وقفة لوزارة النقل وهيئاتها تأييدا لخيارات القيادة الثورية في حماية مصالح الشعب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظم موظفو وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها اليوم وقفة لتأييد قرارات قائد الثورة في حماية مصالح الشعب اليمني، ومباركة الإنجاز الأمني بالقبض على خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية.
وجدد المشاركون في الوقفة، تأييدهم وتفويضهم المطلق لكل ما يتخذه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي من قرارات لحماية مصالح وحقوق الشعب اليمني، ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الصامدة في وجه الكيان الصهيوني الغاصب.
وأشادوا بجهود الأجهزة الأمنية في كشف خلية التجسس التي قامت بأعمال تخريبية في مؤسسات الدولة، واستهدفت الشعب اليمني في مختلف المجالات خدمة للعدو الأمريكي والإسرائيلي.
واعتبر وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة الإنجاز الأمني دليلا على يقظة الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وأشار إلى أن موقف اليمن المشرف والشجاع والتاريخي في نصرة غزة لم يعجب الأنظمة العميلة التي قامت بشن حرب اقتصادية على الشعب اليمني من خلال استهداف البنوك وإيقاف الرحلات الجوية المدنية عبر مطار صنعاء والعديد من الخطوات العدوانية بهدف وقف عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.
وأكد إصرار القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، على الفتح الكامل والشامل لمطار صنعاء الدولي إلى جميع الوجهات كما كان عليه قبل العدوان على اليمن.. وقال “لن نقبل إلا بالفتح الكامل لمطار صنعاء الدولي وبقية المطارات التي يجري العمل حالياً على إعادة تأهيلها وترميمها مثل مطاري تعز والحديدة”.
وبارك بيان صادر عن الوقفة التي شارك فيها وكلاء وزارة النقل وقيادات من هيئتي الطيران المدني والأرصاد وتنظيم شؤون النقل البري، إنجازات الأجهزة الأمنية بكشف الخلية التجسسية التي تعمل لصالح العدو الأمريكي والإسرائيلي، والتأييد الكامل لخيارات قائد الثورة في مساندة الشعب الفلسطيني والتصدي لعملاء أمريكا.
واعتبر الإنجاز الأمني انتصاراً كبيرا لليمن على قوى العدوان، ودليلا على قدرة الأجهزة الأمنية على حماية الوطن من المخططات المعادية، ورسالة قوية لقوى العدوان بأن اليمن لن ينكسر أو يستسلم.
وأكد البيان التفويض الكامل للقيادة الثورية باتخاذ الخيارات المناسبة في مواجهة الأعداء وإصلاح مؤسسات الدولة، وكذا مواجهة الإجراءات العدوانية للنظام السعودي التي تمس مصالح الوطن والشعب.
وعبرت وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها عن تأييدها الكامل لما تضمنه خطاب السيد القائد من مواقف قوية وواضحة فيما يتصل بالدفاع عن حقوق ومصالح الشعب اليمني والتصدي للمؤامرات التي تسعى إلى تجويعه وتشديد الحصار عليه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة النقل الأجهزة الأمنیة الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين انتهاكات أمريكا للقانون الدولي الإنساني في اليمن وفلسطين
الثورة نت/..
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان بأشد العبارات الانتهاكات المنهجية للقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها القوات الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي في اليمن وفلسطين، والتي تشمل استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وكذا تدمير البنية التحتية الحيوية، ما ينتهك المادة (54) من البروتوكول الإضافي الأول، واستخدام أسلحة عشوائية الأثر، مما يخالف مبدأ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية (المادة 48 من البروتوكول الإضافي الأول).
وأوضح المركز في بيان، انه في تهديد للسلم والأمن الدوليين قامت القوات الامريكية في منتصف مارس الماضي بشن عشرات الغارات بصواريخ مختلفة الأنواع على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى نتج عنها (61) مدنياً قتيلاً و(139) جريحاً في إحصاءات أولية.
واشار البيان إلى قيام الطائرات الأمريكية في 7 شوال 1446هـ باستهداف محل تجاري لبيع مستلزمات الطاقة الشمسية في صعدة، مما أدى إلى مقتل مواطنين اثنين وجرح (4) آخرين إلى جانب تدمير المبنى المجاورة ، وكذا ما قامت به طائرات العدوان ليل أمس الأحد 9 شوال من استهداف منزل مواطن وسط حي سكني بمنطقة شعب الحافة بالعاصمة صنعاء ما أدى الى مقتل (4) مواطنين من أسرة واحدة بينهم امرأتين وجرح (25) مواطن بينهم (11) امرأة وطفل.
واكد البيان ان جرائم العدوان الأمريكي انتهكت كافة القوانين والمواثيق الدولية باستهداف المدنيين بشكل منهجي ومتعمد ومعلن، حيث أصدر الرئيس الأمريكي “ترامب” أوامره للقوات الأمريكية الجوية بشن غارة جوية في نهار أيام عيد الفطر المبارك استهدفت بصاروخ مباشر تجمع مواطنين في العراء محتفلين بالعيد في محافظة الحديدة.
وذكر البيان ان تلك الغارة أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى، الجريمة التي اعترف بها الرئيس الأمريكي ترامب وتبجح بها على حسابه في منصة اكس ما يجعلها جريمة حرب مكتملة الأركان، يتعين على القضاء الوطني والدولي تحريك القضية ومحاكمة الرئيس الأمريكي” دونالد ترامب” ووزير دفاعه ” بيت هيغسيث” وكل من له علاقة في اتخاذ القرار بارتكاب هذه الجرائم.
واكد المركز اليمني لحقوق الإنسان أن هذه الهجمات تُعد جرائم حرب بموجب المادة (8) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، لاستهدافها مدنيين وأعياناً غير عسكرية، كما يؤكد أن التبجح العلني بالهجمات عبر وسائل الإعلام الذي قام به الرئيس الأمريكي بخصوص جريمة الحديدة يُشكل انتهاكاً للمادة (85) من البروتوكول الإضافي الأول، التي تحظر الأعمال الترهيبية ضد المدنيين.
وحمل المركز، الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار العدوان على اليمن وغزة، والتواطؤ مع الكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وفقاً لاتفاقية منع جريمة الإبادة (1948)، التي أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من (4400) مدنياً في غزة منذ منتصف مارس الماضي، ليصل عدد القتلى والجرحى منذ عدوان الكيان على غزة في أكتوبر 2023 إلى أكثر من (50660) مدنياً بين قتيل وجريح.
ودعا ، مجلس الأمن الدولي إلى التحقيق الفوري في هذه الجرائم وإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما دعا، المنظمات الأممية والدولية بإدانة هذه الجرائم، ودعم جهود رفع الدعاوى وملاحقة قضائية لمرتكبي الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، كما يدعو المركز الشعوب الحرة ومنظمات المجتمع المدني إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، ويدعو الدول العربية والإسلامية والصديقة إلى اتخاذ مواقف جادة لمساندة الشعبين الفلسطيني واليمني والعمل على إيقاف هذه الجرائم.