بوابة الوفد:
2025-01-31@13:50:10 GMT

عودة الحرب الكلامية بين بايدن وترامب

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

أعاد المرشحان الديمقراطى جو بايدن ومنافسه الجمهور دونالد ترامب الحرب الكلامية بينهم ما إن انتهت صدمة محاولة اغتيال ترامب منذ 3 أيام فى مجمع بنسلفانيا الانتخابى، حيث استعاد بايدن نشاطه وعقده لأحد مؤتمراته الانتخابية مخاطبا مجتمع السود فى مدينة لاس فيجاس واستهل حديثه بالسخرية من ترامب واختياره لجى دى فانس الأبيض نائبا له، وتعمد بايدن أن يؤثر على مشاعر الناخبين السود من مدخل أن عدم اختيار ترامب لنائب أسود يعد دربا من دروب التمييز العنصرى على عكس ما فعل بايدن باختياره لكاميلا هاريس التى ترجع أصولها الى خليط من الإفريقى واللاتينى، وأشار بايدن فى خطابه للجمهور إلى أن أول رئيس من مجتمع السود للولايات المتحدة كان باراك اوباما الذى كان بايدن نائبه أثناء ولايته.

أما الجمهوريون فقد تحمس كل منافسى ترامب على اختيارهم لخوض السباق الرئاسى عن الحزب الجمهورى من أمثال نيكى هيلى وجى أر كينيدى فقد خرجوا ليعلنوا عن دعمهم الكامل لدونالد ترامب داعين جموع الشعب الأمريكى الى إنتخابه بعد أن أصبح بطلاً فى نظر الجميع.

ونشرت صحيفة «التلجراف» البريطانية تقريراً للقلق السائد لدى الأوساط السياسية البريطانية بعد إعلان فانس نائب ترامب سخريته من تحول بريطانيا الى دولة إسلامية فى إشارة غير مباشرة لوزير خارجيتها ديفيد لامى الذى تجمعه علاقات طيبة ببعض جماعات الإسلام السياسى فى الشرق الأوسط المدعومة من قوى خارجية، وقال فانس فى كلمته «إن بريطانيا هى أول دولة إسلامية امتلكت السلاح النووى وليست إيران أو باكستان»، وقال الكاتب الصحفى توم هاريس فى مقاله إن كلمة فانس إنما تدل على التوترات المنتظرة بين إدارتى كير ستارمر ودونالد ترامب، حيث باتت الحكومات الغربية متأكدة من نجاح وقدوم ترامب وفريقه الى البيت الأبيض بعد نوفمبر القادم، وتأتى المخاوف البريطانية بالتزامن مع صعود الخلافات فى أوساط الاتحاد الأوروبى من ميول دولة المجر التى ترأس الاتحاد الآن تجاه روسيا والصين مع عودة ترامب وتوجهه الصدامى مع حلفائه فى الناتو كما حدث فى فترة ولايته الأولى فى 2016 حتى 2020.

وكشفت « التلجراف» على خلفية سيرة إيران عن أن أجهزة المخابرات الأمريكية كانت على علم بمحاولة إيران اغتيال الرئيس ترامب منذ أسبوعين قبل عقده للمؤتمر الانتخابى فى بنسلفانيا، ورغم ذلك لم تحذر قوات الحرس السرى بهذه المخاوف، وتقول الصحيفة البريطانية إن المحاولات الدؤوبة من أجهزة إيران لتصفية الرئيس السابق دونالد ترامب ينبع من رغبتها فى الانتقام من اغتيال المخابرات الأمريكية لقاسم سليمانى رئيس قوات الحرس الثورى الإيرانى فى العراق أثناء ولاية ترامب، الذى خرج بدوره مفتخرا بالقضاء عليه ووصفه بأنه «أخطر إرهابى فى العالم» على حد قوله.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن وترامب الحرب الكلامية

إقرأ أيضاً:

لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة

 

