«حقوق الإنسان» تشارك في منتدى إقليمي بالدوحة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في منتدى الحوار الإقليمي حول حقوق الإنسان بعنوان «تعزيز المساواة ومناهضة التمييز بما في ذلك سياق الهجرة»، الذي نُظِّم في العاصمة القطرية الدوحة.
المنتدى جاء بتنظيم الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، وتضمن المنتدى ست جلسات تناولت موضوعات مهمة منها المعايير الدولية لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري، والآليات الرئيسية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري، بالإضافة إلى الأطر القانونية للهجرة في منطقة مجلس التعاون الخليجي، وظروف العمل والعيش اللائقة للعمال المهاجرين، والاندماج الاجتماعي والممارسات الجيدة، كما تم التطرق المنتدى إلى موضوع الرياضة والعنصرية وعرض أفضل الممارسات والتجارب في معالجة التمييز العنصري في دول مجلس التعاون الخليجي.
هدف المنتدى إلى توعية المشاركين بالمواثيق والآليات الدولية لحقوق الإنسان لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب، وتوضيح دور الدول وأصحاب المصلحة في التصدي للعنصرية والتمييز من خلال تطوير القوانين والسياسات والاستراتيجيات واتخاذ التدابير اللازمة.
كما سعى المنتدى لتعزيز قدرات المشاركين على حماية حقوق ضحايا العنصرية والتمييز، ومشاركة التجارب والممارسات الجيدة والتحديات التي تواجه مكافحة العنصرية والتمييز العنصري في المنطقة.
مثّلَ اللجنة في المنتدى كل من عبدالعزيز بن عبدالله السعدي عضو اللجنة، وسعيد بن صالح العبري مدير دائرة التواصل والإعلام باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«القومي لحقوق الإنسان» يناقش تعزيز الحقوق الإنجابية والتربية السليمة ببورسعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ورشة عمل حول "حقوق الإنسان والصحة الإنجابية والتربية السليمة" بمحافظة بورسعيد، بحضور الدكتور هاني إبراهيم عضو المجلس والدكتور محمد حسن عثمان مدير الإدارة العامة لتكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومشاركة الدكتورة كفاية مسؤول بالإدارة.
جاء ذلك في إطار حرص المجلس على تعزيز الوعي بحقوق الإنسان في سياق الصحة الإنجابية والتربية السليمة لها .
وأكد إبراهيم على أن قضايا الصحة الإنجابية والتربية السليمة ليست قضايا صحية فحسب، بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية استمرار الحوار بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لضمان توفير خدمات صحية متكاملة تراعي الاحتياجات المختلفة للمجتمع مع ضرورة توجيه الجهود نحو تمكين الأفراد من الوصول إلى خدمات صحية شاملة ومتاحة.
وأشار إلى أن توفير بيئة تضمن احترام حقوق الفتيات يعزز من مشاركتهن الفعالة في المجتمع، ويقلل من مظاهر التمييز والعنف ضدهن، وأضاف الفتيات المتعلمات قادرات على قيادة التغيير، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة المجتمع وتقدمه.
كما استعرض إبراهيم الإطار الدولي لحقوق الإنسان والحقوق الإنجابية موضحا أهمية المواثيق الدولية ودورها في حماية الحقوق الإنجابية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من حقوق الإنسان.
فيما أثنى الدكتور محمد حسن عثمان على الورشة لِما تضمنت من أنشطة عملية و دراسة حالات واقعية، وأوراق عمل ساهمت في تعميق فهم المشاركين من خلال فرق العمل على إعداد خطط تنفيذية تهدف إلى نقل المعارف التي اكتسبوها، مما أتاح لهم فرصة للتفاعل وتبادل الأفكار. مشددآ على أن الصحة الإنجابية تمثل قدرة الفرد على التمتع بحياة صحية وإنجابية آمنة ومسؤولة، وأن كل فرد لديه الحق في اتخاذ قرارات واعية بشأن صحته الإنجابية دون أي شكل من أشكال التمييز أو القسر.
شارك في الورشة التي أقيمت على مدار يومين حضور ٤٠ متدربا ومتدربة من المعلمين ومسؤلي إدارات تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بوزارة التربية والتعليم، وتضمنت جلسات حوارية وأنشطة تفاعلية بهدف تعزيز فهم المتدربين حول حقوق الإنسان والصحة الإنجابية.
واخُتتمت الورشة بطرح خطط عمل من فرق العمل المشاركة، التي أظهرت التزامًا واضحًا بمخرجات الورشة وأهدافها، وتم توزيع شهادات تقدير على المشاركين، مع التأكيد على استمرارية التعاون بين الجهات المعنية لدعم قضايا الصحة الإنجابية والتربية السليمة.