المهرجان المصري الأمريكي للسينما يُكرم أحمد زكي في نيويورك
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تنطلق الدورة الثالثة من المهرجان المصري ـ الأمريكي للسينما والفنون في ولاية نيويورك ونيوجيرسي أيام 3 و 4 و5 نوفمبر 2023، وسيسبق افتتاح المهرجان عرض بانوراما السينما المصرية نافذة علي السينما الأمريكية من خلال أسبوع الفيلم وذلك يومي 27 و28 أكتوبر؛ حيث سيتم عرض أهم افلام السينما المصرية ومنها البرئ والهروب وناصر 56 والأرض وشئ من الخوف و طيور الظلام والهروب وسواق الأتوبيس والإرهاب والكباب وفي بيتنا رجل وعرض فيلمي عمر المختار والرسالة.
ووفقا لـ “بوابة الإهرام” ،تحمل الدورة الثالثة من المهرجان اسم النجم الراحل أحمد زكي والمخرج العالمي مصطفى العقاد حيث يُعد الفنان أحمد زكي أسطورة الفن العربي وأبرز نجوم السينما المصرية والعربية وما قدمه من أعمال خالدة أهمها البرئ والهروب وضد الحكومة وناصر 56 وأيام السادات ومعالي الوزير وأضحك الصورة تطلع حلوة والبيضة والحجر وسيتم عرض فيلم خاص عن الفنان أحمد زكي يضم مسيرته وأهم أفلامه.
وسيصدر المهرجان كتاب خاص عن الأسطورة و النجم أحمد زكي وكذلك يهدي المهرجان دورته الثالثة إلى المخرج العالمي مصطفى العقاد الذي اخرج فيلم الرسالة وعمر المختار المناضل الليبي ويعد واحد من أهم مخرجي السينما العربية في العالم.
وسيشهد المهرجان حضور نخبة من نجوم وفناني السينما المصرية والعربية وفناني المهجر من الجاليات العربية كما ستشهد هذه الدورة تكريم عدد من الفنانين ونجوم السينما المصرية الذين لهم شعبية وجماهيرية كبيرة.
تنطلق الدورة الثالثة من المهرجان بحضور ضيفان شرف المهرجان العالمان الكبيران الدكتور محمد بيومي والدكتور مصطفي السيد وهو تقليد يتبعه المهرجان من دورته الأولى وهو ربط العلم بالفن باعتبارهما أساس المجتمعات وما يعكساه من قيمة للعلم والعلماء والفكر الإنساني.
ويضم المهرجان برنامج لمسة وفاء وهو تقليد أرساه المهرجان من الدورة الثانية وسيتم تكريم ثلاث شخصيات انتقلوا من هذا العالم وكان لهم تأثير في إقامة خدمات للجالية العربية والمصرية وجار البحث والترشيح من جهات عديدة، هم: الدكتور ياسين العيوطي أستاذ القانون الدولي والباليرينا المصرية الفنانة ماجدة صالح والكاتب ممدوح بشاي.
وسيشهد المهرجان في دورته الثالثة خمسة أقسام رسمية للأفلام وهي الروائية الطويلة والروائية القصيرة والأفلام التسجيلية وسينما الموبايل ولا يزيد الفيلم عن عشر دقائق ومشاريع تخرج الطلبة من جميع كليات الإعلام ومعاهد السينما وهناك قسمين تم استحداثهم وهما بانوراما السينما العربية وسيعرض كلاسيكيات السينما المصرية ونافذة على السينما الأمريكية وسيعرض الأفلام الحائزة علي الأوسكار.
اقرأ أيضاًالمنوعاتانحراف قطار عن مساره بباكستان يقتل ويصيب 105 أشخاص على الأقل
وتضم لجنة التحكيم الرسمية للمهرجان كبار نجوم ومخرجي السينما المصريه التي تقوم بتحكيم الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية في فروعها الخمسة، وأيضا سيتم تكريم رواد السينما من النجوم والفنانين الذين انتقلوا عن عالمنا.
وقررت إدارة المهرجان برئاسة الكاتب الصحفي صفوت يوسف تأسيس الجوائز التالية، جائزة المخرج صلاح أبو سيف، جائزة الكاتب الكبير عبد الحي أديب، جائزة الفنان محمود مرسي، جائزة الموسيقار اندريا رايدر، جائزة التمثيل النسائي ماجدة الصباحي.
وقررت إدارة المهرجان إطلاق جائزة الجمهور لأفضل فيلم تجاري تم عرضه في 2023 وعمل معرض لإفيشات وبوسترات وصور السينما المصرية.
وأكد الكاتب الصحفي صفوت يوسف أنه سيتم تأسيس ثلاث جوائز باسماء الدول العربية المشاركة لمنحها لأفضل الفنانين في الوطن العربي والاكثر تأثيرا لدى شعوبهم والدول المرشحة سلطنة عمان والإمارات والسعودية والبحرين والكويت وفلسطين والأردن والمغرب.
