مسؤول بالفيدرالي: توقيت خفض الفائدة في أميركا "يقترب"
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال كريستوفر والر العضو بمجلس محافظي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الأربعاء إن الوقت الذي سيخفض فيه المركزي الأميركي سعر الفائدة "يقترب"، لكن الضبابية بشأن مسار الاقتصاد تجعل من غير الواضح التوقيت المحتمل خلاله خفض تكاليف الاقتراض على المدى القصير.
وأضاف "أعتقد أن البيانات الحالية تتسق مع تحقيق "الهبوط السلس" (الوصول بالاقتصاد إلى بر الأمان)، وسأبحث عن بيانات على مدى الشهرين المقبلين لتعزيز هذا الرأي"، وذلك في نص خطاب سيدلي به قبل فعالية في البنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي.
وتابع "ومع عدم اعتقادي أننا وصلنا إلى وجهتنا النهائية، أعتقد أننا نقترب من الوقت الذي سيكون تخفيف السياسة النقدية فيه مبررا".
وأشار والر إلى أن النمو الاقتصادي يمضي الآن صوب "وتيرة أكثر اعتدالا" مع تحسن توازن سوق العمل كثيرا، وذلك وسط اعتدال التضخم. لكنه قال إن الضبابية المحيطة بأداء التضخم في الأشهر المقبلة تجعل من الصعب معرفة التوقيت الذي يمكن فيه للمركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة لليلة واحدة من مستوى 5.25 و5.50 بالمئة الحالي.
وذكر أن هناك ثلاثة تصورات باحتمالات متغيرة تواجه البنك المركزي في الأشهر المقبلة.
ومضى قائلا إن التصور الأكثر "تفاؤلا... لكنه ليس كبيرا" يتوقع استمرار تراجع ضغوط التضخم بثبات، وبموجب ذلك المسار، "يمكنني تصور خفض الفائدة في المستقبل غير البعيد".
وأوضح أنه في ظل تصور أرجح، فإن تراجع التضخم سيكون أكثر تفاوتا، وهو ما قد يضع تحرك المركزي الأميركي بنحو مستدام صوب مستوى اثنين بالمئة المستهدف محل تساؤل. وأضاف "في هذه الحالة، يكون خفض الفائدة في المستقبل القريب غير أكيد بصورة أكبر".
وسيكون التوقع الأقل ترجيحا، إلا أنه محتمل، هو عودة ارتفاع التضخم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفيدرالي النقدية النمو الاقتصادي العمل التضخم التضخم المركزي الأميركي الفيدرالي محضر الفيدرالي قرار الفيدرالي الفيدرالي النقدية النمو الاقتصادي العمل التضخم التضخم المركزي الأميركي البنوك
إقرأ أيضاً:
"دير ستاندرد": المركزي الأوروبي يتجه نحو خفض الفائدة مجددًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير اقتصادي، نشرته منصة "دير ستاندرد" الأوروبية اليوم الاثنين، عن توقعات بمزيد من التوجه نحو خفض أسعار الفائدة في منطقة اليورو، رغم استمرار الضغوط التضخمية.
وأكد التقرير أن البنك المركزي الأوروبي قد يقرر خفض أسعار الفائدة الرئيسية مجددًا مع نهاية شهر يناير الحالي، وفقًا لما أفادت به وكالة أنباء الشرق الأوسط.
التقرير أوضح أن معدل التضخم في منطقة اليورو شهد زيادة ملحوظة خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي.
فبعد أن كان مستقرًا عند مستوى 1.7% في سبتمبر، ارتفع تدريجيًا ليصل إلى 2.4% في ديسمبر، مما يشير إلى ابتعاده عن المستهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي عند 2%.
مديرة البنك المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابل، أكدت أن الارتفاع الأخير في معدل التضخم لا يشكل عائقًا أمام استمرار السياسة النقدية التيسيرية، بما في ذلك خفض إضافي لأسعار الفائدة خلال العام الجاري.
هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي في ظل التحديات الراهنة التي تواجه دول منطقة اليورو.