تحدث ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، عن الصراع بين الجماعة الإسلامية والإخوان في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي على صلاة العيد، موضحًا أنهما توصلتا إلى اتفاق يقضي بوضع لافتات تعبر عنهما عند المساجد وألا تزيد كل جماعة عدد اللافتات الخاصة بها عن الأخرى.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "نتحدث هنا عن صراع لافتات، كما نشبت خلافات بينهما بسبب صيغة تكبيرات العيد، واختلفا على موعد صلاة الفجر، فالإخوان والجماعة الإسلامية ترى أن موعد الصلاة المعلن صحيح، ولكن الجماعات التكفيرية الأخرى لا ترى أن هذا الموعد مقدم 20 دقيقة، حيث كانت تصلي بعد الأذان بثلث ساعة وكانت تتناول طعامها لمدة 20 دقيقة بعد الأذان حتى في شهر رمضان".

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: "الجماعة والإخوان اتفقتا أيضا على عدم الظهور بمواد مميزة ومجسمات معينة في صلاة العيد منعا من الدعاية، ولكن الجماعة الإسلامية ألبست عناصرها تيشرتات عليها صور عبود الزمر وخالد الإسلامبولي، أما الإخوان فكانوا يرتدون البدل، واعتبرت الجماعة الإسلامية هذا الأمر انتصارا على الإخوان".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجماعات الارهابية الجماعة الإسلامية الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد

إقرأ أيضاً:

تفاصيل استبعاد 716 شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين لأول مرة

قررت محكمة الجنايات المختصة رفع أسماء (716) شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين دفعة واحدة، وذلك في إطار توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة المواقف القانونية للمتهمين سواء المحبوسين أو المدرجين على قوائم الإرهاب، وسرعة التصرف بشأنهم، تجاوبا مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، وتحقيقا للعدالة الناجزة، وإعلاء لدولة القانون.

ويأتي ذلك تأكيدا لحرص الرئيس عبد الفتاح على أبنائه، وفتح صفحة جديدة لهم، للانخراط في المجتمع، صالحين يحافظون على بلدهم ويعيشون في أمان على أرضها، وأن الفرصة قائمة أمام كل متهم وباب الأمل مفتوح للعودة إلى الصواب والابتعاد عن طريق السوء للاستفادة من التوجيه الرئاسي بمراجعة مواقف المتهمين بصفة مستمرة، وأنه على كل أب وأم وأخ وأخت متابعة ذويهم حتى لا يقعوا في دائرة الجريمة ويبعدوهم عن أصحاب السوء " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، وأنه بعد قرار الاستبعاد من القوائم يكون لكل مستبعد كامل حقوقه دون انتقاص سواء في المال أو السفر أو الانتقال أو الترشح أو التصويت، فيعود مواطنا طبيعيا كغيره من ملايين المصريين، وأن المراجعة مستمرة دون توقف لتسود دائما كلمة القانون في الجمهورية الجديدة.

وأكدت النيابة العامة في بيان لها أن قرار المحكمة جاء في إطار  في إطار توجه الدولة بمراجعة موقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابين، كلفت النيابة العامة الجهات الأمنية بإجراء التحريات للوقوف على مدى استمرار نشاط كافة المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، تمهيدًا لرفع كل من يثبت توقف نشاطه الإرهابي، من تلك القوائم. ونفاذًا لذلك أسفرت تحريات الجهات الأمنية عن توقف عدد (716) شخصًا من المدرجين على تلك القوائم عن أنشطتهم غير المشروعة ضد الدولة ومؤسساتها؛ ومن ثم قام النائب العام بعرض الأمر على محكمة الجنايات منعقدة في غرفة المشورة التي أجابت النيابة العامة إلى طلبها برفع أسماء الأشخاص المشار إليهم، من تلك القوائم. وتنوه النيابة العامة أنه جارٍ مراجعة موقف باقي المدرجين على تلك القوائم؛ وذلك تمهيدًا لرفع من يثبت توقف نشاطه.







مقالات مشابهة

  • قيادي بـ«حماة وطن»: الوعي المجتمعي خط الدفاع الأول لمواجهة شائعات الجماعة الإرهابية
  • الدائرة الأولى إرهاب تؤجل محاكمة متهم من أعضاء الجماعة الإرهابية لـ26 يناير
  • رفع أسماء 716 من قائمة الكيانات الإرهابية في مصر.. تفاصيل
  • قيادية بـ«الشعب الجمهوري»: الجماعة الإرهابية تحاول إثارة الفتنة بنشر الشائعات
  • أستاذ علوم سياسية: الشفافية والصراحة وتكذيب الشائعات ضرورة لمواجهة الجماعات الإرهابية
  • الزمالك يكشف عن تفاصيل إصابة شيكابالا وناصر ماهر
  • الزمالك يعلن تفاصيل إصابتي شيكابالا وناصر ماهر
  • طبيب الزمالك يكشف تفاصيل إصابة شيكابالا وناصر ماهر
  • تفاصيل استبعاد 716 شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين لأول مرة
  • اليوم.. استئناف جلسات محاكمة متهم من أعضاء الجماعة الإرهابية