فإن سكان هذه القرى يضطرون للذهاب إلى المدينة الأم "مدينة بلبيس" لإتمام الفحوصات اللازمة قبل الزواج، مما يكلفهم عناء السفر والانتقال من القرية إلى المدينة، بالرغم من توافر جميع الاحتياجات اللازمة لإنشاء مكاتب لفحص المقبلين على الزواج في الوحدات الصحية التابعة لهذه القرى.
طالب النائب أحمد شاهين بإنشاء مكاتب لفحص المقبلين على الزواج في الوحدات الصحية التابعة لهذه القرى، أسوة بما تم تنفيذه في بعض القرى الصغيرة مثل قرية الجوسق.
ومن جانبه قال الدكتور هاني جميعة مدير مديرية الشئون الصحية بالشرقية، إنه من الروائع الصحية مبادرة فحص المقبلين على الزواج، وبالفعل تحول هذا الفحص إلى اختبارات حقيقية ومثمرة؛ بل أصبحت هناك مشورة فعلية بعد نتيجة الفحص للمقبلين على الزواج، وأنه لا يوجد مشكلة في تنقل المقبلين على الزواج للفحص بالمركز الرئيسي، خاصه وأنه يوجد مكتب للمقبلين على الزواج بمدينة انشاص، وأخر بمدينة شبرا، ويقدم كافة التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة، وكذا المشورة الاجتماعية لهم، بالإضافة إلى أنه يتم فحص مرض الهيموفيليا
وأوضح مدير مديرية الشئون الصحية بالشرقية ، أنه يتم حالياً استخراج كافة الشهادات اللازمة من تلك المكاتب بعد أن كانت مركزية للحد من التلاعب والتزوير بنتائجها، كما أنه يتم إبلاغ الطرفين بنتائج الفحوصات والتحاليل وأيضاً الأقارب من الدرجة الثانية والثالثة.
وأكد الدكتور “جميعة”، أنه يوجد مكتبين لفحوصات المقبلين على الزواج بمدينة أنشاص وأخر بمدينة شبرا، وأنه سيتم إنشاء مكتب فحوصات للمقبلين على الزواج في مدينة البلاشون لعمل التحاليل والفحوصات اللازمة لهم، مع توفير أخصائيين المشورة الاجتماعية.
وفى نهاية الاجتماع أوصت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بإنشاء مكتب فحوصات للمقبلين على الزواج في مدينة البلاشون بمحافظة الشرقية، لعمل التحاليل والفحوصات اللازمة لهم، مع توفير أخصائيين المشورة الاجتماعية لإعدادهم النفسى.