ترأس رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء، اجتماع قمة منتدى الهجرة عبر المتوسط الذي تستضيفه العاصمة طرابلس.

وقال الدبيبة، في كلمة الافتتاح، إن الزيادة غير المسبوقة في عدد المهاجرين هي وليدة الاختناق السياسي، معتبرا حضور المنتدى من قبل عديد المسؤولين شهادة على الإدراك الجماعي وأن هناك حاجة لمقاربة استراتيجية جديدة تواكب تحديات العصر.

ودعا رئيس الوزراء إلى ضرورة البحث عن أدوات تمويل مشاريع التنمية في الدول التي تعاني من تحديات اقتصادية واجتماعية خطيرة، مشيرا إلى أن الاقتصار على الحل الأمني من الأمور الخطيرة، داعيا إلى تبني رؤية مبنية على حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والشراكة.

واختتم الدبيبة كلمته بأن إعلان طرابلس المزمع توقيعه من قبل المشاركين، سيمثل خطوة مهمة نحو تحويل هذه المبادرة إلى إطار عملي يحول هذه الأفكار لمشاريع حقيقية وتنموية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الهجرة عبد الحميد الدبيبة مهاجرون

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن اجتماع طارئ لحل أزمة البنك المركزي الليبي

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عزمها عقد اجتماع "طارئ" لحل أزمة البنك المركزي، التي تسببت بتوتر سياسي أدى إلى وقف سلطات شرق البلاد إنتاج النفط وتصديره.

وأكدت البعثة في بيان، ليل الاثنين الثلاثاء، عزمها عقد "اجتماع طارئ" بحضور الأطراف المعنية بالأزمة "للتوصل إلى توافق يستند إلى الاتفاقات السياسية والقوانين السارية، وعلى مبدأ استقلالية المصرف المركزي وضمان استمرارية الخدمة العامة".،

وكانت سلطات أعلنت، الاثنين، وقف إنتاج النفط وتصديره حتى إشعار آخر، احتجاجا على قيام الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس (غرب) طرابلس بالسيطرة على مقر المصرف المعني بإدارة عائدات النفط، وإعفاء محافظه.

وأعلنت الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب ومقرها بنغازي (شرق)، "حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والموانئ النفطية، وإيقاف إنتاج وتصدير النفط إلى حين إشعار آخر".

وأتى ذلك ردا على سيطرة "لجنة تسليم واستلام الصلاحيات"، المعينة من قبل المجلس الرئاسي في طرابلس على مقر المصرف، وتمكين مجلس إدارة جديد بدلاً من المحافظ المقال الصديق الكبير.

وأعربت البعثة الأممية في بيانها عن "عميق أسفها لما آلت إليه الأوضاع في ليبيا جراء القرارات أحادية الجانب"، محذّرة من أن التمسك بها "سيعرّض ليبيا لخطر الانهيار المالي والاقتصادي".

ودعت الأطراف السياسية إلى "تعليق العمل بكل القرارات الأحادية" المتعلقة بالمصرف، و"الرفع الفوري للقوة القاهرة عن حقول النفط"، وضمان "سلامة موظفي المصرف المركزي، وحمايتهم من التهديد والاعتقال التعسفي".

وأيدت الولايات المتحدة المبادرة.

وحثت السفارة الأميركية لدى طرابلس في بيان كل الأطراف على "اغتنام هذه الفرصة" بعدما أدت التوترات لـ"تقويض الثقة في الاستقرار الاقتصادي والمالي في ليبيا".

كما اعتبرت أن "ترهيب موظفي البنك المركزي" مثير للقلق، داعية الى محاسبة المسؤولين "بشكل صارم".

ويشرف البنك المركزي الليبي على إدارة إيرادات النفط وميزانية الدولة ليتم بعد ذلك إعادة توزيعها بين المناطق المختلفة بما فيها الشرق. وبفضل فترة الهدوء مؤخرا، ارتفع الانتاج إلى حوالى 1.2 مليون برميل يوميا.

ويتولى الصديق الكبير منصب محافظ المصرف المركزي منذ 2012، ويواجه انتقادات متكررة بشأن إدارته إيرادات النفط الليبي وموازنة الدولة، من شخصيات بعضها مقرب من الدبيبة.

ويحظى محافظ البنك المركزي بثقة مجلس النواب الذي جددها قبل أيام، معتبرا أن المجلس الرئاسي في طرابلس لا يملك صلاحية تعيين المحافظ أو إقالته.

وتعاني ليبيا انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد، تحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا و موريتانيا : نواجه تحديات أمنية مشتركة وسندعم الهجرة النظامية
  • 4 وفيات في المتوسط خلال أسبوع وفقا لمنظمة الهجرة الدولية
  • الإعلان عن اجتماع طارئ لحل أزمة البنك المركزي الليبي
  • محافظ القليوبية يترأس اجتماع اللجنة العليا للإعلانات
  • عاجل| رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجلس الأعلى للطاقة ولجنة ضبط الأسواق والأسعار
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع مجلس المحافظين بمشاركة محافظ أسوان
  • وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة الدائمة لمراجعة أسعار الأدوية
  • وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة الدائمة المختصة بمراجعة أسعار الأدوية
  • «مدبولي» يترأس اجتماع مجلس المحافظين بمقر الحكومة بالعلمين الجديدة
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع مجلس المحافظين