بيرجر تقهر السرطان مرتين وتحلم بالأولمبياد
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
هانوفر (د ب أ)
أخبار ذات صلة
من الممكن أن تتولى آن كاترين بيرجر، حراسة عرين منتخب ألمانيا لكرة القدم للسيدات خلال دورة باريس الأولمبية المقبلة، بعد أن عانت من سرطان الغدة الدرقية مرتين في السنوات الأخيرة.
وقدمت بيرجر «33 عاماً» أداءً رائعاً خلال فوز المنتخب الألماني الكبير 4 - صفر على نظيره النمساوي، وتأمل الآن في أن تصبح حارسة مرمى منتخب «الماكينات» خلال لقاء الفريق ضد أستراليا بمدينة مارسيليا، في مستهل مباريات الفريق بالأولمبياد.
وتم تشخيص إصابة بيرجر بسرطان الغدة الدرقية للمرة الأولى عام 2017، قبل أن يهاجمها المرض مجدداً عام 2022.
وتولت ميرل فرومس حراسة مرمى ألمانيا في البطولات الكبرى الأخيرة، ولكن تم إشراك بيرجر عدة مرات بواسطة المدرب المحلي هورست هروبيش الذي قال إن «القرار النهائي بشأن من سيلعب في مارسيليا سيتم اتخاذه في المدينة الفرنسية».
وتلعب بيرجر في صفوف فريق جوثام أف سي الأميركي، بعدما قضت فترة سابقة مع فريق تشيلسي الإنجليزي.
وقالت بيرجر إنها تستطيع مساعدة المنتخب الألماني، لاسيما في ظل الخبرة التي تتمتع بها في بطولات الدوري المختلفة، مشيرة إلى أن تواجدها بقائمة الفريق في الأولمبياد بمثابة الحلم الذي أصبح حقيقة.
أضافت بيرجر «بالطبع سيكون الأمر بمثابة زينة الكعكة إذا لعبت أيضاً، أشعر بالفخر لذلك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا باريس أولمبياد باريس 2024 تشيلسي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإسباني يتخذ أول إجراء بخصوص الحكم الذي طرد بيلينغهام
ذكرت تقارير صحفية أن لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم قررت إبعاد الحكم الدولي جوزيه لويس مونييرا عن إدارة أي مباراة ضمن منافسات الجولة الـ25 من دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وبحسب موقع "relevo" الإسباني، فإن هذا القرار يأتي بعد الجدل الكبير الذي أثير حول أداء مونييرا خلال إدارته مباراة أوساسونا وريال مدريد في الدوري الإسباني السبت الماضي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
ووفقا لمصادر إسبانية، فإن إبعاد مونييرا عن إدارة مباريات الجولة 25 من الدوري الإسباني ليس عقوبة رسمية، وإنما خطوة تهدف إلى حماية الحكم في ظل الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها.
وشهدت المباراة حالة من الاستياء العام بعد قرار مونييرا إشهار بطاقة حمراء مباشرة في وجه نجم خط وسط ريال مدريد الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام قبل نهاية الشوط الأول، وذلك عقب تلفظ اللاعب بكلمات نابية باللغة الإنجليزية في وجه الحكم.
وقد أبدى نادي ريال مدريد استياءه العميق بسبب ما اعتبره أخطاء تحكيمية أدت إلى حرمان الفريق من حقوقه، حيث اعترض النادي على عدم احتساب ثلاث حالات مشكوك فيها كانت تستحق احتساب ضربات جزاء خلال الشوط الأول، بينما تم احتساب ضربة جزاء واحدة فقط لصالح أوساسونا في بداية الشوط الثاني.
وأثار غياب تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار" في هذه الحالات استياء كبيرا داخل النادي الملكي.
كما عبر مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي عن غضبه من قرارات الحكم، مؤكدا أن بعض الحالات التي حدثت خلال المباراة كانت واضحة جدا، خاصة فيما يتعلق بالبطاقة الحمراء لبيلينغهام.
وقال المدرب الإيطالي إن حكم المباراة أساء فهم الكلمات التي قالها لاعبه بيلينغهام.
ومن جهة أخرى، واجه الحكم مونييرا هجمات وتهديدات مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تهديدات بالقتل ضد شخصه وعائلته.
وردت مجموعة الحكام على هذه الهجمات بيان رسمي عبر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أكدت فيه دعمها الكامل لمونييرا ورفضها القاطع لأي هجمات أو تهديدات تطال حكام اللعبة.