خالد الجندي يحذر: الله أعد وادى فى جهنم للمتنمرين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، أن الله سبحانه وتعالى أعد للمتنمرين وادي في جنهم، محذرا من التنمر على الناس خاصة على ذوي الهمم.
الفرق بين الإعاقة السمعية والنفسية والاجتماعية مؤشرات النجاح في الثانوية العامة.. مفاجأة تخالف التوقعات
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "ربنا سبحانه وتعالى عمل للمتنمر وادي في جهنم، ربنال في كتابه العزيز (وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ)، ويل لكل همزة لمزة، شوف الهمزه اللي بيجيب سيرتك وأنت مش موجود واللمزه اللي بيجيب سيرتك وأنت موجود، الاثنين ربنا عمل لهم وادي في جهنم حافظين حاجة تانية ابشع من كده".
وتابع: "على كل إنسان أن يتجنب التنمر على الناس حتى لا يحمل سيئات تودى به في جهنم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد الجندى الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التنمر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم بيقول في الحديث الصحيح، من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمره تامة، وهذا يدل على فضل هذه الأعمال وكيف يمكن أن تتحقق أجر الحج أو العمرة بمجرد الحرص على أداء الصلاة في جماعة أو صلاة النافلة، وعندما نقرأ الحديث، نجد أنه يقدم لنا فرصة عظيمة للحصول على أجر كبير بعمل بسيط، وهو الصلاة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "لكن هل هذا لا يعني أن الصلاة في الجماعة تكفي للإسقاط عن فريضة الحج، إتمام الحج لا يمكن أن يُستبدل بالصلاة في المسجد. الحديث يعني أن الأجر الذي تحصل عليه من الصلاة في جماعة هو بمثابة أجر الحج في التقدير، لكنه لا يغني عن أداء فريضة الحج."
وأوضح "الحديث يعلمنا كيف يكون الأجر على الأعمال الحسنة على سبيل التقدير، وليس على سبيل المطابقة الحقيقية، مثلاً، ليلة القدر خير من ألف شهر، فهل من يقيم ليلة القدر هو كمن جاهد في سبيل الله طوال ألف شهر؟ بالطبع لا، لكن الله يعطي الأجر الكبير من باب التكريم، وهذا هو معنى التقدير في الأعمال، بينما لا يُعتبر ذلك تحقيقًا فعليًا لما يحدث في الواقع."
وتابع “الحديث عن فضل الصلاة في المسجد الحرام مثال آخر، حيث يقال إن الصلاة في المسجد الحرام تُعادل 100,000 صلاة، وهذا أيضًا على سبيل التقدير، لا يمكن مقارنة من يصلي ركعة واحدة في المسجد الحرام مع من صلى 100,000 ركعة في أماكن أخرى، لكن هذا لا يعني أن الصلاة في المسجد الحرام ليست عظيمة. هي عظيمة ولكن لا تُعادل الأعمال التي قد تتطلب جهدًا طويلًا.”