كومباني يطالب البايرن بإظهار العقلية الصحيحة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ميونيخ (د ب أ)
أجرى البلجيكي فينسنت كومباني أول حصة تدريبية له مدرباً لبايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم بتشكيلة مكونة من 13 لاعباً فقط.
وتحدث كومباني للاعبين بعد الحصة التدريبية في ملعب مركز التدريب، حيث خاطبهم باللغتين الألمانية والإنجليزية.
وقال كومباني لقناة النادي التليفزيونية «أريد التأكد من أن بداية التدريب تسير بشكل جيد، وأن الاستعدادات قبل الموسم تمضي، وفقاً لما هو مخطط له»، مشدداً على أنه يجب على اللاعبين إظهار العقلية الصحيحة منذ البداية.
وكان قلب الدفاع هيروكي إيتو، الوافد الجديد للفريق، من بين اللاعبين الـ13 الذين شاركوا في الحصة التدريبية، بالإضافة إلى اللاعبين الألمانيين الدوليين ليون جوريتسكا وسيرج جنابري اللذين لم يتواجدا بقائمة منتخب ألمانيا، التي شاركت في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2024».
وحصل لاعبو البايرن، الذين شاركوا في بطولتي أمم أوروبا وكأس أميركا الجنوبية «كوبا أميركا» على إجازة لمدة 3 أسابيع، وينضمون لاستعدادات الفريق للموسم الجديد في مرحلة لاحقة.
ومن المقرر إقامة معسكر تدريبي قصير في بافاريا الأسبوع المقبل، يليه رحلة إلى كوريا الجنوبية من 31 يوليو الجاري إلى 5 أغسطس المقبل.
ويبدأ البايرن مشواره في الموسم الجديد بمواجهة مضيفه أولم، الناشط بدوري الدرجة الثانية، في الدور الأول لبطولة كأس ألمانيا في 16 أغسطس القادم، على أن يواجه فولفسبورج بعدها بثمانية أيام في المرحلة الأولى للدوري الألماني.
وتولى كومباني، لاعب منتخب بلجيكا وقائد فريق مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، الذي لعب أيضاً في ألمانيا مع هامبورج، قيادة الفريق البافاري خلفاً للمدرب الألماني توماس توخيل بعد فشل النادي في الفوز بأي لقب محلي أو قاري للمرة الأولى منذ عام 2012.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني بايرن ميونيخ كومباني البوندسليجا مانشستر سيتي كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للحسابات: الصحة العقلية تعاني صعوبات هيكلية تحد من نجاعة تنفيذ الاستراتيجيات الخاصة بها
أكد المجلس الأعلى للحسابات، في تقريره السنوي 2023 – 2024 ، أن المهمة الرقابية حول منظومة الصحة العقلية كشفت أن هذه الأخيرة تعاني صعوبات هيكلية، على عدة مستويات، تحد من نجاعة تنفيذ الاستراتيجيات الخاصة بها وتطويرها.
وأوضح المجلس أن المجهودات المبذولة في مجال الوقاية وتعزيز الصحة العقلية تجاه الساكنة بشكل عام وتجاه فئات محددة بشكل خاص تتسم بعدم كفايتها، مضيفا أن نفس الأمر ينطبق على العرض الصحي في مجال الصحة العقلية في شقه المتعلق بالمؤسسات الاستشفائية والموارد البشرية لتغطية السكان بشكل كاف مع عدم وجود تغطية مجالية شاملة ومتكافئة.
وأشار على سبيل المثال، إلى أن الطاقة الاستيعابية للطب النفسي تبلغ 2.466 سريرا بالقطاع العمومي بمتوسط كثافة لا يتعدى 6,86 أسر ة لكل 100 ألف نسمة.
من جهة أخرى، سجل تقرير المجلس الأعلى للحسابات أن استخدام الموارد المتاحة يتميز بعدم فعاليته، كما أن تنظيم عرض العلاجات النفسية على عدة مستويات يتميز بضعفه مع غياب هياكل وسيطة وبدائل للعلاج في المستشفيات، مما يؤثر سلبا على الطاقة الاستيعابية للمؤسسات الاستشفائية للطب النفسي.
وتبعا لذلك، أوصى المجلس بوضع سياسة متكاملة ذات توجهات واضحة تأخذ بعين الاعتبار الإشكاليات الكبرى لهذه المنظومة، لاسيما تلك المتعلقة بتعزيز الصحة العقلية والوقاية من الأمراض النفسية وتطوير عرض صحي مناسب يلبي حاجيات الساكنة. كما أوصى بوضع إطار قانوني مناسب يراعي الطبيعة الخاصة للصحة العقلية، وإطار حكامة ملائم يشرك جميع المتدخلين في هذا المجال.
وأوصى، كذلك، بوضع استراتيجية ملائمة للصحة العقلية متعددة القطاعات، ترتكز على إعداد وتنفيذ مخطط لتعزيز الوقاية في مجال الصحة العقلية، وتعزيز العرض الصحي المخصص للصحة النفسية، والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، إضافة إلى إنشاء نظام للمراقبة والرصد الوبائي استنادا إلى نظام معلومات فعال ومنسق.