عضو الأعلى للشؤون الإسلامية يوضح حكم حساب المريض النفسي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإنسان حال إصابته بمرض عقلي يقف التكليف ولا يصبح مسؤل عن حلال أو حرام بينما لو أصيب بمرض نفسي فله علاج، قائلا: "ربنا لا يحاسب إلا على اللي احنا فاهمينه وعارفينه ومدركينه".
الفرق بين الإعاقة السمعية والنفسية والاجتماعية ضبط سائق تروسيكل هرب 20 جوال دقيق بلدي مدعم بالأقصروأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أنه في حالة غاب الإنسان عن الوعي والاتزان أصبح مسلوب العقل ليس عليه تكليف، وتساءل: "هل تبديل العادات يسلب العقل؟ مينفعش المفروض الايمان بالله ثابت ومتبقاش عبد النعمة ولكن عبد المنعم".
ووجه رسالة لكل شخص يتعرض لابتلاء، قائلا: "لو انت عبد النعمة هتتغير إذا تغيرت ولكن لو عبد المنعم لا تتغير إذا تغيرت"، واستشهد بقوله تعالى "وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأنسان
إقرأ أيضاً:
الزبيدي يصل سقطرى تمهيداً لتمرير صفقات لصالح الإمارات على حساب السيادة الوطنية
الجديد برس|
وصل عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عصر اليوم الإثنين، إلى محافظة أرخبيل سقطرى في زيارة وصفت بأنها “مهمة إماراتية خاصة”، وذلك في إطار تحركاته الميدانية لتعزيز قبضة الإمارات على منافذ وثروات الجنوب اليمني.
ورغم أن زيارة الزبيدي تعد الأولى له إلى الأرخبيل، إلا أنه وصل برفقة عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ووزراء الانتقالي في حكومة عدن، بصفة مبعوث جنوبي لأولاد زايد، مما يؤكد الطابع الإماراتي للزيارة.
وتم استقبال الزبيدي في مطار جزيرة سقطرى بأعلام الانفصال، في إشارة إلى أن الزيارة مُرتَّب لها وتختلف عن زياراته السابقة للمحافظات الجنوبية الأخرى، التي كانت زيارات استعراضية أكثر منها سياسية.
ووفقًا لإعلام الانتقالي، فإن هدف الزيارة هو الوقوف على أوضاع المحافظة، وتلمس هموم أبنائها وتطلعاتهم، إضافة إلى الاطلاع على سير المشاريع التنموية والخدمية، وبحث سبل تعزيز الاستقرار والتنمية في الأرخبيل.
إلا أن مصادر حكومية مطلعة أكدت أن زيارة الزبيدي تهدف إلى تمرير مجموعة من الصفقات والتسهيلات للجانب الإماراتي، متهمة الزبيدي باستغلال منصبه في المجلس الرئاسي لتمرير صفقات لصالح الإمارات على حساب السيادة الوطنية، من بينها تسليم المطار والميناء وجزر عبد الكوري وسمحة ودرسة للإمارات.
وأشارت المصادر إلى أن من ضمن الصفقات التي دفعت بالإمارات لطلب زيارة خاصة للزبيدي، صفقة تسليم خمسة مواقع تعدين في سقطرى وعبد الكوري، يضاف إليها إنشاء شركة قابضة لصيد الأسماك لأبوظبي.
وبالتزامن مع وصول الزبيدي إلى جزيرة سقطرى، أكدت مصادر إعلامية مطلعة وصول نحو 100 من المسلحين المرتزقة الأفارقة إلى جزيرة عبد الكوري التابعة لمحافظة أرخبيل سقطرى، حيث تمركزوا في القاعدة العسكرية التي أنشأتها الإمارات في الجزيرة.