يتفاخر الرئيس الأمريكي ترامب بأنه هو الذي أسهم في التوقيع على صفقة وقف إطلاق النار مع غزة، وأن صفقة وقف إطلاق النار تعد إنجازاً تاريخياً، وبهذا التصريح يكون الرئيس الأمريكي الحالي قد زاحم الرئيس الأمريكي السابق الذي حرص على نسب اتفاق وقف النار في غزة إليه شخصياً، وإلى المبعوثين الذين أرسلهم لإنجاز المهمة. ولكن الرئيس الأمريكي الحالي ضاعف من جرعة التدخل في الحرب على غزة حين أعلن أن وقف إطلاق النار في غزة إنجاز تاريخي، وهو بهذا التصريح يؤكد أن معركة طوفان الأقصى كانت معركة تاريخية، وأقرب إلى حرب عالمية، ولاسيما أن الكثير من الدول الأوروبية، وعلى رأسهم أمريكا، كانوا شركاء بشكل مباشر، أو غير مباشر في العدوان على أهل غزة.
ومن هذا المنطلق، يطيب للإعلام الإسرائيلي أن يركز على دور ترامب في وقف إطلاق النار، وأن ضغط ترامب هو السبب في خضوع نتانياهو لصفقة وقف إطلاق النار، التي عارضها وزراء في الحكومة، أمثال بن غفير الذي قدم استقالته هو وأعضاء حزبه اعتراضاً على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. تركيز الإعلام الإسرائيلي على دور الرئيس الأمريكي ترامب في وقف إطلاق النار فيه تبرئة للجيش الإسرائيلي من الهزيمة، وفيه تبرئة لرئيس الوزراء نتانياهو من خطأ التقدير، وتوفر له مخرجاً مشرفاً من جلافة التعبير عن تحقيق النصر المطلق على حركة حماس، واجتثاثها من أرض غزة، وفرض حكم عسكري، أو حتى استيطاني جديد، بما في ذلك تهجير أهل غزة، وكسر إرادتهم في البقاء. وتجاهل الساسة الإسرائيليون حقيقة الميدان، وكمائن رجال المقاومة، والمواجهات التي أدمت ظهر الجيش الإسرائيلي، وهي في تقديري تمثل السبب الحقيقي الذي فرض على المستوى السياسي أن يخضع لتوصيات المستوى العسكري، الذي طالب بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وعدم ترك الجنود الإسرائيليين كالبط في ساحة الرماية، كما وصف ذلك وزير الحرب السابق أفيجدور ليبرمان. قد يكون للإدارة الأمريكية السابقة واللاحقة مصلحة استراتيجية في وقف إطلاق النار في غزة، ولكن المصلحة الاستراتيجية الأهم كانت للكيان الصهيوني نفسه، الذي تزعزعت ثقته بجيشه، والذي كان يعتبر الجيش هو البقرة المقدسة، القادرة على توفير الحليب للأجيال، والقادر على حمايتهم من العدوان، انهيار قدرات الجيش الإسرائيلي أمام صمود غزة، وعدم قدرته على الانتصار رغم مرور أكثر من 15 شهراً من حرب الإبادة، مثل رسالة أمنية حساسة للمستوى السياسي الذي لم يجد مفراً من الموافقة على وقف إطلاق النار، وتنفيذ صفقة تبادل أسرى، لم يرغب بها نتانياهو، وهو يناقش مع بقية وزرائه ـ الذين بكى بعضهم وهو يوقع على الصفقة ـ آلية استبدال كل المستوى القيادي الأعلى للجيش الإسرائيلي. بعد كل هذه الحقائق، هل يجرؤ قائد سياسي إسرائيلي على التهديد باستئناف الحرب على غزة كما يطالب بذلك المتطرف سموتريتش؟
كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة
  • مباشر. إسرائيل تجري مشاورة أمنية لاستئناف الحرب على غزة وترامب واثق من استقبال مصر والأردن للفلسطينيين
  • ترامب يحمّل بايدن واوباما مسؤولية تصادم الطائرتين
  • وهم السيطرة!
  • لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة
  • مصر دولة الحقوق والحريات.. الحكومة تستعرض في جنيف تقريرها الشامل لتحسين أوضاع مواطنيها
  • صحفي إسرائيلي يكشف ما سيبحثه نتنياهو مع ترامب.. استبعد عودة الحرب
  • نشرة أخبار الوفد.. عودة 376 ألف فلسطيني لشمال القطاع وترامب يصب غضبه على المصريين
  • بعد وعد ترامب.. هل سنشهد عودة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا؟
  • بلينكن يستعد لإطلاق كتاب حول الحروب والأزمات في عهد جو بايدن