بوابة الوفد:
2024-11-26@23:49:43 GMT

عودة الحرب الكلامية بين بايدن وترامب

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

أعاد المرشحان الديمقراطى جو بايدن ومنافسه الجمهور دونالد ترامب الحرب الكلامية بينهم ما إن انتهت صدمة محاولة اغتيال ترامب منذ 3 أيام فى مجمع بنسلفانيا الانتخابى، حيث استعاد بايدن نشاطه وعقده لأحد مؤتمراته الانتخابية مخاطبا مجتمع السود فى مدينة لاس فيجاس واستهل حديثه بالسخرية من ترامب واختياره لجى دى فانس الأبيض نائبا له، وتعمد بايدن أن يؤثر على مشاعر الناخبين السود من مدخل أن عدم اختيار ترامب لنائب أسود يعد دربا من دروب التمييز العنصرى على عكس ما فعل بايدن باختياره لكاميلا هاريس التى ترجع أصولها الى خليط من الإفريقى واللاتينى، وأشار بايدن فى خطابه للجمهور إلى أن أول رئيس من مجتمع السود للولايات المتحدة كان باراك اوباما الذى كان بايدن نائبه أثناء ولايته.

أما الجمهوريون فقد تحمس كل منافسى ترامب على اختيارهم لخوض السباق الرئاسى عن الحزب الجمهورى من أمثال نيكى هيلى وجى أر كينيدى فقد خرجوا ليعلنوا عن دعمهم الكامل لدونالد ترامب داعين جموع الشعب الأمريكى الى إنتخابه بعد أن أصبح بطلاً فى نظر الجميع.

ونشرت صحيفة «التلجراف» البريطانية تقريراً للقلق السائد لدى الأوساط السياسية البريطانية بعد إعلان فانس نائب ترامب سخريته من تحول بريطانيا الى دولة إسلامية فى إشارة غير مباشرة لوزير خارجيتها ديفيد لامى الذى تجمعه علاقات طيبة ببعض جماعات الإسلام السياسى فى الشرق الأوسط المدعومة من قوى خارجية، وقال فانس فى كلمته «إن بريطانيا هى أول دولة إسلامية امتلكت السلاح النووى وليست إيران أو باكستان»، وقال الكاتب الصحفى توم هاريس فى مقاله إن كلمة فانس إنما تدل على التوترات المنتظرة بين إدارتى كير ستارمر ودونالد ترامب، حيث باتت الحكومات الغربية متأكدة من نجاح وقدوم ترامب وفريقه الى البيت الأبيض بعد نوفمبر القادم، وتأتى المخاوف البريطانية بالتزامن مع صعود الخلافات فى أوساط الاتحاد الأوروبى من ميول دولة المجر التى ترأس الاتحاد الآن تجاه روسيا والصين مع عودة ترامب وتوجهه الصدامى مع حلفائه فى الناتو كما حدث فى فترة ولايته الأولى فى 2016 حتى 2020.

وكشفت « التلجراف» على خلفية سيرة إيران عن أن أجهزة المخابرات الأمريكية كانت على علم بمحاولة إيران اغتيال الرئيس ترامب منذ أسبوعين قبل عقده للمؤتمر الانتخابى فى بنسلفانيا، ورغم ذلك لم تحذر قوات الحرس السرى بهذه المخاوف، وتقول الصحيفة البريطانية إن المحاولات الدؤوبة من أجهزة إيران لتصفية الرئيس السابق دونالد ترامب ينبع من رغبتها فى الانتقام من اغتيال المخابرات الأمريكية لقاسم سليمانى رئيس قوات الحرس الثورى الإيرانى فى العراق أثناء ولاية ترامب، الذى خرج بدوره مفتخرا بالقضاء عليه ووصفه بأنه «أخطر إرهابى فى العالم» على حد قوله.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن وترامب الحرب الكلامية

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع البريطانية: نأخذ التهديدات فوق القواعد العسكرية بجدية وتدابير قوية

أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، أنها تتعامل بجدية مع أي تهديدات محتملة تحيط بالقواعد العسكرية في البلاد، مشددة على أنها تحافظ على تدابير أمنية قوية لحماية المنشآت الحيوية. 

 

وفي السياق نفسه، أعلن سلاح الجو الأمريكي رصد عدد من المسيّرات المجهولة فوق ثلاث قواعد جوية في بريطانيا خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري ، ووفقًا لتقرير نشرته وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، شملت الحوادث قواعد "لاكينهيث" و"ميلدنهول" في مقاطعة سافولك، وقاعدة "فيلتويل" في مقاطعة نورفولك، والتي تتبع سلاح الجو الملكي البريطاني. 

 

أفاد المتحدث باسم القوات الجوية الأمريكية في أوروبا بأن المسيّرات التي تم رصدها كانت صغيرة الحجم، وتنوعت في عددها وأشكالها وأحجامها ، وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ما إذا كانت هذه المسيّرات تمثل تهديدًا معاديًا. 

 

وقال: "نحن نحتفظ بحق حماية المنشآت العسكرية، ونواصل التنسيق مع شركائنا لضمان سلامة الأفراد والبنية التحتية." 

