تحدث ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، عن الصراع بين الجماعة الإسلامية والإخوان في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي على صلاة العيد، موضحًا أنهما توصلتا إلى اتفاق يقضي بوضع لافتات تعبر عنهما عند المساجد وألا تزيد كل جماعة عدد اللافتات الخاصة بها عن الأخرى.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "نتحدث هنا عن صراع لافتات، كما نشبت خلافات بينهما بسبب صيغة تكبيرات العيد، واختلفا على موعد صلاة الفجر، فالإخوان والجماعة الإسلامية ترى أن موعد الصلاة المعلن صحيح، ولكن الجماعات التكفيرية الأخرى لا ترى أن هذا الموعد مقدم 20 دقيقة، حيث كانت تصلي بعد الأذان بثلث ساعة وكانت تتناول طعامها لمدة 20 دقيقة بعد الأذان حتى في شهر رمضان".

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: "الجماعة والإخوان اتفقتا أيضا على عدم الظهور بمواد مميزة ومجسمات معينة في صلاة العيد منعا من الدعاية، ولكن الجماعة الإسلامية ألبست عناصرها تيشرتات عليها صور عبود الزمر وخالد الإسلامبولي، أما الإخوان فكانوا يرتدون البدل، واعتبرت الجماعة الإسلامية هذا الأمر انتصارا على الإخوان".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجماعات الارهابية الجماعة الإسلامية الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد

إقرأ أيضاً:

المركزي يكشف تفاصيل المشروع الإصلاحي للقطاع المصرفي الخاص

بغداد اليوم -  


مقالات مشابهة

  • هل الحج يُسقط الصلوات الفائتة؟.. الإفتاء تحذر من هذا الأمر
  • الهاكا تلزم القناة الثانية ببث الأذان كاملاً
  • المشايخ زمان نصحونا.. خالد الجندي يكشف وصية للتغلب على الفتور في العبادة
  • إسقاط طائرة أمريكية : الحوثيون يكشفون تفاصيل جديدة
  • مسؤول كبير وبارز ..يكشف خسائر الحوثيين من قدراتهم العسكرية بسبب الضربات الأميركية ويتحدث عن مفاجئات
  • يجوز في حالات.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وقت صلاة الجمعة
  • أفضل وأطرف 10 لافتات من مظاهرات "ارفعوا أيديكم" الأمريكية
  • التحديات الأمنية في منطقة الساحل.. إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمات الإرهابية والمتمردين
  • الثمانينيات.. والتحولات الاجتماعية والاقتصادية في الخليج
  • المركزي يكشف تفاصيل المشروع الإصلاحي للقطاع المصرفي الخاص