أجابت دار الإفتاء المصرية؛ عبر موقعها الرسمي، على سؤال يقول صاحبه ما حكم الزكاة في المنتجات التي يتم زراعتها في الماء.

دار الإفتاء توضح حكم قول سيدنا على الإمام الحسين عليه السلام مدبولي ينيب الأزهري حضور مؤتمر دار الإفتاء "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع"

وقالت الإفتاء، إنه لا تجب الزكاة على السائل فيما يزرعه في الأحواض المائية من طحالب وأشينيات مائية إلا إذا باعها وبلغت قيمتها نصاب الزكاة في المال -وهو ما يعادل 85 جرام ذهب عيار واحد وعشرين- وحال عليها الحول.

أوضحت دار الإفتاء، أنه إن كانت فائضة عن حاجته الأصلية فحينئذٍ يخرج الزكاة عن ذلك القدر من المال بنسبة ربع العشر (2.5%) باعتبارها زكاة نقدٍ ومالٍ لا زكاة زروعٍ وثمارٍ، وإذا توسع النشاط إلى التجارة فيها، فتوفر ركنها من الشراء والبيع بغرض الربح، فإنها حينئذٍ تدخل ضمن زكاة عروض التجارة التي تجب الزكاة في قيمتها في نهاية العام بنسبة ربع العشر إذا كانت بالغة النصاب، وحال الحول، وكانت فائضة عن الحاجة الأصلية كما هو الحال في زكاة المال، باعتبارها زكاة عروض وتجارة لا باعتبارها من المزروعات.

المقصود بالطحالب والأشينيات

الطحالب: كائنات قريبة الشَّبَه بالنبات، وليست نباتًا على الحقيقة، وتوجد في الماء وعلى سطح التربة، ويكثر بها مادة الكلوروفيل، وهي متعدِّدة الألوان (خضراء، زرقاء، حمراء، سمراء)، وتعتمد على نفسها في تكوين غذائها، وتعمل على إنتاج الأكسجين مستفيدة من أشعَّة الشمس التي تصلها، وتشكل جزءًا رئيسًا من النمط الغذائي لبعض الأماكن لاحتوائها على نسب جيدة من الدهون والكربوهيدرات والبروتينات وبعض العناصر المعدنية المهمة للجسم، وكذلك بعض العناصر الغذائية النادرة.

أما الأشينيات: فهي كائنات حيَّة دقيقة جدًّا، وهي فئة بين الطحالب والفطريات، وتتميز بقدرتها على الحياة على سطح الصخور الجرداء بسبب قدرتها على الاستفادة من أي غشاء مائي دقيق، وهي تمثل البداية الأولى للحياة النباتية على سطح الصخور العارية.

و هما من الكائنات الحية التي تصنف ضمن قائمة "الطلائعيات"، وهي صنف ضمن قائمة "الطلائعيات"، وهي صنف من الكائنات التي لا تندرج تحت قائمة الحيوانات أو النباتات أو الفطريات، غير أن البعض منها أشبه في صفاته الجينية بالحيوان، والبعض منها أشبه في صفاته بالنبات. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء الزكاة طحالب المزروعات دار الإفتاء الزکاة فی

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. توزيع زكاة الحبوب العينية على الفقراء في الحيمة الداخلية

يمانيون../
دشّن مكتب الهيئة العامة للزكاة في مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، اليوم، عملية توزيع زكاة الحبوب العينية على الفقراء والمساكين، ضمن محاصيل موسم العام الحالي، تحت شعار “وآتوا حقه يوم حصاده”.

وخلال التدشين، الذي حضره مدير المبادرات في المحافظة، المهندس محمد النزاري، أشاد مدير المديرية، كمال العسكري، بدور هيئة الزكاة في تنفيذ المشاريع التي تعزز التكافل الاجتماعي وتحقق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن توزيع الزكاة العينية يعكس القيم القرآنية ويعود بالخير على المجتمع.

من جانبه، أوضح مدير مكتب الهيئة في المديرية، مالك القدمي، أن المشروع استهدف 875 مستحقًا، تم توزيع قدح واحد من الحبوب لكل فرد، عبر 11 مركز صرف في المديرية.

ودعا القدمي الجهات المعنية إلى التعاون في جباية الزكاة العينية والنقدية، لضمان توزيعها وفق المصارف الشرعية المنصوص عليها في القرآن الكريم، وبما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية.

حضر التدشين عضو المجلس المحلي، دارس الشقاقي، وعدد من مديري الأجهزة التنفيذية.

مقالات مشابهة

  • توفي والدي ولم يصم طوال فترة شبابه فماذا أفعل؟.. دار الإفتاء توضح
  • دار الإفتاء توضح حكم نسيان الصائم إذا شرب في غير رمضان
  • نصائح مهمة لدوام الصلاة والتغلب على التقصير فيها .. الإفتاء توضح
  • صنعاء.. توزيع زكاة الحبوب العينية على الفقراء في الحيمة الداخلية
  • أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق .. استشاري الطب النفسي توضح
  • حكم الإكثار من الحلف دون داعٍ وهل له كفارة ؟ الإفتاء توضح
  • حكم صيام النصف الثاني من شعبان.. «الإفتاء» توضح الحالات المباحة (فيديو)
  • دار الإفتاء توضح حكم الإسراع في الصلاة قبل دخول وقت الأخرى
  • حكم إحرام من ذهب إلى مكة ثم نوى العمرة؟.. دار الإفتاء توضح
  • عبد الرحمن رشاد: الالتزام باللغة العربية وقضايا الوطن أساس العمل الإعلامي