لجريدة عمان:
2024-11-15@09:03:07 GMT

استعراض قضايا الأسرة والمجتمع بـ«الشورى»

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

استضافت اللجنة الصحية والاجتماعية بمجلس الشورى صباح اليوم، الدكتورة سمية الوهيبية محللة البرامج للنوع الاجتماعي والصحة الإنجابية في مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان لدول مجلس التعاون الخليجي؛ لأخذ مرئياتها ووجهة نظرها حول عدد من الظواهر التي تخص الأسرة والمجتمع في سلطنة عُمان.

وقدّمت الدكتورة عرضاً مرئياً حول الوضع الشخصي للمرأة، والسياسات السكانية والهجرة في سلطنة عُمان، وأهمية تشجيع المرأة للعمل والاندماج في سوق العمل المحلي، كما تطرق العرض لنسب شغل الوظائف لدى المرأة العمانية في القطاعين الخاص والعام، والقطاعات الجاذبة والمنفرة لها في مجال التوظيف، كما جرى استعراض نسب تمثيل المرأة في المجالس التشريعية في سلطنة عُمان ومقارنتها بنظيراتها في المنطقة العربية، وجرى عرض أسباب تراجعها في الفترات السابقة والمتعلقة بقلة المبادرات وضعف التدريب.

وأبرز العرض المرئي، القضايا المرتبطة بواقع توظيف المرأة في سلطنة عُمان في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى الموارد الإدارية واللوجستية والمادية التي تمتلكها المرأة العُمانية، كما تم استعراض الجمعيات المختصة بالمرأة والطفل وأدوارها والتحديات التي تواجهها في سلطنة عُمان، والمشاكل الهيكلية والتنظيمية وأسس الحوكمة في تلك المؤسسات.

وجرت بعدها نقاشات متنوعة ومستفيضة بين أعضاء اللجنة من أصحاب السعادة والدكتورة الضيفة، تركزت حول حقوق الأسرة والمرأة في سلطنة عُمان، ومواد وأحكام قانون الأحوال الشخصية المتعلقة بقضايا الطلاق والحضانة للطفل، والنفقة وتحسين حقوق المرأة في العمل والمجتمع، وأبرز القضايا والحالات والظواهر الطارئة على المجتمع العماني والمتعلقة بالمرأة.

وأكد أعضاء اللجنة على أهمية المرأة وأدوارها في المجتمع العُماني، وعلى أهمية توفير الحماية الاجتماعية لها من خلال التشريعات والقوانين، وعلى إبراز وتطوير أدوار الجمعيات العاملة في مجال الأسرة، كما ثمنوا المقترحات المقدمة من قبل المختصة حول الظواهر الاجتماعية المتعلقة بشؤون الأسرة في سلطنة عُمان.

من جانب أخر، قامت اللجنة بمناقشة تقريرها بشأن استضافة خريجي تخصص علوم الصيدلة، والتي جرت في فترة سابقة خلال الدورة الأولى للانعقاد السنوي من الفترة العاشرة (2023 – 2027م) من عمر المجلس، كما استعرضت اللجنة مجموعة من الخطابات الواردة إليها، بالإضافة إلى عدد من أعمال اللجنة المنجزة والمؤجلة التي خضعت للدراسة والعرض عليها، بعدها قامت اللجنة بمناقشة تصور اللجنة لخطة عملها لدور الانعقاد السنوي الثاني من الفترة العاشرة القادمة.

تمت الاستضافة ضمن أعمال الاجتماع الدوري العشرين للجنة، برئاسة سعادة منصور بن زاهر الحجري رئيس اللجنة الصحية والاجتماعية بالمجلس، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرأة فی

إقرأ أيضاً:

ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟

يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.

وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.

أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.

وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.

وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.

ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.

وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.

مقالات مشابهة

  • "قضايا العنف ضد المرأة".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم 
  • دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله
  • محافظ قنا يؤكد أهمية مشاركة النواب فى الخطط المستقبلية
  • حفل تدشين أسرة "طلاب من أجل مصر" للعام 2024/ 2025 بجامعة طنطا
  • رئيس جامعة طنطا يشهد حفل تدشين أسرة «طلاب من أجل مصر» للعام الجامعي 2024/ 2025
  • حول فلسطين والشرق الأوسط| تعرف على أعضاء إدارة ترامب.. وهذا موقفهم من قضايا المنطقة
  • استعراض التعاون المشترك بين سلطنة عُمان وإيطاليا
  • ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
  • المرأة العُمانية.. محور جوهري في التنمية
  • استعراض العلاقات التاريخية والثقافية بين عمان والجزائر