 

ورفض سلاح الجو الأمريكي الإفصاح عن طبيعة الإجراءات التي اتُّخذت للتعامل مع هذه الحوادث، مؤكدًا أن التدابير الدفاعية المناسبة تُطبَّق عند الضرورة. 

 

تأتي هذه الحوادث في وقت حساس يتزايد فيه استخدام الطائرات المسيّرة لأغراض متعددة، بما في ذلك جمع المعلومات أو تنفيذ هجمات، وتشدد السلطات البريطانية والأمريكية على أهمية التصدي لأي تهديد محتمل يطال الأمن القومي أو سلامة المنشآت العسكرية. 

 

وتعتبر القواعد الجوية الثلاث التي شهدت الحوادث مواقع استراتيجية، حيث تُستخدم قاعدة "لاكينهيث" بشكل أساسي من قِبل القوات الجوية الأمريكية، فيما تُعد "ميلدنهول" مركزًا لعمليات النقل والإمداد. 

 

تواصل الجهات الأمنية في بريطانيا والولايات المتحدة التحقيق في الحوادث، وسط تأكيدات بأن التنسيق بين البلدين يشكل ركيزة أساسية في حماية المنشآت العسكرية المشتركة ومواجهة أي تهديدات محتملة.

 

جنود احتياط إسرائيليون يعبرون عن الإرهاق ونفاد الصبر مع طول أمد الحرب وزيادة الخسائر 

 

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرًا تناولت فيه حالة الإحباط والإرهاق التي يشعر بها جنود الاحتياط الإسرائيليون الذين يشاركون في الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، مؤكدين أنهم لم يتوقعوا أن تستمر هذه الحرب كل هذه الفترة. 

 

ذكر التقرير أن العديد من جنود الاحتياط الإسرائيليين عبّروا عن دهشتهم من طول أمد الحرب، حيث قال أحدهم: "لم نتخيل أبدًا أن تستمر هذه الحرب لهذه المدة، كنا نعتقد أنها ستكون حملة سريعة، لكنها أصبحت حربًا شاملة وطويلة الأمد". 

 

وأضاف جندي آخر أن استمرار القتال دون رؤية واضحة للنهاية يزيد من شعورهم بالإرهاق النفسي والجسدي، لا سيما مع تكبد الجيش خسائر بشرية متزايدة يومًا بعد يوم. 

 

أشارت الصحيفة إلى أن تزايد أعداد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي كان له تأثير نفسي كبير على جنود الاحتياط، الذين أُعيد استدعاؤهم للخدمة منذ بداية الحرب، وقال أحد الجنود: "في كل مرة نفقد زميلًا، نشعر بثقل أكبر، عدد الجرحى والقتلى غير مسبوق، ولا نرى أي نهاية قريبة". 

 

 

وأوضحت واشنطن بوست أن الحرب التي بدأت في غزة توسعت بشكل كبير لتشمل جبهات أخرى، بما في ذلك الشمال مع لبنان والجولان، وهو ما يضيف ضغطًا هائلًا على جنود الاحتياط والقوات النظامية. 

 

 

نقل التقرير عن بعض الجنود تعبيرهم عن إحساسهم بالمسؤولية تجاه حماية بلادهم، لكنهم أشاروا إلى أن طول فترة الحرب والضغوط المتزايدة تدفعهم للتساؤل عن مدى جدوى العمليات العسكرية الجارية. 

 

على الجانب السياسي، يتعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضغوط متزايدة بسبب طول أمد الحرب والآثار المترتبة عليها، وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تساؤلات بين الجنود والمجتمع الإسرائيلي عن استراتيجية الحكومة ومدى قدرتها على تحقيق أهدافها دون خسائر أكبر. 

 

اختتمت واشنطن بوست بالإشارة إلى أن جنود الاحتياط، رغم إحباطهم وإرهاقهم، يستمرون في أداء مهامهم وسط ظروف صعبة، معربين عن أملهم في إنهاء الحرب قريبًا، ومع ذلك، يظل المستقبل غامضًا في ظل استمرار التصعيد على مختلف الجبهات. 

 

مقالات مشابهة

  • فانس: ترامب إذا خسر الانتخابات فربما كان سيقضي بقية حياته في السجن
  • أستاذ علاقات دولية: الحرب في لبنان تقترب من نهايتها.. وترامب سيسعى لوقفها
  • هل يحاول بايدن إشعال حرب عالمية ثالثة قبل تولي ترامب منصبه؟
  • موسكو تتهم إدارة بايدن بالعمل ضد خطط ترامب لحل أزمة الحرب الاوكرانية
  • ترامب يسعى للعمل مع بايدن لإنجاز "تسوية" في الحرب الأوكرانية
  • كيف أسهم ترامب الابن بتشكيل أكثر الإدارات الأميركية إثارة للجدل؟
  • ترامب الابن.. صاحب النفوذ في الحكومة الأمريكية الأكثر جدلاً
  • وزارة الدفاع البريطانية: نأخذ التهديدات فوق القواعد العسكرية بجدية وتدابير قوية
  • مستشارو بايدن وترامب يبحثون الحرب على غزة واستعادة المحتجزين
  • أول اجتماع لهما.. مستشارا الأمن القومي لـ بايدن وترامب يبحثان الحرب في غزة