غداً.. إعلان نتائج الدبلوم العام ونسبة النجاح 82.37 %
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
اعتمدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم المؤشرات العامة لنتائج امتحانات دبلوم التعليم العام وما في مستواه للدور الأول للعام الدراسي 2024/2023 م، مباركة للطلبة بالنجاح، ومهنئة أولياء أمورهم، ومعلميهم في سبيل ما بذلوه نحو تحقيق طموحات أبنائهم.
وبلغ عدد المتقدمين في دبلوم التعليم العام ( 50452 ) طالبا وطالبة، وبلغت نسبة النجاح 82.
وستكون النتائج متوفرة اعتبارا من الساعة الرابعة عصر غداً من خلال خدمة الرسائل النصية القصيرة (SMS) عن طريق "عمانتل" و"أوريدو" و"فودافون" عبر إرسال رسالة نصية قصيرة تحوي رقم الجلوس إلى الرقم (90200)، كما ستتوفر النتيجة لاحقا على بوابة سلطنة عُمان التعليمية.
وحرصت الوزارة على الالتزام بضوابط إدارة الامتحانات واتخذت كل الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات وفق ما هو مخطط له في أجواء تربوية هادئة ومريحة، حيث أدى المتقدمون امتحاناتهم لهذا العام في (362) مركزا للامتحانات موزعة على جميع محافظات سلطنة عُمان.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة إلا أنه تم رصد (15) مخالفة لضوابط إدارة امتحانات دبلوم التعليم العام وما في مستواه، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها وفق القرار الوزاري رقم (588/2015م) حيث قامت الوزارة بالتحقق من كافة الملابسات المحيطة بها بهدف التثبت والتأكد من كل حالة قبل تطبيق الجزاءات المناسبة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وتمثلت مخالفات المتقدمين للامتحانات في حالة ضبط واحدة (1) لهاتف نقالة داخل أحد مراكز الامتحانات، و(7) حالات ضبط لقصاصات ورقية وكتب متعلقة بالمادة الممتحنة، و(7) حالات إخلال/ استهتار بالأنظمة والضوابط المعمول بها داخل مراكز الامتحانات، وقد تم تطبيق الإجراءات والعقوبات على المتقدمين المخالفين بالحرمان من نتيجة امتحان المادة الدراسية التي تمت المخالفة فيها والسماح بتقديمها في الدور الثاني.
وحول الإجراءات المتبعة لطلبات الراغبين بإعادة التصحيح لدفاتر الامتحانات فيمكنهم من خلال تقديم الطلب عن طريق بوابة سلطنة عُمان التعليمية (وصلة تقديم طلب مراجعة نتائج الامتحانات للصف الثاني عشر)، وسحب الاستمارة المخصصة، ومن ثم مراجعة المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة التابع لها مقدم الطلب للقيام بالإجراءات الإدارية الأخرى، حيث يسمح بتقديم الطلبات إلكترونيا، وإنهاء الإجراءات الإدارية في الفترة من 21 - 25 من يوليو الجاري، ولن تقبل أي طلبات بعد هذا التاريخ. وستقوم الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بما يضمن حق الطالب، ويسمح نظام التقدم لإعادة تصحيح (3) مواد دراسية فقط، وأن يكون التقدم خلال أسبوع واحد مباشرة من تاريخ إعلان النتائج، ولا يحق للطالب أو ولي أمره الاطلاع على دفتر الامتحان، وستشكل الوزارة لجانا لمراجعة تصحيح الدفاتر المطلوب مراجعتها بما يضمن حق الطالب، وتقوم الوزارة بتبليغ مقدم الطلب بالنتيجة بعد انتهاء عمل تلك اللجان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وفی دبلوم التعلیم العام فی دبلوم التعلیم العام ونسبة النجاح
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه على رأس أولويات الوزارة
عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، اليوم، لقاءً مع ٣٧٣ معلما من المرشحين للالتحاق بالدورة الثانية ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة"؛ وذلك للاستماع إلى رؤاهم ومناقشة مقترحاتهم لأحداث التطوير المنشود خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين.
