أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإنسان حال إصابته بمرض عقلي يقف التكليف ولا يصبح مسؤل عن حلال أو حرام بينما لو أصيب بمرض نفسي فله علاج، قائلا: "ربنا لا يحاسب إلا على اللي احنا فاهمينه وعارفينه ومدركينه".

الفرق بين الإعاقة السمعية والنفسية والاجتماعية ضبط سائق تروسيكل هرب 20 جوال دقيق بلدي مدعم بالأقصر

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أنه في حالة غاب الإنسان عن الوعي والاتزان أصبح مسلوب العقل ليس عليه تكليف، وتساءل: "هل تبديل العادات يسلب العقل؟ مينفعش المفروض الايمان بالله ثابت ومتبقاش عبد النعمة ولكن عبد المنعم".

ووجه رسالة لكل شخص يتعرض لابتلاء، قائلا: "لو انت عبد النعمة هتتغير إذا تغيرت ولكن لو عبد المنعم لا تتغير إذا تغيرت"، واستشهد بقوله تعالى "وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأنسان

إقرأ أيضاً:

انعقاد الجلسة العلمية الثانية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخامس والثلاثين

عُقدت الجلسة العلمية الثانية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخامس والثلاثين برئاسة الدكتور محمد عيضة شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، وتحدث فيها كل من: الشيخ بويار سباهيو رئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام، والدكتور أنس ليفا كوفيتش نائب رئيس العلماء، والدكتور يحيى صافي رئيس المجلس الفقهي بأستراليا.

ورحب الدكتور محمد عيضة شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني بالسادة الحضور، مثمنًا عنوان المؤتمر، ومؤكدًا على أهمية موضوع ومحاور المؤتمر.

وأكد العلماء أن المرأة المسلمة تسهم في مجالات متعددة كالتعليم والصحة والاقتصاد والسياسة والعمل الخيري وغير ذلك، ولها دور متكامل في خدمة المجتمع، والأمثلة الواقعية كثيرة وخير شاهد على ذلك، ويعتبر التعليم من أهم المجالات التي تسهم فيها المرأة المسلمة بشكل فاعل، فقد أظهرت الدراسات أن التعليم له تأثير مباشر على التنمية بوجه عام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل خاص، فالمرأة المتعلمة تستطيع تنشئة جيل واع ومثقف مما يعزز من التطور الشامل للمجتمع.

وأشار العلماء إلى أن دور المرأة لا يتوقف على تربية الأولاد بل هي معلمة وداعية، وتسهم في مجالات أخرى؛ فتكون سيدة للمجتمع بشرط وجود مستوى تعليمي جيد، كما تتمتع بالمساواة في كل مراحل التعليم كالذكور، وهناك فرص متساوية في الوظائف حتى في الوظائف القيادية، ولا يوجد ما يمنع من وصولها إلى أرفع المناصب.

وأكد العلماء أن المؤتمر يلفت النظر إلى قضية محورية كثر الجدل فيها، وهي قضية المرأة ودورها في بناء الوطن ونشر الوعي، وقد أعطى الإسلام المرأة حقها، فأول من آمن من النساء هي السيدة خديجة، وهذا المؤتمر يؤكد أن ثقة المرأة بنفسها هو الدافع لتحقيق أثرها الطيب في المجتمع، فالإسلام لا يمنع المرأة من العمل والوصول إلى طموحها، ويأمر بحماية المرأة والمحافظة عليها ويحرم التعدي عليها، ومن هنا تستطيع المرأة أن تكون معلمة أو طبيبة أو مهندسة وغير ذلك مما يسهم في تأدية دورها في تأسيس الأجيال الواعية الرشيدة.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يؤكد رفضه القاطع لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • بدء فاعليات الجلسة الختامية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • رئيس مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: الأدوار التي تقوم بها المرأة خطيرة
  • انعقاد الجلسة العلمية الخامسة لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الـ 35
  • انعقاد الجلسة العلمية الخامسة لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخامس والثلاثين
  • في اليوم الثاني لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الـ 35.. انعقاد الجلسة العلمية الرابعة
  • المشاركون في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: المرأة مفتاح نجاح الحياة واستقرار الأوطان
  • انعقاد الجلسة العلمية الثانية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخامس والثلاثين
  • تفاصيل الجلسة العلمية الأولى لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • انعقاد الجلسة العلمية الأولى لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 35