وأوضح أن الدورة الثالثة تمثل قفزة كبرى في إحداث حراك ثقافي وفني وربط المهاجرين بأوطانهم وإثراء قيمة الفن والثقافة الذي يمثل قيمة وإيمانا حقيقيا لدعم الأجيال المبدعة وكذلك إثراء الفن وتشجيع الإبداع وإحياء تاريخ السينما.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السینما المصریة الدورة الثالثة أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
أم الألعاب والهروب الجماعي
مما لاشك فيه أن هناك لعبة رياضية ليست في قاموس الأنشطة والفعاليات والبرامج والمسابقات التي تشهدها بلادنا فكل الجهات التي تنظم البطولات والمسابقات الرياضية لا تضع في حسبانها لعبة تعتبر من أهم الألعاب الرياضية بل هي أم كل الألعاب كما يطلق عليها والسبب ربما يكون في الغياب التام للاتحاد العام لهذه اللعبة الذي يغط في نوم عميق ربما تجنباً من البعض للسلامة والبعد عن وجع الرأس فلا داعي لأن يتعبوا أنفسهم ويجلبوا لها المتاعب.
طبعا اللوم لا يقتصر على اتحاد اللعبة وفروعه فقط بل يجب أن يتوجه إلى الأندية الرياضية وكل الجهات التي تسهم في تنظيم المسابقات والبطولات وحتى إدارة الأنشطة المدرسية والجامعية فكل هذه الجهات عليها أن تدرج ألعاب القوى في أجنداتها ومسابقاتها على اعتبار أن الاتحادات الرياضية معظمها نائمة وكأنها غير مسئولة عن الرياضة والكثير منها كل همه أن يبحث عن الدعم منتصف العام ونهايته في ظل الغياب التام لوزارة الشباب والرياضة عن مهمة المتابعة للاتحادات واكتفت بدور المتفرج وربما هذا الدور هو الذي شجع الكثير من الاتحادات على النوم الطويل والعميق وهي أحد الأسباب الرئيسية لتدهور الرياضة في البلاد ولا يهم دون خجل من أن هذه اللعبة ميتة في اليمن ولم يعملوا أي شيء من اجلها.
كما نعرف أن ألعاب القوى ومسابقاتها المختلفة والمتعددة لا يكلف تنظيمها كما تكلفها بقية الألعاب ويمكن إقامتها بشكل مبسط وسهل ولا تحتاج إلى وقت طويل فيمكن أن تنظم بطولة في يوم واحد أو يومين. فتخيلوا لو أن اتحاد العاب القوى فكر في تنظيم بطولة في كل محافظة وقام بتجميع أبطال المحافظات في العاصمة صنعاء ولو أن اللجنة الأولمبية اليمنية بدلاً من تقاعسها نظمت ماراثون في كل محافظة وتختتمها بإقامة ماراثون في صنعاء بمشاركة واسعة من كافة فئات المجتمع فكيف سكون صداها ومردوداتها لكن عندما يتخلى الجميع عن مسئولياتهم فإن النتيجة تكون هي الوضع الحالي الذي وصلنا إليه.
ألعاب القوى من أهم الألعاب التي يفترض أن تكون في طليعة الألعاب التي تقام لها المسابقات والبطولات والمنافسات وعلى كافة الأطراف أن تعي دورها ومهمتها بدءاً من وزارة الشباب والرياضة مروراً باللجنة الأولمبية وصولاً إلى الاتحاد العام للعبة وفروعه والأندية الرياضية. وذلك من أجل أن نعيد لألعاب القوى اليمنية مكانتها وسمعتها فنحن بالتأكيد نمتلك المواهب والخامات المتميزة في هذه اللعبة ومسابقاتها المختلفة وبحاجة فقط إلى من يرعاهم ويدعمهم بشكل أفضل وليس على غرار برنامج الواعدين في اللجنة الأولمبية الذي لم يقدم أي شيء للمبدعين وجعل الكثير منهم يفكرون في الهروب والهجرة إلى بلدان أخرى حيث يجدون الدعم والرعاية ولقمة العيش لإحساسهم بالظلم وإيمانهم أن هذه الألعاب في بلدهم منسية وليست في قاموس أحد، وبالتالي فإن هذه اللعبة مظلومة بسبب الهروب الجماعي للمسئولين عن الرياضة وتقاعسهم عن أداء مهامهم وهروب الأندية وتخليها عن هذه اللعبة وكذا هروب النجوم للبحث عن لقمة العيش. فإلى متى سيظل الوضع هكذا؟؟.. شهر مبارك وكل عام وأنتم بألف خير.