وفى مستهل كلمته، وجه محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المديرين المرشحين ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" بأهمية دورهم فى المرحلة المقبلة، وأهمية البرنامج التدريبى الملتحقين به علميا وعمليا ، وضرورة تحقيق الاستفادة القصوى من التدريبات المقدمة لهم، ونقل رسالتهم العظيمة بكفاءة إلى الطلاب داخل المدارس، قائلا: "أوصيكم بنقل صورة حضارية ومشرفة علميا وأخلاقيا عن معلمى مصر".
وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالمبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" والتى تأتى فى إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وتحظى برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لاختيار ١٠٠٠ مدير مدرسة من المعلمين الكفء والمتميزين، وتستهدف تعزيز الإدارة المدرسية بالخبرات الشبابية المبدعة، ويتم منح من يجتاز منهم هذا البرنامج دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومى، والتى تمهد بدورها لمن يجتاز تولى إدارة مدرسة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تهدف إلى تعزيز الإدارة المدرسية بالكفاءات والقيادات الشابة المبدعة، كما أثنى الوزير على الجهود المبذولة من مديرى المدارس والمعلمين، مؤكدًا نجاح الوزارة فى مواجهة تحدي مشكلة الكثافة الطلابية، والعجز فى المعلمين، وعودة الطلاب إلى المدارس وارتفاع نسب الحضور خلال العام الدراسى الحالى.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف أن مديرى المدارس هم القادة الأساسيون داخل المؤسسة التعليمية، وهم يملكون آليات الإدارة من خلال الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لضمان تحقيق الانضباط داخل المدارس، مشيرا إلى أن المدير القوى الناجح هو من يفرض القوانين لتحقيق العدالة والانضباط والنظام بحزم؛ لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة داخل المدرسة.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مؤكدا حرصه على عقد لقاءات دورية وجلسات نقاشية مع مختلف أطراف المنظومة التعليمية، مؤكدًا أنه لا يتم بناء أى قرار داخل الوزارة إلا من خلال هذه الجلسات النقاشية والحوارات المباشرة، مشيرًا إلى أنه تم عقد العديد من اللقاءات مع أكثر من ١٧ ألف مدير مدرسة لوضع الحلول المناسبة ومعالجة التحديات التى تواجه العملية التعليمية، نظرا لدورهم المباشر في إدارة العملية التعليمية، والتواصل مع الطلاب وأولياء الأمور.
كما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرص الدولة على الارتقاء بالمنظومة التعليمية بكافة جوانبها، وكذا تقدير الوزارة لدور المعلمين وجهودهم من أجل بناء مستقبل أبنائنا الطلاب، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه تأتي على رأس أولويات الوزارة.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات لجذب الطلاب للحضور بالمدارس ومنها أعمال السنة ونظام التقييمات، والواجبات المدرسية، وكراسة الحصة، بما يتماشى مع معايير التعليم الدولية فى مختلف دول العالم.
وتناول اللقاء أيضا التحديات التي تواجه المعلمين ومديري المدارس واستمع لمقترحاتهم حول الحلول لمختلف المشكلات التى تواجههم أثناء العملية التعليمية، كما تمت مناقشة العديد من الموضوعات ومنها تطوير الأداء التعليمي لطلاب الدمج، وتدريب المعلمين، وتطوير المبنى المدرسى، وتحقيق الاستفادة المثلي من معلمي الحصة، وتطوير لائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوى والأنشطة المدرسية، وتأسيس نظام إلكتروني موحد للمعلمين، فضلا عن البنية التكنولوجية بالمدارس، ومستوى القرائية والحساب بالمدارس.
ومن جانبهم، أعرب مديرو المدارس عن تقديرهم للجهود المبذولة وما تم إنجازه وتنفيذه على أرض الواقع لتحقيق الانضباط فى العملية التعليمية، وإعادة دور المدرسة وتحقيق الانضباط خلال العام الدراسى الحالى، والزيارات الميدانية لمختلف المدارس، واللقاءات الدورية مع مختلف أطراف العملية التعليمية، والتقييمات الأسبوعية للطلاب، وعودة أعمال السنة، ومختلف القرارات التى أحدثت تحولًا إيجابيًا داخل المدارس.