بوابة الوفد:
2025-04-28@04:18:41 GMT

عودة الحرب الكلامية بين بايدن وترامب

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

أعاد المرشحان الديمقراطى جو بايدن ومنافسه الجمهور دونالد ترامب الحرب الكلامية بينهم ما إن انتهت صدمة محاولة اغتيال ترامب منذ 3 أيام فى مجمع بنسلفانيا الانتخابى، حيث استعاد بايدن نشاطه وعقده لأحد مؤتمراته الانتخابية مخاطبا مجتمع السود فى مدينة لاس فيجاس واستهل حديثه بالسخرية من ترامب واختياره لجى دى فانس الأبيض نائبا له، وتعمد بايدن أن يؤثر على مشاعر الناخبين السود من مدخل أن عدم اختيار ترامب لنائب أسود يعد دربا من دروب التمييز العنصرى على عكس ما فعل بايدن باختياره لكاميلا هاريس التى ترجع أصولها الى خليط من الإفريقى واللاتينى، وأشار بايدن فى خطابه للجمهور إلى أن أول رئيس من مجتمع السود للولايات المتحدة كان باراك اوباما الذى كان بايدن نائبه أثناء ولايته.

أما الجمهوريون فقد تحمس كل منافسى ترامب على اختيارهم لخوض السباق الرئاسى عن الحزب الجمهورى من أمثال نيكى هيلى وجى أر كينيدى فقد خرجوا ليعلنوا عن دعمهم الكامل لدونالد ترامب داعين جموع الشعب الأمريكى الى إنتخابه بعد أن أصبح بطلاً فى نظر الجميع.

ونشرت صحيفة «التلجراف» البريطانية تقريراً للقلق السائد لدى الأوساط السياسية البريطانية بعد إعلان فانس نائب ترامب سخريته من تحول بريطانيا الى دولة إسلامية فى إشارة غير مباشرة لوزير خارجيتها ديفيد لامى الذى تجمعه علاقات طيبة ببعض جماعات الإسلام السياسى فى الشرق الأوسط المدعومة من قوى خارجية، وقال فانس فى كلمته «إن بريطانيا هى أول دولة إسلامية امتلكت السلاح النووى وليست إيران أو باكستان»، وقال الكاتب الصحفى توم هاريس فى مقاله إن كلمة فانس إنما تدل على التوترات المنتظرة بين إدارتى كير ستارمر ودونالد ترامب، حيث باتت الحكومات الغربية متأكدة من نجاح وقدوم ترامب وفريقه الى البيت الأبيض بعد نوفمبر القادم، وتأتى المخاوف البريطانية بالتزامن مع صعود الخلافات فى أوساط الاتحاد الأوروبى من ميول دولة المجر التى ترأس الاتحاد الآن تجاه روسيا والصين مع عودة ترامب وتوجهه الصدامى مع حلفائه فى الناتو كما حدث فى فترة ولايته الأولى فى 2016 حتى 2020.

وكشفت « التلجراف» على خلفية سيرة إيران عن أن أجهزة المخابرات الأمريكية كانت على علم بمحاولة إيران اغتيال الرئيس ترامب منذ أسبوعين قبل عقده للمؤتمر الانتخابى فى بنسلفانيا، ورغم ذلك لم تحذر قوات الحرس السرى بهذه المخاوف، وتقول الصحيفة البريطانية إن المحاولات الدؤوبة من أجهزة إيران لتصفية الرئيس السابق دونالد ترامب ينبع من رغبتها فى الانتقام من اغتيال المخابرات الأمريكية لقاسم سليمانى رئيس قوات الحرس الثورى الإيرانى فى العراق أثناء ولاية ترامب، الذى خرج بدوره مفتخرا بالقضاء عليه ووصفه بأنه «أخطر إرهابى فى العالم» على حد قوله.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن وترامب الحرب الكلامية

إقرأ أيضاً:

عاجل - اجتماع رمزي بين زيلينسكي وترامب في كاتدرائية القديس بطرس قبيل جنازة البابا فرانسيس

وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقاءه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جرى داخل كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، بأنه كان "رمزيًا للغاية"، مشيرًا إلى أن الاجتماع قد يحمل طابعًا تاريخيًا إذا أسفر عن نتائج ملموسة.

تفاصيل اللقاء بين زيلينسكي وترامب

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر منشور له اليوم السبت على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن الاجتماع كان جيدًا وشمل مناقشات خاصة حول قضايا بالغة الأهمية. 

أبرزهم ترامب وماكرون.. شاهد ملوك وزعماء العالم يودعون البابا فرنسيس عاجل - ترامب وزوجته ميلانيا يودعان البابا فرنسيس

وكتب قائلًا: "ناقشنا الكثير من الأمور على انفراد، آمل أن نحقق نتائج في كل ما تناولناه، بدءًا من حماية أرواح شعبنا، إلى وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط، وصولًا إلى تحقيق سلام موثوق ودائم يمنع اندلاع حرب أخرى".

وأشار زيلينسكي إلى أن الاجتماع كان رمزيًا للغاية، معربًا عن أمله في أن يتحول إلى لقاء تاريخي إذا نجحت الجهود المشتركة في تحقيق الأهداف المرجوة.

البيت الأبيض يصف الاجتماع بأنه "مثمر للغاية"

صرح مسؤولون في البيت الأبيض أن الاجتماع، الذي استمر قرابة 15 دقيقة فقط، كان "مثمرًا للغاية"، رغم أنه لم يتم الإعلان عنه مسبقًا.

 وأوضحوا أن اللقاء جرى بشكل سريع داخل الكاتدرائية، قبل بدء مراسم جنازة البابا فرانسيس في ساحة القديس بطرس.

ووفقًا لما أوردته شبكة CNN الإخبارية، لم يكن من المتوقع عقد أي لقاءات رسمية للرئيس الأمريكي مع قادة العالم خلال زيارته القصيرة إلى روما، حيث أكد المسؤولون أن الهدف الرسمي للزيارة كان حضور جنازة البابا الراحل فقط، في ظل جدول زمني مضغوط للغاية.

زيارة ترامب إلى روما بدلًا من السعودية

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد خطط في البداية لاختيار المملكة العربية السعودية كأول محطة خارجية له في ولايته الجديدة، حيث كان من المزمع أن تتم الزيارة الشهر المقبل.

 إلا أن وفاة البابا فرانسيس غيرت مجرى الأحداث، مما دفع ترامب إلى جعل أوروبا، وتحديدًا الفاتيكان، أولى محطاته الخارجية، رغم انتقاداته السابقة للقارة الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • الكرملين مستعد للتفاوض مع أوكرانيا وترامب متشكك
  • عاجل - اجتماع رمزي بين زيلينسكي وترامب في كاتدرائية القديس بطرس قبيل جنازة البابا فرانسيس
  • جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بإبرام اتفاق
  • أول لقاء شخصي بين شولتس وترامب على هامش جنازة البابا
  • ترامب يلتقي زيلينسكي لأول مرة منذ "مشادة البيت الأبيض"
  • عمان تستضيف جولة حاسمة بين طهران وواشنطن.. وترامب يكشف عن اتفاق نووي مرتقب
  • جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بشأن إبرام اتفاق
  • ويتكوف يصل روسيا للقاء بوتين.. وترامب “متفائل”
  • تصريحات متضاربة بين بكين وترامب تعمق ضبابية الحرب التجارية
  • خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن